وزير الشباب والرياضة يُتوج النادي الأهلي بالأميرة السمراء ويهنئ مجلس إدارته وجماهيره بالانجاز
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، من استاد القاهرة الدولي؛ المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، و تتويج النادي الأهلي بالأميرة السمراء رقم ١٢ في تاريخه علي حساب نادي الترجي الرياضي التونسي الشقيق.
تقدم الدكتور أشرف صبحي بالتهنئة القلبية إلي الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي ومجلس الإدارة والجماهير بفوز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر فى تاريخه ليسطر بذلك إنجازا تاريخيا يضاف للسجل الذهبي للرياضة المصرية فضلا عن تعزيز الريادة المصرية علي صعيد الكرة الأفريقية، والتي سبق الأهلي فيها الزمالك وفوزه بالكونفدرالية.
وقام الوزير بتسليم كأس البطولة والميداليات إلي لاعبي النادي الأهلي، بحضور رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ، الدكتور باتريس موتسيبي، الأستاذ جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، ولفيف من المسئولين والشخصيات العامة والرياضية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن دعم القيادة السياسية وفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي من الأسباب الحقيقية والرئيسية وراء تقدم منظومة الرياضة المصرية علي كافة الأصعدة والمجالات سواء من استضافة البطولات والأحداث الدولية والقارية أو الإنجازات الكبيرة علي مستوي الألعاب الفردية والجماعية ومنها كرة القدم في الآونة الأخيرة.
وكان وزير الشباب والرياضة قد حرص على الحضور منذ الساعات الأولى من اليوم، حيث تفقد الاستعدادات التنظيمية والأمنية، والتأكد من سير الأمور بشكل منتظم، والتأكد من كافة التجهيزات داخل الاستاد.
أكد الدكتور أشرف صبحي أن تتويج النادي الأهلي ممثل الدولة المصرية، يؤكد على ريادتها في مجال كرة القدم على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً حرص الوزارة على دعم جميع الأندية المصرية، وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لها لتحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى المحلي والقاري والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأعمال المصري الصيني: مصر تمتلك طاقة شبابية واعدة تحتاج للاستثمار الأمثل
صرح أحمد السويدي، رئيس المجلس الأعمال المصرى الصينى أن مصر تمتلك ميزة كبيرة تتمثل في وجود جيل شاب يشكل غالبية سكان البلاد.
وأوضح السويدي خلال منتدى الأعمال المصرى الفرنسي اليوم الاثنين قائلاً: "إذا نظرنا إلى متوسط العمر في العديد من الدول، نجد أن متوسط العمر في أوروبا يتراوح حول 45 عامًا، بينما في مصر يبلغ متوسط العمر حوالي 24 عامًا، هذا الفارق يبرز بوضوح حقيقة أن مصر تمتلك جيلًا شابًا قويًا وقادرًا على دفع عجلة التنمية إلى الأمام."
وأضاف السويدي: "على الرغم من هذه القوة البشرية الهائلة، إلا أن هناك تحديات تواجه الشباب المصري في ظل محدودية القدرة على الاستثمار في بعض المجالات، مما يؤثر على قدرتهم على المشاركة الفعالة في تحقيق التنمية، ومع ذلك، يمتلك الشباب المصري طاقة وإرادة لمنافسة الأجيال الأخرى في العالم."
وأكد السويدي أن هذه الطاقة الكبيرة لدى الشباب المصري يجب أن تُستثمر بشكل صحيح، مشيراً إلى أن مصر تمتلك الفرصة لتكون قوة اقتصادية إقليمية وعالمية إذا تم توجيه هذه الطاقة نحو مشروعات تنموية استراتيجية، كما أشار إلى أن جيل الشباب في مصر يمتلك قدرة على التكيف والتطور في عالم سريع التغير.
وأكد السويدي أن المستقبل سيكون مشرقًا لمصر إذا تم تفعيل هذه الإمكانيات وتحقيق الاستفادة القصوى منها في كافة القطاعات التنموية، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو المستقبل.