الثورة نت:
2024-07-06@07:01:06 GMT

سيناريو قاتم.. تلوث المياه يهدد السكان في عدن

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

سيناريو قاتم.. تلوث المياه يهدد السكان في عدن

 

يعيش المواطنون في محافظة عدن أوضاعا معيشية صعبة جراء تفاقم الأزمات ومضاعفاتها الخطيرة التي باتت تهدد حياة المواطنين جراء انعدام متطلبات الحياة الضرورية للمواطن التي يتعمد المحتل وأدواته في تدميرها نتيجة سياسة التجويع والإذلال التي يمارسها تجاه المدنيين.

الثورة / مصطفى المنتصر

وفي ظل انعدام وشحة المياه التي يشكو منها الناس طيلة الفترة الماضية يواجهون اليوم أزمة جديدة تتمثل في المياه الملوثة التي باتت معضلة أساسية تنذر بكارثة خطيرة تهدد حياة المواطنين وتضاعف معاناتهم، وسط حالة من الفوضى والانهيار المتسارع للخدمات التي تشهدها عدن في ظل سيطرة قوات الاحتلال ومليشياتها.


وتفاجأ سكان محافظة عدن الجمعة الماضية من تدفق المياه الملوثة القادمة عبر الشبكة الرئيسية لمشروع المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي التابع لحكومة المرتزقة والتي وصلت لمنازل الأهالي بكميات أوساخ مهولة، حيث احتوت المياه الملوثة على شوائب، ما جعل المياه غير قابلة للاستخدام مائلة للسواد منذرة بخطر يهدد حياة المواطنين ويغرق أبناء عدن بالأمراض والأوبئة الخطيرة.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تدفق المياه من صنابير مساكن منطقة الشيخ عثمان في حي الهاشمي أثناء ساعة تشغيل التيار الكهربائي، ليتضح فيه تدفق المياه من صنبور أحد المنازل إلى داخل وعاء حمل كثيراً من الشوائب والأوساخ لكن دون انبعاث أي رائحة منه.

وتشير المصادر إلى أن الإهمال المتعمد وتجاهل الجهات المختصة في حل مشاكل المياه والصرف الصحي تسبب بحدوث حالة دفع الأهالي إلى استخدام وسائل أخرى لحل مشاكل انفجار بيارات الصرف الصحي وهو ما جعل المياه تتعرض لتلوث كبير نتيجة الأعمال العشوائية وغياب المشاريع والخدمات الأساسية.
وأضافت المصادر أن اختلاط مياه الصرف الصحي وأنابيب المياه خاصة عند حدوث السدات وانفجار البيارات الرئيسية الواقعة في الأحياء السكنية دون تحرك البلدية لفتحها وتركها لفترة طويلة، إضافة إلى لجوء المواطنين والأهالي لربط الأنابيب بطرق غير رسمية وعشوائية في واجهة منازلهم الأمامية وتمر فوق أنابيب مياه الشرب، أمام مرأى سلطات المرتزقة المحلية بالمديريات، التي لا تأبه لهكذا فعل، مما يفاقم من انتشار الأوبئة والأمراض الحالية المنتشرة مثل الكوليرا والفشل الكلوي والتسمم.
وبينت المصادر أن الإهمال الحكومي والإداري الكبير في حل مشاكل المياه المنتشرة بكثرة في المحافظة وعدم الاستجابة لمناشدات المواطنين، تسبب بخلق أزمات متعاقبة وكبيرة، فضحت المشاريع الوهمية التي تدعي قوات الاحتلال والتحالف تنفيذها في المحافظات المحتلة .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة العدو الإسرائيلي في جريمة الإبادة بغزة

يمانيون – متابعات
ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن التعطيش وتدمير وتقليص مصادر المياه من أسلحة “إسرائيل” في جريمة الإبادة وفرض المجاعة بقطاع غزة.

وقال المرصد إن استهداف كيان العدو الإسرائيلي المتواصل والمنهجي والواسع النطاق لمصادر المياه ومحطات التحلية في قطاع غزة، يظهر أنها تتخذ من التعطيش سلاحًا آخرًا ضد المدنيين الفلسطينيين تتعمد من خلاله تقليص مصادر المياه المتاحة لهم، وبخاصة الصالحة للشرب، وفرض المجاعة والتسبب عمدًا في إهلاك أكثر من 2.3 مليون نسمة، في إطار جريمة الإبادة الجماعية الحاصلة منذ أكتوبر الماضي.

ووثق الفريق الميداني للأورومتوسطي، أضرارًا شديدة أصابت محطة لتحلية المياه في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة يوم الاثنين الأول من تموز/يوليو الحالي، بفعل استهداف إسرائيلي مباشر أدى كذلك إلى استشهاد شاب كان يملأ “جالونه” من الماء وإصابة آخرين بجروح.

وكان جيش العدو الإسرائيلي قد قصف المحطة بصاروخ (GBU) اخترق عدة طوابق وانفجر في الطابق الأرضي، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المحطة التي كانت تخدم ما لا يقل عن 50 ألف نسمة في عدة أحياء سكنية متجاورة.

وأبرز الأورومتوسطي في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن سكان قطاع غزة في الوقت الذي ترتفع فيه درجات حرارة الصيف فهم يكابدون بشدة من أجل الحصول على المياه، حيث تشير التقديرات إلى أن حصة الفرد في قطاع غزة من المياه قد تراجعت بنسبة 97% منذ أكتوبر الماضي، وسط الدمار الواسع الذي لحق ببنية المياه التحتية، وانخفاض حصة الفرد الواحد من المياه في القطاع إلى ما بين 3-15 لترًا يوميًا في ظل الحرب مقابل معدل استهلاك بنحو 84.6 لترا للفرد يوميا خلال العام 2022.

وتشهد جميع مناطق قطاع غزة شحًا في المياه، وانهيارًا لنظام الصرف الصحي، في ظل استمرار جرائم حرمان السكان من المواد التي لا غنى للبقاء، التي تتضح كذلك من خلال تدمير أكثر من 700 بئر ومحطة تحلية مياه منذ بداية الحرب، في حين تعاني البقية من شح الوقود الذي تمنع “إسرائيل” إدخاله إلى القطاع، بالرغم من ارتفاع عدد الضحايا، بينهم أطفال بفعل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بعد تراكم المياه الملوثة نتيجة استهداف محطات الصرف الصحي.

وأكد الأورومتوسطي أن جيش العدو الإسرائيلي بمواصلته الدمار والخراب يخلق بيئة غير صالحة للحياة في قطاع غزة، وبخاصة عبر تدمير 50% (350 كم من أصل 700 كم) من شبكات المياه، و9 خزانات مياه من أصل 10.

كما أدت الجرائم والسياسات الإسرائيلية التعسفية إلى تعطيل جميع محطات وأنظمة معالجة المياه العادمة (6 محطات)، وتوقف حوالي 65 مضخة للصرف الصحي، وتدمير 70 كم من شبكات الصرف الصحي، ما يدفع للتخلص من مياه الصرف الصحي التي تقدّر بحوالي 130 ألف متر مكعب يوميًا، دون معالجة لتسرب أجزاء منها إلى الطرقات ومراكز إيواء النازحين في جميع مناطق قطاع غزة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما أظهرت نتائج التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أظهر أن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) على الأقل يصنفون ضمن المرحلة الخامسة (المجاعة الحادة)، التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء والتضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة.

مقالات مشابهة

  • مرض الجرب يهدد أهالي غزة بعد انهيار المنظومة الصحية
  • غزة: التعطيش من أسلحة إسرائيل في جريمة الإبادة وفرض المجاعة
  • الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة العدو الإسرائيلي في جريمة الإبادة بغزة
  • الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة "إسرائيل" في جريمة الإبادة ضد غزة
  • محافظ أسيوط الجديد يشكر السيسي ويؤكد حل مشاكل المواطنين والنزول الميداني وإنهاء الخصومات الثأرية
  • فور وصوله.. محافظ أسيوط يؤكد حل مشاكل المواطنين وإنهاء الخصومات على رأس الأولويات
  • محافظ أسيوط الجديد يؤكد حل مشاكل المواطنين والنزول الميداني ومحاسبة الفاسدين
  • «القاهرة الإخبارية»: تلوث مياه الشرب يهدد النازحين الفلسطينيين بالكوليرا 
  • مرض نادر يهدد حياة طفل بريطاني.. كيف نجا من الموت بمعجزة؟
  • إثر نهب المشروع وانهيار العملة.. سكّان الضالع يعتمدون على تجميع مياه الأمطار من أسطح المنازل طيلة عقد كامل