“نيويورك تايمز”: تصريحات مجموعة السبع ستؤدي إلى مزيد من تفتيت الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
روسيا – حذر تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” من أن ما جاء في التصريحات المشتركة لوزراء مالية مجموعة السبع، حول إمكانية مصادرة الأصول الروسية، قد تؤدي إلى زيادة تفتت الاقتصاد العالمي.
وقالت الصحيفة إن جهود مجموعة السبع في السنوات الأخيرة لاحتواء روسيا والصين لم تحقق سوى “نجاح محدود”.
تجدر الإشارة إلى أن المقترحات التي يدرسها وزراء المالية في الدول الغربية بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا والسعي للحد من تصدير المنتجات الرخيصة من الصين يمكن أن تعزز الانقسام بين الغرب واقتصاديات روسيا والصين وحلفائهم، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التفتت العالمي الذي يثير قلق خبراء الاقتصاد.
هذا وقد حذرت مديرة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، في نوفمبر الماضي، من عواقب مصادرة وتجميد الأصول الروسية من قبل الغرب، وأكدت أن ذلك سيكون له عواقب سلبية بشكل عام على تطوير النظام المالي العالمي.
بدوره قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف في وقت سابق، إن روسيا الاتحادية ستضطر إلى التصرف بشكل مماثل إذا قررت الدول الغربية مصادرة احتياطياتها.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي
إنقسام تقدم لا يجري فقط على التصنيف القبلي للمنشقين و خلفيتهم الإثنية ، بل هو خلاف جوهري حول إستعداد مكونات التحالف للذهاب مع المليشيا حتى النهاية.
فأعضاء تقدم الذين اختاروا تشكيل حكومة رغم إنكسار المليشيا عسكرياً هم مستعدون للذهاب معها إلى دارفور و محاولة تشكيل حكومة في أحد أركان الإقليم النائية ، و الإستمرار في ذلك لأطول فترة ممكنة أسوة بحكومة عبد العزيز الحلو. و هذا هو الخط الرئيس لتحالف تقدم عندما وقعت عليه في يناير ٢٠٢٤ في تحالفها السياسي و الرسمي مع المليشيا. لذا اختار نصر الدين عبد الباري من قبيلة الفور ، و التعايشي من العرب ، و صندل من الزغاوة ، اختاروا تشكيل الحكومة مع المليشيا.
بينما يرى الآخرون أنهم قدّموا خدمات جليلة للمليشيا التي وعدت بالنصر و بحل الجيش بالقوة. و أنهم أوفوا بوعدهم بينما لم تستطع المليشيا تثبيت نصرها أو خلخلة وحدة الجيش و القبض على قيادته. و هذه النسخة من تقدم لا ترغب في الإستمرار في دعم الطرف الخاسر لئلا يتحمل الجميع الخسارة و الهزيمة ، لذا على البعض أن يقفزوا من السفينة الغارقة و البدء من جديد و محاولة إستخدام هذا الإنشقاق كقُربى للشعب السوداني حتى يسمح لها بتجاوز مواقفها السابقة الداعمة للمليشيا. و مواصلة تمثيل المعارضة المدنية النظيفة التي تمثل الثورة و تدعو للديمقراطية. و أن تحالف آثم آخر ، كان هو المسؤول عن الوقوف مع المليشيا و أنهم نجحوا في إيقافه و حلّه. و أن ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي. و أنها ضحت بالتحالف كله لأنها اكتشفت أن بينهم داعمين للمليشيا “أكثر مما يتحمله المدنيون”
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب