معهد IFS البريطاني يعلن عن التحدي الأكبر و3 خيارات حقيقية تواجهها البلاد منذ 80 عاما
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
إنجلترا – أكد المعهد البريطاني للدراسات المالية IFS أنه على جميع الأحزاب السياسية في البلاد أن تكون صادقة تجاه الخيارات المالية المؤلمة التي ستواجه الحكومة بعد الانتخابات المقبلة.
وقال مدير المعهد بول جونسون إن التحدي الذي ينتظر المنتصر، أكبر مما واجهته أي حكومة منذ خمسينيات القرن الماضي على الأقل، وأن التمني بأن النمو سيأتي للإنقاذ سيكون بمثابة الاعتماد على “الحظ بأعجوبة”.
وأشار جونسون إلى أن الأطراف أمامها 3 خيارات حقيقية. إما قبول التخفيضات “المؤلمة” في الإنفاق على الخدمات العامة المخطط لها حاليا، أو زيادة العبء الضريبي الذي من المقرر أن يصل بالفعل إلى أعلى مستوى له منذ 80 عاما، أو اقتراض المزيد والفشل في تثبيت استقرار الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.
يشار إلى أن الخدمات العامة مثل العدالة والحكومة المحلية، تواجه صعوبات بالفعل ولكنها تواجه تخفيضات أعمق. وذكر جونسون أن الإنفاق على كل شيء بخلاف فوائد الديون من المقرر أن ينخفض من 40.8% إلى 39% من إجمالي الدخل القومي خلال البرلمان المقبل.
ولكي تتمكن البلاد من تثبيت استقرار الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، فسوف تحتاج إلى زيادة الضرائب بشكل كبير مقارنة بما تنفقه على أي شيء آخر غير فوائد الديون. وكانت آخر مرة حققت فيها المملكة المتحدة فائضا أوليا قبل 23 عاما.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يعلن إرسال منظومة دفاع جوي جديدة إلى أوكرانيا
أعلن كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، إرسال منظومة دفاع جوي جديدة إلى أوكرانيا.
وبحسب وكالة الأنباء رويترز، جاء إعلان ستارمر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فولوديمير زيلينسكي في كييف.
وبحسب ستارمر فإن خصائص المنظومة الجديدة "ستلبي احتياجات أوكرانيا".
كما تعهد ستارمر أيضا بتزويد أوكرانيا بـ 150 مدفعا، مبينا بأن هذه المعدات "ستصل إلى أوكرانيا خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
وأضاف ستارمر مخاطبا زيلينسكي: "سنعمل معكم ومع جميع حلفائنا على اتخاذ خطوات حاسمة بما يكفي لضمان أمن أوكرانيا، وسنقوم بلعب دورنا بشكل كامل".
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت أن بريطانيا سترسل مع حلفائها 30 ألف طائرة بدون طيار جديدة إلى أوكرانيا.
وجاء في بيان نشر على موقع الحكومة البريطانية على الإنترنت اليوم الخميس: "سيتم تزويد أوكرانيا بـ 30 ألف طائرة بدون طيار جديدة، وذلك نتيجة لعقود بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني أبرمها التحالف الدولي للطائرات بدون طيار بقيادة المملكة المتحدة ولاتفيا".
أعلنت قيادة الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، عن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك الروسية الحدودية الفاصلة بين الدولتين.
وذكرت قيادة القوات الهجومية المحمولة جواً، في بيانٍ صحفي لها، :"تم أسر 27 عسكرياً مُعادياً في الأيام الأخيرة خلال المعارك في منطقة كورسك".
وتضمن المنشور مقطعاً مُصوراً يظهر فيه رجال بأزياءٍ عسكرية، قاموا بالتعريف عن أنفسهم باللغة الروسية.
وقالت السلطات الأوكرانية أن المُحتجزين من وحدات مختلفة يتحدرون من مناطق متعددة من روسيا ومن شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا وضمتها عام 2014"
وتابع البيان: "في وضع قتالي صعب، قاموا بالخيار الصائب: اختاروا تسليم السلاح، ما أنقذ حياتهم. جميع الجرحى تلقوا على الفور العناية الأولية"، مضيفا "ندعو الجنود الآخرين في الجيش الروسي.. إلى تسليم أنفسهم".
وكان الجيش الأوكراني قد شن هجوماً على منطقة كورسك في أغسطس الماضي، ونجحت أوكرانيا في السيطرة على أجزاءٍ من كورسك فيما يُمثل أول احتلال لأراضٍ روسية منذ الحرب العالمية الثانية.
وكشفت أوكرانيا في وقتٍ سابق عن مُشاركة كوريا الشمالية في الحرب عن طريق إرسال جنود للقتال في صفوف روسيا خلال المعركة المُستمرة منذ 3 سنوات.
وتأمل الجهات الدولية في إيقاف الحرب التي لها تأثير سلبي على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع، وتسببت في خسائر بشرية كبيرة، بجانب الخسائر الاقتصادية التي طالت العالم أجمع.
يعاني الشعب الأوكراني بشكل كبير جراء الحرب المستمرة التي خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتية ومآسي إنسانية واسعة النطاق. منذ اندلاع النزاع، تعرضت المدن الأوكرانية للقصف المستمر، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين من منازلهم. يعيش الكثيرون في ظروف قاسية، حيث يعانون من نقص في الغذاء، والماء، والكهرباء، وسط انهيار الخدمات الأساسية. تركت الحرب آثارًا نفسية عميقة، خاصة على الأطفال الذين تعرضوا لصدمات جسيمة نتيجة مشاهد العنف وفقدان أفراد من عائلاتهم.
إلى جانب ذلك، أدى النزاع إلى نزوح داخلي وخارجي واسع، حيث فرّ ملايين الأوكرانيين إلى دول الجوار بحثًا عن الأمان، في حين يواجه النازحون داخل البلاد تحديات كبيرة في الحصول على مأوى ورعاية صحية. تفاقمت معاناة الشعب بسبب الأزمات الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الدخل. تحتاج أوكرانيا إلى دعم إنساني دولي مكثف لتخفيف معاناة المدنيين، مع العمل على تحقيق حل سياسي ينهي الصراع بشكل دائم.