خبير عسكري: المقاومة تفوقت على جيش الاحتلال باستخدام تكتيك حرب العصابات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي حاتم كريم الفلاحي إن المقاومة تفوقت على جيش الاحتلال في رفح باستخدام تكتيك حرب العصابات، ونجحت في مواجهة قواته المدججة بأحدث التقنيات الحربية بعناصر مسلحة بأسلحة خفيفة، ولكنها تتميز بالجرأة وخفة الحركة.
وأوضح -في فقرة التحليل العسكري لحرب غزة- أن عناصر المقاومة تقوم بالانسحاب فورا إلى منطقة آمنة عقب تنفيذ العملية باستخدام عدد من الطرق منها الأنفاق التي قال إنها ما زالت فاعلة بنسبة 65% بحسب تقارير أميركية، إضافة إلى المناطق المبنية التي تؤمن الرصد والمراقبة.
وفي تعليقه على صور بثتها الجزيرة لاستهداف كتائب القسام لقوات الاحتلال جنوب رفح، قال الخبير إن الصور تؤكد أن المعارك التي تدور بمحور رفح ضارية، ومن مسافات قريبة جدا من حوالي 50 إلى 100 متر، وتكشف عن مقاومة شرسة للتوغل الإسرائيلي الذي ما زال في بداية المناطق السكنية.
واعتبر الصور التي تبثها المقاومة دليلا على تعثر قوات الاحتلال خلال محاولتها التوغل في مدينة رفح، رغم محاولتها جس نبض المقاومة بالتوغل من خلال منطقة "تبة زارع" التي تبعد حوالي 500 متر من شارع صلاح الدين.
وفيما يتعلق باستخدام الاحتلال القصف الجوي لاستهداف مواقع مدنية، يرى الفلاحي أن تسبب هذه الغارات في سقوط ضحايا مدنيين يدخل في إطار عمليات الإبادة وقتل المدنيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية تتوسع والحوثيون يعتمدون على المنصات المتحركة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الموجة الثانية من الضربات الأميركية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) شهدت توسعا في استهداف مواقع داخل اليمن مقارنة بالموجة الأولى.
وأضاف خلال فقرة التحليل العسكري أن هذا يشير إلى أن بنك المعلومات لدى الولايات المتحدة يتوسع في تحديد الأهداف وتوجيه الضربات.
وكانت قناة المسيرة ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعتان للحوثيين أفادتا، بوقوع غارتين جويتين في وقت مبكر اليوم، في منطقة الحديدة الساحلية، غداة غارات مماثلة استهدفت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بالبلاد.
وأشارت القناة إلى وقوع "عدوان أميركي بغارتين استهدفتا محلجا للقطن في مديرية زبيد" في الحديدة والتي سبق أن تعرضت لضربات إسرائيلية العام الماضي.
كما أشارت إلى 4 غارات على مبنى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمنطقة الجوف.
وأوضح الفلاحي أن الضربات الأميركية الحالية تختلف عن تلك التي نفذتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن سابقا.
ولفت إلى أن الهجمات بدأت تأخذ طابعا مستمرا في عملية استهداف المواقع الحوثية، مما قد يشير إلى تصعيد متواصل، خاصة في ظل تصريحات الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم على السفن البحرية إذا أوقفت الولايات المتحدة غاراتها على اليمن، لكنهم قد يستمرون في استهداف إسرائيل.
إعلان
الحوثيون يعتمدون أسلوب المناورة
وفيما يتعلق بإعلان الحوثيين استهداف حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر، أكد الخبير العسكري أن حاملات الطائرات الأميركية تعمل ضمن منظومة دفاعية متكاملة، حيث تحيط بها العديد من السفن الحربية والطرادات والفرقاطات والغواصات وسفن الدعم اللوجستي.
ونبه إلى أن الولايات المتحدة تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل عند تكليف حاملة طائرات بمهمة ما، منها طبيعة المهمة وطبيعة المنطقة والتهديدات المحتملة، مشيرا إلى أن هذه السفن مجهزة بمنظومات صواريخ متكاملة قادرة على التصدي لأي هجمات خارجية، وهذا ما يفسر عدم تأثر القوات الأميركية بالهجمات الحوثية حتى الآن.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الحوثيين يمتلكون ترسانة صاروخية وطائرات مسيرة ذات إمكانيات كبيرة، بما فيها صواريخ "صماد 1، 2، 3، 4" وصواريخ "وعيد" التي يصل مداها إلى نحو 2500 كيلومتر، إلا أن أنظمة الدفاع الأميركية تمنع وصول هذه الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها.
وفي سياق حديثه عن قدرة الحوثيين، على الاستمرار رغم التهديدات الأميركية، أوضح الفلاحي أن الحوثيين يعتمدون على منصات متحركة ويستخدمون أسلوب المناورة والانتقال من مكان إلى آخر لتنفيذ هجماتهم، مشيرا إلى أن المناطق المستهدفة قريبة من البحر ويمكن أن تكون قواعد دعم لوجستي لانطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ.