تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة أبحاث معهد فلسطين، إن مجهودات مصر لا تتوقف لإدخال المساعدات للقطاع ولكن بنيامين نتنياهو يواصل التعنت وغلق المعبر من الجانب الفلسطيني.

وأضاف "عودة"، خلال مداخلة لفقرة "غزة إلى أين؟" والمُذاعة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن بعد غلق معبر رفح من قبل الحكومة الإسرائيلية، يصبح البديل الأكثر منطقية هو معبر كرم أبوسالم

ونوه بأنه زاد الضغط الدولي على إسرائيل وخاصة الضغط الأمريكي، بغض النظر عن نوايا الولايات المتحدة، وهذا بسبب سياسة بنيامين نتنياهو الأخيرة التي تتعارض مع مصالحها في المنطقة.

وأشار إلى أنه حتى مع وجود الضغوط الأمريكية، كانت مصر حائط صد لمخطط التهجير القسري، وهذا موقف تاريخي تشكر عليه مصر، فمنذ بداية العدوان وفكرة تهجير سكان غزة تسيطر على عقل نتنياهو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدخال المساعدات الجانب الفلسطيني الضغوط الأمريكية الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو مخطط التهجير القسري معبر كرم أبوسالم

إقرأ أيضاً:

رفض إسرائيلي لخطة زامير لاحتلال غزة.. كيف تهدد الأسرى وتخدم نتنياهو فقط؟

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للجنرال السابق ومدير عام وزارة الإسكان، عاموس أونغر، جاء فيه أنّ: "الكثير من رؤساء الوزراء السابقين وجنرالات الجيش وقادة أجهزة الأمن ومفوضي الشرطة، وغيرهم من كبار المسؤولين الأمنيين، لا يترددون في التأكيد على أن أول شيء يجب فعله هو إطلاق سراح الأسرى عبر صفقة تبادل".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21"، أنّ هناك: "رفض واضح لما تسرّب مؤخرا عن أروقة قائد الجيش الجديد، آيال زامير، حول إعداده خطة لإعادة احتلال قطاع غزة".

وأكد أونغر، بأنّ: "الحديث الاسرائيلي السائد هذه الأيام عن خطة زامير لاحتلال غزة، ليست أي خطة، بل خطة معروفة باسم "خطة زامير الكبرى"، وتتضمن هجوما واسع النطاق باستخدام العديد من الفرق العسكرية، زاعماً للوزراء أنه يعتقد أن خطته قادرة على تحقيق هدف تدمير نظام حماس، واحتلال غزة بأكملها، وإقامة حكومة عسكرية".

وتابع: "أي حديث عن تجديد الحرب حالياً، له هدف واحد هو الحفاظ على حكم بنيامين نتنياهو وجميع أنصاره ممّن يستفيدون من السلطة والمناصب التي تكافئهم مالياً، وفي عدد غير قليل من الحالات يتلقون رشوة مالية أيضاً، مقابل ما ستشكله عودة الحرب من خطر على المختطفين، وهو خطر مميت، وواضح أنه سيكون له ثمن باهظ بين الجنود".

وأبرز أنّ: "خطة زامير المزعومة سيتطلب تنفيذها استنفاد فرق الاحتياط، التي تعاني من الاستنزاف الشديد بسبب "الرفض الرمادي"، إلى أقصى حدود قدراتها، ومن الواضح أن ذلك سيتسبّب في تدمير هائل للمدن والأحياء في غزة، وأعداد كبيرة من القتلى والجرحى بين السكان المدنيين، وخاصة النساء وكبار السن والأطفال".

"كجزء من الحرب، سيتم إخلاء سكان غزة المقيمين في شمال القطاع من منازلهم، وسيتم تطهير المنطقة من بقايا الأنقاض" تابع أونغر، في توضيح الخطة التي لقيت رفضا واسعا، مردفا أنّ: "المرحلة التالية ستكون إنشاء مواقع عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في غزة، التي ستتحول مع مرور الوقت لمعاقل مؤقتة، ثم مستوطنات".


واسترسل: "خطة زامير لاستئناف الحرب في غزة التي يتوق رئيس الوزراء للموافقة عليها، من المفترض أن تُسكِت الجمهور المتمرد، رغم أنها تتجاهل كل شيء آخر، لاسيما تحركات نتنياهو لإقالة رئيس الشاباك والمستشارة القانونية، وتغيير تشكيلة لجنة تعيين القضاة، والمصادقة على الميزانية، ومنع إنشاء لجنة تحقيق حكومية في إخفاق السابع من أكتوبر، وبالتالي تمهيد الطريق لتأمين حكم نتنياهو لفترة غير محدودة، تحت رعاية حرب لا نهاية لها".

وأكد بالقول: "إنّني من الضباط الأكبر سناً، انضممت لسلاح المدرعات قبل عشرين عامًا من انضمام زامير، وقاتلت كقائد سرية في حرب 1967، وأول من وصل لقناة السويس، وشاركت في حرب الاستنزاف التي سبقت حرب 1973، وخدمت عقودا في جيش الاحتياط في كافة القطاعات: لبنان وغور الأردن وسيناء، ونعلم ما هي الحرب، وفقدان الأصدقاء في المعركة، خاصة وأننا نخوض اليوم في غزة حرب خداع حقيقية يشنّها نتنياهو وحكومته، وتعرض الأسرى للخطر".

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شمال قطاع غزة
  • وكالة التهجير الطوعي.. «مصطفى بكري»: مصر ترد بقوة على مخطط إسرائيلي جديد حول غزة
  • رفض إسرائيلي لخطة زامير لاحتلال غزة .. كيف تهدد الأسرى وتخدم نتنياهو فقط؟
  • رفض إسرائيلي لخطة زامير لاحتلال غزة.. كيف تهدد الأسرى وتخدم نتنياهو فقط؟
  • نتنياهو يهدد بالاستيلاء على أراض بالقطاع.. وحماس تحذر من عودة المحتجزين في توابيت
  • رئيس حزب مصر 2000: نتنياهو في مأزق حقيقي بسبب تمر إحتياطي جيش الاحتلال
  • نتنياهو يتوعد بمواصلة الإبادة في غزة للضغط على حماس لإطلاق الأسرى
  • حماس تحذر من عودة الأسرى في توابيت وتحمل نتنياهو مسؤولية إفشال الاتفاق
  • أستاذ علوم سياسية: صمود الفلسطينيين هو الرادع الوحيد لمخطط التهجير من غزة
  • عودة خدمات الإنترنت إلى سوريا وسط تصعيد إسرائيلي