أعلنت الدكتورة تاتيانيا سيميونوفا خبيرة التغذية الروسية، أنه على الرغم من تنوع بدائل السكر إلا أنها لا يمكن أن تكون بديلا تاما للسكر، لذلك يجب الحذر من استخدامها.
وتشير الخبيرة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن العديد من بدائل السكر مستوى حلاوتها أعلى من حلاوة السكر العادي بمئات المرات، بعضها مواد اصطناعية كالسكرالوز، الأسبارتام والسكرين، السوربيتول، الإكسيليتول وغيرها من المحليات التي تعتبر طبيعية، مثل الفروكتوز، العسل، الستيفيا، الياكون (آجاص الأرض)، الصبار، خرشوف القدس، شراب القيقب (شراب الاسفندان)، وتسمى طبيعية لأن مصدرها نباتي.
وتقول: "يدعي منتجو بدائل السكر أنها تساعد الناس على التحكم في وزنهم وتقليل تناولهم للسكريات المضافة. ولكن أظهرت نتائج العديد من الدراسات أن المحليات الصناعية يمكن أن يكون لها تأثيرات غير متوقعة على صحة الأمعاء وعملية التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام ومقاومة الأنسولين، والتي هي مقدمة للنوع الثاني من مرض السكري. كما لا يمكن التوصية باستخدام المحليات الطبيعية بصورة منتظمة. لأن الكثير منها يتمتع بمؤشر لنسبة السكر في الدم مرتفع نسبيا (سكر القصب، شراب الصبار)، ويمكن أن يسبب انتفاخ البطن والغازات (شراب الياكون وخرشوف القدس)، وغالبا ما يكون العسل كذلك مثيرا للحساسية".
ووفقا لها يمكن أن يساعد العديد من خصائص المحليات على تحسين نوعية الحياة، ومع ذلك، لا يمكن استخدام أي منها بشكل دائم.
وتقول: "عادة كل شيء نأكله يتحول إلى غلوكوز. ثم يفرز البنكرياس الأنسولين في الدم، وتكون هذه إشارة للخلايا كي تعمل على تخزين الطاقة أو استخدامها. وأظهرت بعض البحوث أن الاستهلاك المنتظم لبدائل السكر يمكن أن يؤدي إلى اختلال في هذه العملية، وأن يسبب توقف خلايا الجسم عن الاستجابة بشكل صحيح للأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مزمن".
وتضيف: "عند تناول بديل السكر، تخبر مستقبلات اللسان الدماغ أن شيئا حلوا دخل إلى الجسم، ما يعني أن الجسم سيحصل على سعرات حرارية. ولكن معظم بدائل السكر منخفضة السعرات الحرارية، لذلك يشعر الدماغ بالغش. فتزداد الرغبة في تناول المزيد، وغالبا ما يكون حلواً".
ووفقا لها، هناك اعتقاد خاطئ بأن استبدال السكر لا يسبب أخطاء في عملية التمثيل الغذائي أو قد يضعف التحكم في استهلاك الكربوهيدرات البسيطة.
وتقول: "الفروكتوز الذي يوجد غالبا في تركيب المنتجات المخصصة لمرضى السكر، له تأثير أقل على مستوى الغلوكوز في الدم. بيد ان عملية التمثيل الغذائي للفروكتوز تجعل استخدامه بانتظام يؤدي إلى السمنة. وفي حالة نقص المغنيسيوم يؤدي أيضا إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع مستوى ضغط الدم".
وتضيف: "المكسرات والزبادي القليل الدسم والفواكه المجففة هي أفضل بديل للسكر. كما يمكن إضافة الفواكه المحتوية على سكر طبيعي مثل الموز والتفاح والتين إلى الأطعمة".
المصدر:Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السكر الصحة العامة مرض السكري مواد غذائية یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
بدائل آمنة للبطانية لتدفئة طفلك وحمايته أثناء النوم
يمكن اختيار البدائل الصحيحة لتجنب تعرض الرضع لخطر الاختناق أو متلازمة الموت المفاجئ بالبطانية أثناء النوم، ويمكنكِ تدفئة طفلكِ بأمان وحمايته من مخاطر الاختناق أثناء النوم.
بدائل البطاطين لتدفئة الرضع أثناء النومولضمان تدفئة طفلكِ أثناء النوم مع الحفاظ على سلامته، وتقليل خطر الاختناق أو متلازمة الموت المفاجئ، يمكنكِ استخدام بدائل آمنة للبطانية، وفقا لما نشر في موقع تايم اوف أنديا، ومنها ما يلي:
ـ أكياس النوم (Sleeping Bags or Sleep Sacks)
مصممة خصيصًا للحفاظ على دفء الطفل دون الحاجة إلى بطانية، وتأتي بمقاسات مختلفة حسب عمر الطفل، وتسمح له بالحركة بحرية دون أن تغطي وجهه.
ـ ملابس النوم الدافئة (Footed Pajamas or Sleepers) :
بيجامات كاملة بأقدام مصنوعة من القطن أو الفلانيل لتوفير الدفء دون الحاجة لأغطية إضافية، ويمكنكِ اختيار ملابس بطبقات حسب درجة حرارة الغرفة.
ـ الأغطية القطنية الملفوفة (Swaddle Blankets) - للرضع حديثي الولادة :
ولف الرضيع بطريقة آمنة باستخدام قماش قطن خفيف يساعده على الشعور بالراحة، ولا يجب لف الطفل بإحكام شديد أو بعد أن يبدأ بالتقلب (عادة بعد 8 أسابيع).
ـ تدفئة الغرفة بشكل معتدل :
حافظي على درجة حرارة الغرفة بين 20-22 درجة مئوية، حيث تعتبر مثالية لنوم الرضع، وتجنبي استخدام المدافئ القوية أو وضع السرير بالقرب من مصدر حرارة مباشرة.
ـ القبعات والجوارب القطنية:
في ليالي الشتاء الباردة، يمكن لطفلكِ ارتداء قبعة قطنية وجوارب للحفاظ على دفئه دون الحاجة لبطانية.
ـ بطانية خفيفة محكمة التثبيت (في حالات استثنائية فقط):
وإذا كان لا بد من استخدام بطانية، فتأكدي من أنها خفيفة ومحكمة التثبيت تحت المرتبة، بحيث لا يستطيع الطفل سحبها فوق وجهه أثناء النوم.
نصائح إضافية لتدفئة الطفل بأمان دون التعرض لخطر متلازمة الموت المفاجئ
ـ احرصي على نوم الطفل على ظهره دائمًا.
ـ تأكدي من أن السرير خالٍ من الألعاب، الوسائد، أو الأغطية الزائدة.
ـ استخدمي مقياس حرارة الغرفة لضمان الجو المناسب للنوم الآمن.