انطلاق نهائيات مسابقة راشد بن محمد لأجمل ترتيل
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهدت فعاليات مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لأجمل ترتيل، في اليوم الأول من تصفياتها النهائية بدورتها السابعة عشرة لعام 1445ه / 2024م، تنافس 10 متسابقين في فئة براعم القرآن وذلك بمقر جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بمنطقة الممزر، وبحضور أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وعدد من المسؤولين وأولياء أمور المتسابقين والجمهور.
تقدم للمشاركة أمام اللجنة كل من: أمير عبد الله عبد الشاهد بوتيابورابيل من الهند، سيد عبد الله قاري زاده من أفغانستان، حمزة أحمد كامبيلي من الهند، سالم عادل ناجي القحطاني من اليمن، سيد محمد قاري زاده من أفغانستان، ياسين جمال عبد الحليم محمد عمارة من مصر، عبد الله نسام من سريلانكا، عبد الوهاب كليف رشيد من إثيوبيا، لقمان شيخ أودومان من الهند، ومحمد حذيفة محمد عثمان فاروق من باكستان.
فيما يشارك اليوم الأحد 10 متسابقين من فئة الفتيان كل من: أبرار الحق محمد بديع العالم من بنجلاديش، أرين علي تاج الديني من إيران، تميم ماجد سالم سيف الكندي من الإمارات، عيسى محمد أكرم من الهند، محمد أمين عبد السلام أمطيل من المغرب، عبد الله حميد عبد الله البلوشي من الإمارات، عبد الله كليف رشيد من إثيوبيا، ناصر الدين إبراهيم علي من غانا، عمر فاروق ساليم الله من بنجلاديش، ومعاذ بن نيزار من الهند.
وفي كلمته، قدم فضيلة الشيخ المهندس أسامة هاشم الصافي، رئيس لجنة التحكيم، شكره وتقديره للرعاية الكبيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ودعم سموه اللامحدود للمسابقة منذ أيامها الأولى، مما حقق نجاحها وتميزها بين المسابقات.
وقدم التهنئة إلى متسابقي اليوم الأول للتصفيات من فئة البراعم ووجه لهم النصائح والتوجيهات في مقابلاتهم عند احتساب الدرجات ولمراعاتها قبل التسابق، من حيث قواعد التلاوة والتجويد وحسن الاستهلال والوقف والابتداء، وطريقة البداية والخشوع والطبقة المناسبة في التلاوة وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات عبد الله من الهند
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم، فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بواقع مسجد من كل إدارة أوقاف فرعية بعنوان: "من سمات المؤمنين الأمل والتفاؤل".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: الحياة مفعمة بالأمل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأسوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الحياة مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، والعاقل يجد لكل عقدة حلًا أو يحاول على أقل تقدير، والأحمق يرى في كل حل مجموعة من العقد المتشابكة، وبما أن صحيح الشرع لا يمكن أن يتناقض مع صحيح العقل، لأن التشريعات موجهة لمصالح العباد، فقد عدّ العلماء اليأس والتيئيس من رحمة الله ( عزّ وجل ) من الكبائر، عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) أن رجلًا قال : يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال: (صلى الله عليه وسلم ) : ”الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله من وقاه الله إياها وعصمه منها ضمنت له الجنة”.
وأوضح العلماء أن الأمل بلا عمل أمل أجوف، وأمانٍ كاذبة خاطئة، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يقول: ”لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني وقد علمت أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة”، ولا يكفي مجرد العمل، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنًا، فَعنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها ) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» مسند أبي يعلى، ويقول الحق سبحانه: ”إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” ( الكهف :30 )، والإسلام لم يدعُ إلى العمل، أي عمل فحسب، وإنما يطلب الإجادة والإتقان، فعَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: ” إِنَّ اللهَ (عز وجل) يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ ” [رواه البيهقي في الشعب]، وذلك مع ضرورة مراقبة الله (عز وجل) في السر والعلن، فإنه من الصعب بل ربما كان من المستبعد أو المستحيل أن نجعل لكل إنسان حارسًا يحرسه، أو مراقبًا يراقبه، وحتى لو فعلنا ذلك فالحارس قد يحتاج إلى من يحرسه، والمراقب قد يحتاج إلى من يراقبه، لكن من السهل أن نربيَ في كل إنسانٍ ضميرًا حيًا ينبض بالحق ويدفع إلى الخير لأنه يراقب من لا تأخذه سنة ولا نوم.