مقدمة تلفزيون "أم تي في"
مفاوضات باريس حققت نجاحاً ، ولو آنياً . فالاجتماع الذي جمع رئيس الموساد برئيس ال "سي آي اي" ورئيس وزراء قطر افضى الى قرار باستئناف مفاوضات الوساطة بين اسرائيل وحركة حماس الاسبوع المقبل . فهل تحقـق المفاوضاتُ الجديدة التي ستـُديرها قطر ومصر بدعم اميركي ما عجزت عنه المفاوضات السابقة ؟ ام ان كلَ ما يجري لن يحقـِق نتيجة ً عملية طالما ان عين نتانياهو لا تزال على رفح ؟ أمنياً ، الوضع المتفجر على حاله جنوباً ، والاستهداف الاسرائيلي لحزب الله تمدد اليوم من لبنان الى سوريا .
على الصعيد السياسي ، يشهد الاسبوع الطالع زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان ، وسط معلومات تشير الى ان الزيارة لن تكون افضل من سابقاتها، وان كلَ القصد منها التشديد على ان الملف الرئاسي معزول عن الملفات اللبنانية الاخرى العالقة . فهل فصلُ الملفات ممكن ما دام حزب الله يصر على عدم فصل المسارين اللبناني والايراني ؟ لكن، قبل الامن والسياسة محلياً واقليميا، نتوقف مع تفاصيل جديدة حصلت عليها ال " ام تي في" عن قضية التحرش في مدرسة كفرشيما ، وفيها يتبين ان المتحرش الرئيسي منتحل صفة ويتهم زملاءَه زوراً.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
غالبية اللبنانية على اقتناع راسخ بأن الزيارة الجديدة للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لن تفضي إلى اي نتيجة، على غرار الزيارات السابقة. أما السبب، فالتجارب الفرنسية المريرة في لبنان منذ اطلاق المبادرة الشهيرة في ايلول 2020، التي رمت بصدق الى مساعدة لبنان، من دون ان تؤدي الظروف الداخلية والخارجية الى تسهيل مرورها نحو الإنقاذ والحل.
وبناء عليه، تتجه انظار غالبية المراقبين الى الطرفين الخارجيين الاساسيين المعنيين بالوضع اللبناني، اي واشنطن وطهران، لرصد اي حرارة تواصل غير مباشر بين العملاقين الاقليمي والدولي، يمكن ان تنتج خارطة طريق لحل لبناني.
اما على الخط الاقتصادي والمالي، فتلفت مصادر رفيعة معنية مباشرة بالموضوع عبر ال او.تي.في. الى ان الاستقرار النقدي مستمر، ولا خطر خطر عليه، ولو انها تبدي أسفها لأن الحرب الدائرة ادت الى تأخير الكثير مما كان يحضر ايجاباً للبنانيين عموماً، وللمودعين بشكل خاص.
غير ان المصادر المذكورة تضع نصب عينيها مدة لا تتجاوز السنة او السنة والنصف كحد اقصى، لقيام القوى السياسية بالادوار الاصلاحية المطلوبة منها، حكومياً او في مجلس النواب، لتفادي الوقوع في المحظور الذي لن ينهض منه لبنان قبل اقل من اربعين سنة. وفي المقابل، تشدد المصادر على ان لبنان قادر على النهوض مجدداً في وقت قياسي سيفاجئ الجميع، بمجرد اتخاذ القرار السياسي، والشروع بالخطوات المطلوبة في هذا الاتجاه.
وفي غضون ذلك، تبقى الحرب العنوان الأول، سواء في جنوب لبنان او في غزة، من دون ان تلوح في الافق اي علامات لهدنة مؤقتة او اتفاق كامل.
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
إنه الخامس والعشرون من أيار ... للمرة الرابعة والعشرين يضيء شمعته في سماء الوطن المنتصر وما بدّل تبديلا. في عيد المقاومة والتحرير يستعيد اللبنانيون تلك المشاهد يومَ انبلجت شمس لبنان من صباح الجنوب لتنير دروبَ مَجدٍ وأعراسَ نصرٍ عامرة بتضحياتِ شعبٍ ودماءِ مقاومين شهداءَ وجرحى وعذاباتِ أسرى ومعتقلين كانوا رهائنَ سَجَانٍ لئيم. في ذلك الصباح المجيد ذاتَ خامسٍ وعشرين من أيار عاد جنوب الوطن إلى الوطن وأخذ بيده إلى فضاء التحرير وعَبَق مجدداً ترابُ الجنوب بأريج شتلة التبغ التي ما انحنت أصلاً.
في العيد الرابع والعشرين لا يزال التحرير مصاناً بسواعدِ جنوبيين صامدين ومقاومين يدُهم على الزناد دوماً مسجلين نصراً بعد نصر ... ذاك هو دَيْدَنُهم الآن وهم يواجهون العدوَّ المتربص بحدودهم وقراهم من الناقورة إلى العرقوب وأبعد إمتداداً لعدوانه على غزة.
وللمناسبة شدد المكتب السياسي لحركة أمل على خيار الصمود والمقاومة مؤكداً أن الحدود الجنوبية ليست بحاجة لا للتفاوض ولا لإعادة الترسيم وأن كل شبر محتل سيستعاد وتوجه إلى أهلنا في الجنوب قائلاً: صبراً ... والنصر أت كما في العام 2000.
على أن إسرائيل التي أُجبر جيشها على الإندحار عن الجنوب قبل أربعة وعشرين عاماً تعيش نهاية أسبوعٍ أَسْود تلقت فيه ثلاث ضربات قوية تهددها بالمزيد من العزلة. هذه الضربات مصدرها قرارات تاريخية للمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل وثلاث دولٍ أوروبية ما جعل القبة السياسية والدبلوماسية التي تساند إسرائيل تهتز. وبحسب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش فإن قرار محكمة العدل الداعي لوقف إسرائيل هجومها على رفح سيُرفع إلى مجلس الأمن الدولي.
وفيما دعت منظمة العفو الدولية إسرائيل إلى الإمتثال الفوري لقرار المحكمة صدر موقف ملتبس عن الولايات المتحدة إذا قال البيت الأبيض إنه كان واضحاً وثابتاً في موقفه بخصوص رفح. مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
يخوض لبنان الاثنينَ المقبل معركة ً ديبلوماسية قاسية في مواجهة الاوروبيين خلال مؤتمر بروكسل للنازحين.
خطته بركيزتين:
رفضُ ابقاء النازحين السوريين على ارضه وهو ملخصُ ما سيعلنه وزير الخارجية عبد الله بو حبيب ولكنْ هذه المرة باسم اللبنانيين موحَّدين.
واللوبيينغ لصالح لبنان، تحت عنوان ان الازمة باتت اكبرَ بكثير من تأمين الاموال وهي تطال مصيرَ بلد ومستقبل شعبه.
وهو ما يعمل عليه المدير العام للامن العام الياس البيسري في بروكسل منذ الاربعاء بتوجيه من الرئيس نيجب ميقاتي.
سيرفع لبنانَ الصوت إذًا، لكنَّ الامل بالوصول الى نتيجة ضئيل، فنحن فعليًا عالقون بين الحكومة السورية التي تربط العودة برفع العقوبات وتأمين الاموال لمساعدة العائدين وبين المجتمع الدوليّ الذي يربط العودة بالحل السياسي ليس في سوريا وحسب انما المنطقة، وهو لم يتضح بعد.
وبالحديث عن المنطقة، خبران بارزان:
قرار بمعاودة مفاوضات صفقة الاسرى بين حماس واسرائيل هذا الاسبوع، بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسيطين القطريّ والمصريّ وبمشاركة اميركية نشطة.
واجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبيّ ونظرائهم السعوديّ، القطريّ، الاماراتيّ، المصريّ والاردنيّ حول الوضع في الشرق الاوسط الاثنين.
اسبوع ٌحافل في انتظارنا، تتخلله محادثات المبعوث الرئاسيّ الفرنسيّ جان ايف لو دريان اعتبارًا من الثلثاء في بيروت وتطوراتُ ملفات عدة سياسية وامنية واجتماعية، لعلَّ ابرزَها اليوم كيفية حماية اطفالنا من التحرش.
مقدمة أخبار "الجديد"
غرسةُ السَّنةِ الرابعةِ والعشرينَ للتحرير كانت هذا العامَ تنفصلُ عن قُرىً أماميةٍ تواجِهُ النارَ وتسكنَ بين جدرانِ الحربِ المغلقة غيرِ المفتوحة والشاملة، سنواتُ التحرير أتمّت صِباها، لكنّها اُصيبت بجُرحِ الجبهة ما أرجأَ احتفاليةَ عيدِها المُرابض على خطوطِ النار، واذ قرر سيدُ نصرِ الألفين رفْعَ مظاهرِ العيد فقد تلقَّى النبّأَ الحزين بوفاةِ والدتِهِ السيدة نهدِيَّة صفي الدين وهي التي عانت من مرضٍ عُضال وقررتْ روحُها الصعودَ الى باريها في نهارٍ يشكلُ رمزَ التحرير، ولم تعلَنْ بَعدُ مراسمُ تشييعِ "أُمِّ البطل" وما إذا كانت ستسلكُ طريق البازروية أم مَسقِطِ رأسِها دير قانون النهر أو بيروت.
وعلى أيٍّ من هذه الطرق، فإنَّ مشاركةَ نجلِها السيد حسن نصرالله ستكونُ مستبعَدةً نظراً لوضعِهِ الأمنيّ البالغِ الدقة والذي لا يَحتملُ المفاجآت، والحزنُ على أُمِّ الجنوب لن يُفقِدَ الجنوبَ وقْعَه الناريَّ الذي امتدَّ اليومَ الى القصَير السورية فاوقع شهداء، وردَّتِ المقاومةُ بقصفِ موقع زبدين في مزارع شبعا ومستعمرةِ المنارة ورويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.
وربطاً بالمواقفِ في يوم التحرير سَجَّل رئيسُ التيار الوطني الحر جبران باسيل تحيةً لروحِ كلِّ لبنانيٍّ استُشهد من أجل لبنان ولكلِّ مقاومٍ يحمي الارضَ تأكيداً على حقِّنا بالمقاومة ضد ايِّ احتلال، وقالَ إنَّ تحصينَ الوَحدةِ الوطنية يتمُّ باعادة إحياءِ المؤسسات الدستورية وعلى راسها رئاسةُ الجمهورية، موقفٌ يسجِّلُه الثنائيُّ في رصيد عدمِ الانفصامِ عن الواقع، امّا الموقفُ الأمني الأبعدُ في الصندوقةِ الوطنية فقد خطَّه المديرُ العامُّ للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، متوجهاً فيهِ الى عسكريي المديرية العامة للأمن العام قائلاً لهم إنه في مثلِ هذا اليوم استطاعَ لبنان بشعبِه وجيشهِ ومقاومته، تحقيقَ إنتصارٍ تاريخي على العدو الإسرائيلي، فأخرجَه من معظم الأراضي اللبنانية من دون قيدٍ او شرط، وهَزم أسطورةَ الجيش الذي لا يُقهر، متسلحاً بقضيته الحَقَّة التي قدَّم في سبيلها الشهداءَ وغاليَ التضحيات، وفَتح مساراً جديداً لإستعادة الحقوق، مستنداً الى قوةِ الحقّ في مواجهةِ حق القوة.
وفي عيد التحرير لبنانياً، ناورت اسرائيل غزاوياً وأعلنت خضوعَها للامرِ الواقع والعودةَ الى التفاوض لكن بشروطِها ووَفق مندرجاتِ تفاوضٍ جديدة، فبعدما افشلتْ اسرائيل اتفاقاً مبكَّلاً قبل اسابيع كان مدعوماً من اميركا ومِصر وقطر، عادتِ اليومَ لعملية شراءِ الوقت، وادّعاءِ الرضوخ الى لعبةِ التفاوض لدرجة ان المكتبَ البيضاوي لم يصدِّقْها.
واعلن الرئيسُ الاميركي جو بايدن أنه فوجِىء بهذا الاعلان، وسيجتمعُ مجلسُ الحرب الاسرائيلي مساءَ غدٍ لبحثِ مفاوضاتِ صفْقةِ التبادل والتي ستُستأنفُ الاسبوعَ المقبل بحسَبِ مصادرَ لرويترز، وقالت هيئةُ البث الاسرائيلية إنّ اعضاءَ القيادة الامنية اجمعوا على قرارِ استئناف المفاوضات لكنْ بمقترحاتٍ جديدة وبوَساطةٍ قطَريةٍ مصرية، ومن غير المستبعد ان تكونَ اسرائيل قد اتَّبعتْ هذه المرةَ خطوطَ مناوراتٍ جديدة، ولاسيما انها أَفشلتْ اهمَّ صفْقةٍ كانت حماس قد وافقت على بنودها، فاسرائيل التي ترفض تطبيقَ قراراتِ مجلس الامن وستعاقِبُ المحكمةَ الجِنائية الدولية واعلنتِ الحربَ على محكمة العدل واصبحت كِياناً عَصِيَّاً على القانون الدولي.. لن يكونَ صعباً عليها ضربُ صفْقةِ الهُدنة مرةً جديدة او تلغيمُها ببنودٍ مرفوضة من الجانب الفلسطيني المقاوم .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مقدمة تلفزیون
إقرأ أيضاً:
ميركل: ترامب "معجب بشخص بوتين وسألني عنه
كتبت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل بمذكراتها المرتقب نشرها في نوفمبر الجاري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "معجب كل الإعجاب" بشخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
نشرت صحيفة Zeit الألمانية مقتطفات من مذكرات المستشارة السابقة ميركل التي تنشرها في كتاب بعنوان "الحرية"، واستذكرت في صفحاته زيارتها إلى واشنطن عام 2017 ولقاءها مع ترامب خلال الفترة الرئاسية الأولى له آنذاك.
وقالت ميركل: "ترامب معجب كل الإعجاب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسألني عنه".
وأشارت ميركل إلى أن الحوار الذي تتحدث عنه جرى مع ترامب "على انفراد".
وأضافت: "تحدثت في مجمل اللقاء مع ترامب باللغة الإنجليزية، وأشركت المترجمة في المحادثة وترجمت لي بعض العبارات الأكثر صعوبة".
وتابعت: "سألني دونالد ترامب عدة أسئلة بما فيها حول إرث ألمانيا الشرقية وعلاقاتي مع بوتين. من الواضح أنه كان معجبا للغاية بشخص الرئيس الروسي".
وأضافت: "في السنوات اللاحقة كان لدي انطباع بأن السياسيين من ذوي الطابع الاستبدادي والديكتاتوري تلوا تعويذاتهم على ترامب".
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".