عشرات الشهداء والجرحى في 5 مجازر صهيونية جديدة في غزة وخروج مستشفى كمال عدوان نهائياً عن الخدمة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
العدو الصهيوني يقصف قرى وبلدات جنوب لبنان
الثورة / غزة / وكالات
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الطواقم الطبية في مشافي قطاع غزة تعاملت خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع 176 شهيدًا ومصابًا جراء العدوان الصهيوني المستمر على القطاع لليوم الـ 232 تواليًا.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، في التقرير الإحصائي اليومي، أمس السبت، بأن العدو الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة؛ وصل منها للمشافي 46 شهيدًا و130 جريحًا.
وأشارت إلى أنه «لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة – منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي – إلى 35 ألفًا و903 شهداء، بالإضافة لـ 80 ألفًا و420 مصابًا بجراح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.
وفي سياق متصل قال مدير مستشفى كمال عدوان وغزة حسام أبو صفية، أمس، إن قوات العدو الصهيوني لم تنسحب من محيط المستشفى، فيما طالب المستشفى الكويتي منظمة الصحة العالمية بضرورة توفير الوقود .
وأضاف أبو صفية، أن المستشفى خرج عن الخدمة بسبب الحصار المتواصل من قبل قوات العدو.
وأشار إلى أن هنالك بعض المرضى والأطفال الخدج لا يزالون داخل المستشفى.
ونوه بأن المنظومة الصحية أصبحت هدفا أساسيا لقوات العدو الإسرائيلي.
إلى ذلك طالب مستشفى الكويت التخصصي، منظمة الصحة العالمية بتوفير الوقود لضمان استمرار عمل المستشفى الوحيد وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وشدد مدير المستشفى صهيب الهمص، في تصريحاتٍ صحفية أمس السبت، على ضرورة توفير الوقود اللازم للمستشفى التخصصي لضمان استمراره في الخدمة.
وقال الهمص إنّ المستشفى يعتبر الوحيد وسط رفح الذي يستقبل المرضى والجرحى والشهداء في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على المحافظة.
ومنذ السادس من مايو الجاري، تواصل قوات العدو عدوانها جوًا وبرًا على مدينة رفح التي تؤوي أكثر من نصف فلسطينيي القطاع نتيجة التهجير القسري المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما خلّف مئات الشهداء والجرحى، يترافق ذلك مع شبه انعدام للرعاية الصحية اللازمة.
من جهتها أكدت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، أن ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون في سجون العدو إمعان في الجريمة المركبة بحق شعبنا وأسراه.
وأوضحت أن معظم أسرى القطاع لدى العدو يقبعون في سجون ومعسكرات سرية وسط تعتيم غير مسبوق.
وحملت الوزارة، العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية عن الجرائم المستمرة بحق شعبنا.
وطالبت وزارة الأسرى بغزة بتحقيق دولي في جرائم العدو بحق الأسرى وفتح المعتقلات أمام المنظمات الدولية.
إلى ذلك شنت طائرات العدو الصهيوني أمس غارات على قرى وبلدات الجنوب اللبناني، موقعاً المزيد من الأضرار في الممتلكات والمنشآت والأراضي الزراعية.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن عدداً من القذائف سقطت عند أطراف بلدة رب ثلاثين لجهة بلدة الطيبة، وأشعلت حريقاً في المنطقة، فيما استهدف قصف مدفعي معاد أطراف بلدة الناقورة.
وفي صور، تعرضت أطراف زبقين واللبونة لقصف مدفعي من مرابض العدو الإسرائيلي في الجليل الغربي في ظل تحليق للطيران الاستطلاعي في أجواء القطاع الغربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني شمال الهند
قتل 15 هنديا على الأقل وأصيب العشرات فجر اليوم الأربعاء في تدافع خلال مهرجان ديني ضخم في ولاية أوتار براديش شمال الهند، وفق مسؤولين ومصادر طبية.
ووقع الحادث أثناء تجمع الحشود في مهرجان ماها كومبه ميلا الهندوسي، حيث يتوجه عشرات الملايين على دفعات للاغتسال في مياه منطقة سانغام، إذ يلتقي نهر الغانغ الأكثر قداسة لدى الهندوس في الهند مع نهر يامونا.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور بعد التدافع جثثا يتم نقلها وأشخاصا يجلسون على الأرض يبكون بينما خطا آخرون فوق متعلقات تركها الزوار وهم يحاولون الفرار من التدافع.
ورأى شهود عدة جثث وعشرات من سيارات الإسعاف المسرعة تصل نحو ضفة النهر حيث وقع الحادث.
وقال مسؤولون إن حادث تدافع أولي وقع حوالي الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي "لم يكن خطيرا"، لكن سببه غير واضح. لكن شهود قالوا إن الزوار الذين حاولوا الفرار تدافعوا عند أحد المخارج، ثم عادوا نحو جسور عائمة بحثا عن مخرج آخر ليجدوا أن السلطات أغلقتها.
وغالبا ما تتحول التجمعات الدينية في الهند إلى مسرح لحوادث مميتة بسبب سوء إدارة الحشود الهائلة.
ومهرجان ماها كومبه ميلا الذي يستمر 6 أسابيع هو أكبر حدث في التقويم الديني الهندوسي والعالم، ويُنظَّم مرة كل 12 عاما بين 13 يناير/كانون الثاني و26 فبراير/شباط.
إعلانوشهد مهرجان ماها كومبه ميلا تدافعا عام 1954 أدى إلى دهس أو غرق أكثر من 400 شخص في يوم واحد. وخلال نسخته عام 2013، شهد المهرجان مصرع 36 شخصا خلال تدافع في محطة براياغراج.