آلام التهاب بطانة الرحم.. هل تتداخل مع ألام الدورة الشهرية؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
إنها مجرد آلام الدورة الشهرية، ومن المفترض أن تكون مؤلمة، وستكونين أفضل في غضون سنوات قليلة ويقول الأطباء إن هذه هي النصيحة التي يجب على المرأة تجاهلها تمامًا إذا كانت تعاني من آلام شديدة في الحوض أثناء الدورة الشهرية وحولها.
قد لا يكون "مجرد ألم الدورة الشهرية" إذا كان يتعارض مع أنشطتك اليومية يمكن أن يكون التهاب بطانة الرحم.
بطانة الرحم هي حالة مزمنة حيث تنمو بطانة الرحم (النسيج الذي يبطن عادة داخل الرحم) خارج الرحم على أعضاء أخرى مثل المبيضين وقناتي فالوب والأنسجة المبطنة للحوض مما يؤدي إلى التهاب وتندب وألم ويصيب هذا المرض ما يقرب من 190 مليون امرأة على مستوى العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية
ويمكن أن يتطور هذا النسيج على الأعضاء الموجودة في تجويف الحوض، مثل المبيضين وقناتي فالوب والأنسجة المبطنة للحوض وهذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب وتندب وألم في حين أن عدم الراحة أثناء الدورة الشهرية أمر طبيعي إلى حد ما، إلا أن الألم الشديد.
وتتداخل أعراضه، مثل آلام الحوض والعقم، مع أمراض نسائية أخرى، مما يؤدي إلى التشخيص الخاطئ أو استبعاد الأعراض.
وبالإضافة إلى ذلك، تساهم المحظورات المجتمعية حول الدورة الشهرية والصحة الإنجابية في نقص النقاش المفتوح والتعليم حول حالات مثل التهاب بطانة الرحم.
ويتسبب نقص الوعي، إلى جانب تطبيع آلام الدورة الشهرية، يساهم في تأخر التشخيص والإدارة غير الكافية لمرض بطانة الرحم.
وإن المزيد من التعليم والمناقشات المفتوحة حول صحة الدورة الشهرية أمر بالغ الأهمية في معالجة هذه المشكلة.
ومع ذلك، يمكن أن تختلف شدة الأعراض بين الأفراد، مما يجعل التشخيص صعبا يمكن أيضًا الخلط بين هذه الأعراض وحالات أخرى، مثل متلازمة القولون العصبي أو كيسات المبيض، مما يؤدي إلى التشخيص الخاطئ أو تأخير التشخيص.
وفي بعض الحالات، قد تعاني النساء من آلام موهنة تؤثر بشكل كبير على نوعية حياتهن، في حين أن البعض الآخر قد يعانين من أعراض خفيفة أو لا يعانين من أي أعراض على الإطلاق.
وإن آلام الدورة الشهرية التي تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية أو تستمر على الرغم من تناول أدوية تخفيف الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، تستدعي العناية الطبية.
وتجاهل الأعراض يمكن أن يؤدي إلى تأخير في التشخيص والعلاج، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والتأثير على الخصوبة.
على الرغم من أن عدم الراحة أثناء الدورة الشهرية يعد أمرًا طبيعيًا إلى حد ما، إلا أن الألم الشديد والموهن ليس كذلك ومن الضروري الدفاع عن صحتك، وطلب الرعاية الطبية، وعدم تجاهل الأعراض
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهاب بطانة الرحم الدورة الشهریة یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف: التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية ساهمت فى متابعة المعلمين لمعدل التحصيل الدراسي لدى الطلاب
أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، جولة تفقدية مفاجئة بعدد من المدارس بمحافظة الغربية؛ لمتابعة المنظومة التعليمية بها، حيث رافقه في الزيارة وفد من محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع.
كما رافق الوزير خلال جولته، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
واستهل الوزير، جولته التفقدية بزيارة مدرسة "عبدالله شنيشن الإعدادية بنات" بإدارة قطور التعليمية، التي تضم عدد ٤١٣ طالبة، حيث اطلع على طبيعة الكثافات الطلابية بالمدرسة، كما حرص على متابعة تفعيل آليات التقييم الأسبوعي للمواد المختلفة، فضلًا عن متابعة كراسات الحصة والواجبات المدرسية للطالبات.
وقد حاور الوزير الطالبات حول تطلعاتهن المستقبلية، ومدى استيعابهن للمواد الدراسية واستفادتهن من التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية.
كما اطمأن الوزير على انتظام الدراسة بالمدرسة، متمنيًا للطالبات التوفيق والنجاح، وموجهًا بضرورة بذل المزيد من الجهد والعطاء في تحصيل دروسهن والتسلح بالعلم.
وعقب ذلك، توجه الوزير لتفقد مدرسة "سجين الابتدائية الحديثة " بإدارة قطور التعليمية، والتى تضم عدد ٥٥٧ طالب وطالبة، حيث حرص الوزير، على متابعة كراسات الحصة والواجبات المدرسية، ومدى الالتزام بالتقييمات الأسبوعية، مشيدًا بمستوى الطلاب فى اللغة العربية والرياضيات.
كما تفقد الوزير معملي (العلوم، والحاسب الآلي) حيث أشاد الوزير بمستوى الطلاب العلمي.
وفى ختام جولته للمدرسة، أجرى الوزير محمد عبد اللطيف حوارا مع وفد محرري ملف التعليم المرافق في الزيارة، ثمن خلاله دور معلمى مصر العظيم فى انضباط العام الدراسي الجاري، واصفا إياهم بـ "الأبطال"، كما أكد على انضباط حضور الطلاب بالمدارس والتي تجاوزت ٨٥٪ العام الدراسي الحالي مقارنة بـ٩٪ العام الماضي، مشيرا إلى أن انضباط حضور الطلاب في المدارس ساهم في اعتمادهم على التحصيل الدراسي من المدارس بشكل رئيسي والابتعاد عن أي مصادر خارجية أخرى.
وأكد الوزير أن كافة المدارس على مستوى الجمهورية تشهد متابعة يومية من الوزارة من خلال لجان متابعة متواصلة للتأكد من انضباط العملية التعليمية وتطبيق كافة القرارات والآليات المعلنة.
كما تطرق الوزير، في تصريحاته للوفد الصحفي المرافق، إلى الحديث عن أعمال السنة التي ساهمت فى تحفيز الطلاب وجذبهم للمدرسة، بالإضافة إلى التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية التي ساهمت فى الوقوف ومتابعة المعلمين لمعدل التحصيل الدراسي لديهم، مضيفا أيضا أن تطبيق لائحة الانضباط المدرسي وضعت المنظومة التعليمية داخل المدارس في إطار منضبط تحفظ حقوق وواجبات كل من المعلم والطالب.
وأشار الوزير أيضا إلى نجاح الوزارة فى التغلب على العجز في أعداد المعلمين، مؤكدًا على أنه حاليًا لا يوجد أي عجز بمعلمي المواد الأساسية بأي مدرسة على مستوى الجمهورية.
واختتم الوزير تصريحاته مؤكدا أن التغلب على التحديات التي كانت تواجه المنظومة التعليمية بالمدارس والمتعلقة بالكثافات والعجز في أعداد المعلمين تمثل خطوة على طريق الارتقاء بمختلف نواحي العملية التعليمية، مشيرا إلى أن الوزارة تكثف كافة جهودها لتقديم خدمة تعليمية حقيقية للطلاب بالمدارس لتنشئة أجيال تنهض بالوطن.