رأس الخيمة: «الخليج»

انطلقت في رأس الخيمة صباح أمس، جلسات النسخة الثالثة من ملتقى الكيميائيين الخليجي والذي ينظمه اتحاد الكيميائيين الخليجي بالتعاون مع الجمعية الكيميائية الإماراتية بحضور آمنة الزعابي، مديرة إدارة منطقة رأس الخيمة وأم القيوين التعليمية وحمدان العجمي الأمين العام المساعد للاتحاد العربي والخليجي نائب رئيس الجمعية الكويتية، وبمشاركة 55 ممثلاً وباحثاً عن جمعيات وأندية الكيمياء والجامعات والمراكز والمعاهد البحثية بدول المنطقة، وممثلين عن اتحاد الكيميائيين العرب واتحاد الكيميائيين بآسيا متضمنا مناقشة 8 أوراق عمل متخصصة تحت شعار «تطبيقات كيميائية.

. لعالم أجمل».

ووجّه الدكتور عبدالواحد النكال رئيس اتحاد الكيميائيين العرب، أمين عام اتحاد الكيميائيين الخليجي رئيس الجمعية الكيميائية البحرينية كلمة نيابة عن هيف الحجرف رئيس الاتحاد الخليجي، قال فيها: باسم الأمانة العامة لاتحاد الكيميائيين الخليجي، أرحب بكم جميعاً في ملتقى الكيميائيين الخليجي الثالث الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع الجمعية الكيميائية الإماراتية.

ورحبت موزة سيف الشامسي أمين عام اتحاد الكيميائيين العرب، رئيسة الجمعية الكيميائية الإماراتية بالمشاركين والحضور قائلة: هنا في دولة الإمارات، حيث تمتزج أمواج الخليج العربي بما تحويه من أيونات وشوارد وأقطاب لتخلق روابط قوية تمتد من بحار الإمارات إلى خليج عمان إلى البحرين قطر وتغلف بنفحاتها الكويت والسعودية، لتشكل حلقة البنزين السداسية.

ووجهت موزة الشامسي الدعوة للإخوة في دولة قطر وسلطنة عمان لتأسيس جمعيات كيميائية مشهّرة رسمياً من الوزارات بدولهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

الكاردينال بارولين يترأس القداس لمناسبة الجمعية السينودسية الثانية للكنائس بإيطاليا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بارولين صباح الثلاثاء القداس في البازيليك الفاتيكانية لمناسبة الجمعية السينودسية الثانية للكنائس في إيطاليا وألقى عظة خلال القداس أكد فيها أن هذه المرحلة الأخيرة من المسيرة السينودسية تعد نبويةً، لأنها تتطلب من الكنائس المحلية أن تتخذ خيارات إنجيلية، تُقترح على شعب الله خلال السنوات الخمس المقبلة، وتمنى أيضا أن يكون للكنيسة اليوم تلامذة مرسلون تحركهم الرغبة في مقاسمة هذا المورد الهام المتواجد لديهم، ألا وهو شخص المسيح .

واستهل العظة مسلطاً الضوء على أن الروح القدس يقود دائماً أعمال السينودس، كما يذكّر البابا فرنسيس، لأنه يفتح القلوب ويجعلنا شجعاناً لكي نحمل الإنجيل إلى الآخرين بطريقة متجددة على الدوام.  

بعدها توقف بارولين عند إنجيل اليوم الذي يحدثنا عن رجل مريض، ويبدو صورة عن الوضع الذي تعيشه البشرية اليوم، بما في ذلك أوروبا أيضا، إذ إنها تعاني من طغيان المصالح الأحادية، ومن ديناميكيات العنف والحرب، التي تحمل انعكاسات على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

وذكّر بأن البشرية اليوم التي تعاني من جنون التسلط من جهة ومن العنف من جهة ثانية تحتاج إلى سماع الكلمات التي قالها الرب يسوع للرجل المريض: "هل تريد أن تشفى؟" وأضاف بارولين أنه كان يتعين على هذا الرجل أن يتخلى عن كل ما من شأنه أن يعيق مسيرته نحو الشفاء والسلام. وهكذا يمكن أن يشفى، وهو لم يعد بحاجة إلى مياه البِركة، لأن يسوع، الذي هو مصدر الحياة، كان واقفاً أمامه.

وتوقف بعدها عند دعوة الرب لكل شخص عطشان لأن يأتي إليه ويشرب من الماء الذي يعطيه هو، ومنه تنبع أنهار من المياه الحية. وأشار بارولين إلى أن المياه والدماء التي خرجت من جنب الرب المطعون تتلاءم مع رؤيا النبي حزقيال، عندما شاهد مياهاً تنبع من الهيكل، وتتدفق تدريجياً بشكل متنام، وهي قادرة على إعطاء الحياة والشفاء. وقد جاء السر الفصحي ليكشف عن مصدر المياه الحية.

تابع الكاردينال بارولين عظته لافتا إلى أن الباب المقدس الذي فُتح لمناسبة يوبيل الرجاء، والذي عبره المشاركون في القداس صباح اليوم، يرمز إلى شخص المخلص، الذي يشرّع الباب أمام ينابيع الخلاص، وقد قال عن نفسه إنه باب الخراف.

بعدها أمل أن تتمكن هذه الملاحظات المرتكزة إلى النص البيبلي من أن تنير هذا الحدث الذي نعيشه ألا وهو الجمعية السينودسية الثانية للكنائس في إيطاليا، مشيرا إلى أن هذه المرحلة الأخيرة من المسيرة السينودسية تُعتبر نبويةً، لأنها تقتضي اتخاذ بعض الخيارات الإنجيلية، التي ينبغي أن تقدمها كنائسنا لشعب الله خلال السنوات الخمس المقبلة. واعتبر أنها ستكون مرحلة ثمينة وخصبة وستشكل ركيزة للخيارات الرعوية خلال السنوات القادمة.

هذا ثم توجه الكاردينال بارولين إلى المشاركين في القداس مشيرا إلى أنهم حريصون جداً على نقل الإيمان إلى الآخرين، لاسيما إلى الشبان، وذكّر في هذا السياق بضرورة أن تبقى الكنيسة متجذرة في المسيح كي تكون إرسالية فعلا. ولفت إلى أن الحياة المسيحية تشبه نهراً ينطلق من ينبوع الفصح، من جنب الرب المطعون الذي يولّد باستمرار تلاميذ جدداً.  

في ختام عظته خلال القداس تمنى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان أن نكون جميعاً تلامذة مرسلين تحركنا الرغبة في مقاسمة هذا المورد الهام المتواجد لدينا، ألا وهو شخص المسيح. وهذا هو الينبوع الذي يسكن في قلب الكنيسة، وفي قلب كل شخص مؤمن، إنه المسيح الحي فينا، إنه ينبوع لا ينضب، تتدفق منه المياه التي تعطي الحياة الأبدية.

مقالات مشابهة

  • عروض ترفيهية في ملتقى عيود الرستاق
  • فعاليات متنوعة في ملتقى ضنك الترفيهي
  • 6 شروط لاستحقاق الإماراتية غير المتزوجة للمساعدات السكنية
  • ملتقى قمرة 2025 يدعم 18 مشروعًا سينمائيًا في مختلف مراحل الإنتاج
  • الكاردينال بارولين يترأس القداس لمناسبة الجمعية السينودسية الثانية للكنائس بإيطاليا
  • اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية
  • بريطانيا تستضيف قمة لبحث الهجرة غير الشرعية
  • بريطانيا تستضيف القمة الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • رئيس جمعية الهلال الأحمر يوجه رسالة للمسعفين والمتطوعين بعد استهداف كوادر الجمعية
  • جامعة توكاي اليابانية تستضيف معسكر منتخب الجودو