فعالية ووقفة للهيئة النسائية بمدينة الحديدة بذكرى مجزرة تنومة والتضامن مع غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يمانيون../
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمدينة الحديدة، اليوم، فعالية ووقفة بالذكرى الـ 104 لمذبحة الحجاج الكبرى التي ارتكبها النظام السعودي بحق ثلاثة آلاف حاج يمني في تنومة وسدوان عام 1341ھ.
ورفعت المشاركات في الفعالية والوقفة، العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات مرددات الشعارات والهتافات المباركة لعمليات القوات المسلحة وتفويض القيادة الثورية بدعم خيارات الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأراضيه المحتلة.
واعتبرت كلمات المشاركات، جريمة قتل الحجاج وما ارتكبه النظام السعودي من جرائم حرب بحق الشعب اليمني خلال أكثر من تسع سنوات دليلاً واضحاً على مدى الحقد المتواصل بحق اليمن وشعبه.
ودعت إلى إحياء ذكرى هذه المذبحة للتذكير بسلسلة الجرائم والمؤامرات التي يمارسها نظام آل سعود على مر التأريخ الذي يدّعي أهليته على بيت الله الحرام في وقت يشن الحروب ويدعم الصراعات والفوضى في المنطقة.
وعبرت المشاركات عن الغضب والتنديد بكل جرائم الكيان الصهيوني الغاصب التي يرتكبها بحق الأبرياء في قطاع غزة وفلسطين المحتلة، مؤكدات أن الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين مسئولية دينية وجهاد مقدس.
وأكد بيان الوقفة، أن جريمة تنومة وسدوان وما ترتكبه السعودية من مجازر وحشية بحق اليمنيين، ستظل وصمة عار في جبين نظام بني سعود الحاقد، وكل من شارك في الحلف الإجرامي والحرب العبثية التي خلفت آلاف الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ وأسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وشدد على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وسيدفع النظام السعودي ثمن ما اقترفه عاجلا أم آجلا، مؤكداً أن اليمنيين لن ينسوا ثأرهم من المجرمين مهما حاولوا غسل أيديهم الآثمة من تلك المجازر.
وبارك البيان العمليات التي تنفذها القوات المسلحة لمساندة المقاومة والشعب الفلسطيني لردع سفن وبوارج العدو الأمريكي وكل شركاء الكيان الصهيوني الغاصب وكذا العمليات البطولية للمقاومة في غزة ولبنان.
وجدد البيان، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي لاتخاذ أي قرارات يراها مناسبة في البر والبحر وفي فلسطين المحتلة وفي أي مكان تصله القوات المسلحة لدعم ومناصرة مقاومة فلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.