عمرو سلامة عن فوز رفعت عيني للسما بكان: يجب كسر نمط لا كرامة لنبي في وطنه
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
هنأ المخرج عمرو سلامة أسرة فيلم “رفعت عيني للسما” بعد حصوله على جائزة العين الذهبية كأفضل فيلم وثائقي بمهرجان كان السينمائي.
ونشر عمرو سلامة بوستر الفيلم عبر حسابه الرسمى بموقع إنستجرام وعلق قائلًا: الاحتفاء والاحتفال والتقدير لصناع الفيلم التسجيلي (رفعت عيني للسما) واجب وطني بعد حصده جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي
وأضاف: عشان يكون أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة منذ تأسيس المهرجان .
. دور المسؤولين في السينما والفن والثقافة لو من أهدافهم يعني تطوير الفن المصري والارتقاء به أنهم يكافئوا الأمثلة اللي زي ديه معنويا على الأقل.
أضاف: ونكسر نمط (لا كرامة لنبي في وطنه) اللي عايشها الفنانين اللي بيحققوا إنجازات عالمية ويتواجهوا في بلدهم إما بالإجحاف أو التجاهل.
حصل الفيلم المصري رفعت عين للسماء علي جائزة "العين الذهبية" لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الـ 76 والفيلم يحكي عن فتيات من المنيا تتحدي المجتمع بتكوين فرقة مسرحية.
و المفاجأة ان تلك هي المرة الثانسة علي تولي التي تقترن فيها الجائزة بمصر، ففي العام الماضي حصل فيلم كدب ابيض هو فيلم مغربي مصري علي جائرة العين الذهبية العام الماضي لاحسن وثائقي في ٢٠٢٣ ، كما حصل الفيلم ايضا علي جائزة احسن اخراج لاسماء المدير.
و كدب ابيض فيلم مغربي مصري و قد انتجته المغربية اسماء المدير و شارك انتاجه المصري مارك لطفي من خلال شركة فيح ليف ستوديوز
كما شاركت فيه مؤسسات كمهرجان البحر الاحمر و مؤسسة الدوحة للافلام.
و الجدير بالذكر ان الفيلم رشح للقائمة القصيرة في بالاوسكار .
وكان شهد العرض الأول لفيلم (رفعت عيني للسما) في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد بمهرجان كان، حضور فريق الفيلم مع المخرجين ندى رياض وأيمن الآمير بصحبه فتيات فريق بانوراما برشا الذين قدموا عرض مسرح شارع لجمهور مهرجان كان قبل عرض الفيلم. وقد حاز الفيلم على احتفاء الجمهور بعد مشاهدته.
وجذب الحضور ظهور الفتيات بمظهر انيق ومختلف بمساعدة منسقه ملابس الفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic, La blanca, Cache, Indira, Rana Ghazy Jewellery.
ويعد فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها بالإضافة أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.
قصة الفيلموتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.
أبطال الفيلمفيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق ومن اخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.
يشار الى أن فيلم (رفعت عيني للسما) من انتاج شركة فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض. وعلاقات عامة للفيلم في مصر والشرق الأوسط شركة كاروتس مروة الصاوي، تنسيق الملابس للفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic, La blanca, Cache, Indira, Rana Ghazy Jewellery.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو سلامة رفعت عيني للسما جائزة العين الذهبية مهرجان كان أفضل فيلم وثائقي
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. عائلة الشيخ محمد رفعت تهدي ماسبيرو تلاوات سجلت عام 1934
أهدت عائلة الشيخ محمد رفعت الهيئة الوطنية للإعلام، تلاوات نادرة تعود إلي عام ١٩٣٤.
وكان الكاتب أحمد المسلماني، قد استقبل اليوم السيدة هناء رفعت حفيدة الشيخ محمد رفعت، بحضور الكاتب الصحفي أيمن عبد الحكيم.
وقالت حفيدة الشيخ رفعت، أن التسجيلات النادرة قد تسلمتها من عائلة زكريا باشا مهران من أعيان القوصية محافظة أسيوط، والذي قام بتسجيلها من الإذاعة المصرية قبل 91 عاماً.
وتعمل مدينة الانتاج الآعلامي علي رفع كفاءة التسجيلات لإمكانية بثها من الناحية الفنية ، حيث يتم البث في شهر رمضان المعظم، ليستمع جمهور إذاعة القرآن الكريم بهذه التسجيلات النادرة للمرة الأولي.
الشيخ محمد رفعت ولد في 9 مايو 1882م بدرب الأغوات بحي المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره.
بدأ حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كُتّاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة وأكمل القرآن حفظا ومجموعة من الأحاديث النبوية، بعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، وبدأ يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة. ودرس علم القراءات
والتجويد لمدة عامين على الشيخ عبد الفتاح هنيدي صاحب أعلى سند في وقته ونال اجازته.
توفي والده محمود رفعت وهو في التاسعة من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولاً عن أسرته المؤلفة من والدته وخالته واخته وأخيه وأصبح عائلها الوحيد بعد أن كانت النية متجهة إلى إلحاقه للدراسة في الأزهر، بدأ وهو في الرابعة عشر يحيي بعض الليالي في القاهرة بترتيل القرآن الكريم، وبعدها صار يدعى لترتيل القرآن في الأقاليم.
تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م حيث عين قارئا للسورة وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وحرص النحاس باشا والملك فاروق على سماعه. واستمر يقرأ في المسجد حتى اعتزاله من باب الوفاء للمسجد الذي شهد ميلاده في عالم القراءة منذ الصغر.
وافتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك فافتتحها بآية من أول سورة الفتح (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)، ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة مريم.
أصابت حنجرة الشيخ محمد رفعت في عام 1943م زغطة تقطع عليه تلاوته، فتوقف عن القراءة. وقد سبب الزغطة ورمٌ في حنجرته يُعتقد أنه سرطان الحنجرة، صرف عليه ما يملك حتى افتقر لكنه لم يمد يده إلى أحد، حتى أنه اعتذر عن قبول المبلغ الذي جمع في اكتتاب (بحدود خمسين ألف جنيه) لعلاجه على رغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج، وكان جوابه كلمته المشهورة «إن قارئ القرآن لا يهان».
فارق الشيخ الحياة في 9 مايو عام 1950م وكان حلمه أن يُدفن بجوار مسجد السيدة نفيسة حتى تقرر منحه قطعة أرض بجوار المسجد فقام ببناء مدفنه عليه، وقد كان من عادته أن يذهب كل يوم اثنين أمام المدفن ليقرأ ما تيسر من آيات الذكر الحكيم.
المتأثرون بطريقتهيعد الشيخ أبو العينين شعيشع من المتأثرين بتلاوة الشيخ محمد رفعت وصوته شديد الشبه به حتى أن الإذاعة المصرية استعانت به لتعويض الانقطاعات في التسجيلات.
كما يعد الشيخ محمد رشاد الشريف مقرئ المسجد الأقصى من المتأثرين بقراءة الشيخ محمد رفعت. وفي العام 1943، استمع الشيخ محمد رفعت إلى محمد رشاد الشريف فقال عنه «إنني استمع إلى محمد رفعت من فلسطين» ، ورد له رسالة في العام 1944 معتبراً إياه بمثابة «محمد رفعت الثاني».