مسؤولون إسرائيليون: مستعدون للانسحاب من معبر رفح لاعتبارات عسكرية وسياسية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، السبت، إنهم مستعدون لسحب "الجيش" من معبر رفح الحدودي مع مصر، لاعتبارات عسكرية وسياسية.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية ذلك عن هؤلاء المسؤولين دون أن تسميهم، قولهم، إن الحكومة "لن تعارض فتح المعبر إذا أرادت مصر، بل ستكون مستعدة لإخراج قوات الجيش وفقا لاعتبارات عملية وسياسية"، دون تقديم توضيحات أخرى بالخصوص.
ويأتي هذا التطور غداة مطالبة محكمة العدل الدولية إسرائيل بـ"الحفاظ على فتح" معبر رفح المغلق منذ 19 يوما لتسهيل إدخال المساعدات عبره إلى قطاع غزة.
وفي السابع من الشهر الجاري، سيطر جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح، وردت القاهرة برفض التنسيق مع الاحتلال بشأن المعبر، واتهامها بـ"التسبب في كارثة إنسانية" بالقطاع.
وفيما لم يصدر إعلان رسمي من حكومة الاحتلال بشأن الانسحاب من المعبر، قالت هيئة البث العبرية إنّ ما وصفتها بـ"التنازلات الإسرائيلية" في مسألة معبر رفح "تأتي بعد الضغوط الأمريكية عليها لسحب قواتها منه".
وفي وقت سابق الجمعة، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، على "تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة من خلال معبر كرم أبو سالم (الإسرائيلي) بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني"، وفق بيان للرئاسة المصرية.
فيما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة، الجمعة، عن مصدر مصري "رفيع المستوى"، عقب هذا الاتفاق، إن بلاده تحرص على حلول لإغاثة غزة، مشددا على أن القاهرة "لن تقبل بسياسة الأمر الواقع" التي تحاول "إسرائيل" فرضها في غزة.
وقال المصدر، الذي لم تكشف القناة عن هويته: "مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأزمة الإنسانية الكارثية الطاحنة بغزة".
وأكد أن معبر رفح هو معبر مصري فلسطيني، وأن القاهرة "ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية".
وشدد على أن بلاده "تحرص على التخفيف من وطأة نقص المساعدات من خلال إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم ولحين عودة معبر رفح للعمل بشكل طبيعي".
وكانت محكمة العدل، أصدرت الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالب "إسرائيل" بأن "توقف فورا هجومها على رفح"، وأن "تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، وأن "تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها" في هذا الصدد.
وجاءت هذه التدابير الجديدة من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية بالأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعها بريتوريا نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تتهم فيها دولة الاحتلال بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية معبر رفح غزة الاحتلال الفلسطيني الانسحاب فلسطين غزة الاحتلال انسحاب معبر رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إعاقة إسرائيل دخول المساعدات لغزة يعرض الأشقاء للخطر
أعربت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المعابر ووقف إدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن قرار الاحتلال ما هو الا إجراء جديد وحصار لاهالي القطاع للضغط عليهم نحو التهجير.
وحذرت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، من استمرار عمليات العقاب الجماعي وما ينتج عنها من توقف تام لدخول المساعدات الانسانية والاغاثية لقطاع غزة، مؤكدة علي ان تلك التصعيد الذي يعيق دخول المساعدات سيوقف الاستجابة الإنسانية الحرجة في جميع أنحاء القطاع، مطالبة بضرورة انهاء تلك الاوضاع الخطيرة والسماح بإدخال المساعدات، خاصة فى ظل الوضع الإنسانى المتردى فى قطاع غزة.
وأكد عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، علي أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بحصار وقطع الامتدادات عن الأشقاء من كبار السن والنساء والرجال والأطفال والمصابين ، وفي ظل وجود شهر رمضان المبارك ، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وخرقًا صريحًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والأديان السماوية التي تضمن تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في أوقات النزاعات.
وطالبت النائبة نيفين حمدي، مجلس الأمن والمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لوقف تلك الممارسات الغير انسانية يتحمل العالم اجمع توابعها وتداعياتها، فضلا عن ضرورة إيجاد حل فوري للسماح بوصول المساعدات والاغاثات لأهالي غزة، نظرا لما يتعرضون له من انتهاكات صارخة تعرضهم لمزيد من الخطر وفقدان للحياه.
وشددت القيادية بحزب حماة الوطن، علي أنه يجب الضغط على دولة الاحتلال إسرائيلي لإعادة فتح المعابر عاجلاً دون مماطلات أو اعذار غير مبررة، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلا عن التزام كافة الأطراف بتنفيذ جميع مراحل وبنود وقف إطلاق النار، وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
واختتمت النائبة الدكتورة نيفين حمدي بيانها بالتأكيد علي إن الدولة المصرية، رغم مواجهتها تحديات عديدة داخليا وخارجيا، ما زالت تساند القضية الفلسطينية ولم تتخلى عنها، مؤكدة أن مصر تتحمل القضية الفلسطينية على عاتقها وتسعى بكافة السبل الممكنة لإحلال السلام في المنطقة والحفاظ على حقوق وسلامة أشقاءها في كل الأوقات والأزمات وايضا أمن وسلامة المنطقة بالكامل.