اضطرابات هرمونات الغدة الدرقية تؤدي إلى مشاكل في القلب
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشفت طبيبة القلب إيلينا ريمسكايا، أن الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية تؤثر على عمل القلب، وأفادت أن الاضطرابات الهرمونية في الغدة الدرقية تؤدي إلى مشاكل في القلب، وتؤثر هذه الاضطرابات على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية ثلاثي يودوثيرونين (T3) وثيروكسين (T4).
وحذرت من أنه عندما يكون إنتاجها غير كاف (قصور الغدة الدرقية)، ينخفض ضغط الدم في الجسم وتتباطأ ضربات القلب.
وإن انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية يمكن أن يبطئ معدل ضربات القلب، مما يسبب بطء القلب، وقالت الطبيبة لصحيفة Gazeta.Ru : "يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية أيضًا إلى تقليل انقباض القلب، مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة إخراج الدم من القلب".
عندما يرتفع مستوى هرمونات الغدة الدرقية (وهي حالة تعرف باسم فرط نشاط الغدة الدرقية أو الانسمام الدرقي)، يبدأ القلب في العمل بشكل زائد، بوتيرة متسارعة ومثل هذا النشاط في وضع الإرهاق المستمر يثير انحرافات في عمل عضلة القلب.
وحذرت طبيبة القلب من أن فرط نشاط الغدة الدرقية، أي زيادة مستويات الهرمونات، يمكن أن يسبب عدم انتظام ضربات القلب، مثل الرجفان الأذيني أو ضربات البطين المبكرة، وزيادة ضغط الدم.
وأضافت أنه عندما يعاني الشخص من فرط نشاط الغدة الدرقية غير المنضبط لفترة طويلة، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب. قد يتطور أيضًا مرض القلب التاجي.
إذا استمر نقص هرمونات الغدة الدرقية لفترة طويلة، تصبح أنسجة الأوعية الدموية جامدة، ويحدث خلل في بطانة الأوعية الدموية - كل هذا يساهم في ترسب الكوليسترول في الأوعية الدموية وتطور تصلب الشرايين.
مرض الغدة الدرقية
يحدث قصور الدرقية عندما لا تفرز الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمون الدرقي. ويُطلق على هذه الحالة أيضًا نقص نشاط الغدة الدرقية. قد لا يسبب قصور الدرقية أعراضًا ملحوظة في مراحله المبكرة. إلا أنه قد يؤدي بمرور الوقت عند عدم علاجه إلى مشكلات صحية أخرى، مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول ومشكلات القلب.
تُستخدم تحاليل الدم لتشخيص قصور الدرقية. وعادةً ما يتميز العلاج بالهرمون الدرقي بالبساطة والأمان والفاعلية فور تحديدك أنت وطبيبك الجرعة المناسبة لك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية القلب قصور الغدة الدرقية ضغط الدم ضربات القلب هرمونات الغدة الدرقیة نشاط الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: تصرفات ترامب قد تؤدي إلى عزله من منصبه
كشف الكاتب الأمريكي، هولمان جينكينز، أن النظام السياسي في الولايات المتحدة قام بدوره هذا الأسبوع، مما اضطر الرئيس، دونالد ترامب، إلى التراجع، مشيرًا إلى أن ما يحدث قد يكون بداية لمسار مؤلم وفوضوي لتفكيك سياسات ترامب، في ظل ترقب قانونية ودستورية قراراته التجارية.
وفي مقال نشرته صحيفة، وول ستريت جورنال، توقع جينكينز الابن أن تشهد المرحلة القادمة سلسلة من الأخطاء، خاصة مع تسارع كل من الصين والولايات المتحدة، نحو توقف غير مخطط للتجارة بينهما.
وأوضح أن المحاكم الأمريكية قد تتدخل بحذر، إذا ما رأت أن المفاوضات بين البلدين تسير في اتجاه خطير، وذلك بهدف تصحيح بعض الانحرافات الرئاسية المرتبطة بحجج الأمن القومي.
وأشار الكاتب إلى أنه، وبرغم أن ترامب كان من المتوقع أن يواجه مساءلة جديدة، صباح الأربعاء الماضي، فإن احتمالية ذلك قد تراجعت حاليًا، دون أن تختفي الرغبة في محاسبته، خصوصًا بهدف ترميم صورة أمريكا أمام شركائها الاقتصاديين ودائنيها.
وبنظرة تاريخية، قارن جينكينز بين معاناة ترامب وتحديات رئيسين سابقين هما، أبراهام لينكولن وفرانكلين روزفلت، قائلاً إن كليهما لم يتجاوز أزماتهما إلا بالموت بعد تحقيق إنجازات كبرى.
وفي إشارة غير مباشرة، يرى الكاتب أن إنجاز ترامب الأكبر كان إعادة انتخابه، كرد فعل شعبي على الظلم والإهانات التي تعرض لها هو وأنصاره منذ عام 2016، لكنه اليوم يفتقر إلى الإجماع أو التحالفات الكافية لفرض ما يسميه العصر الذهبي الأمريكي، عبر رسوم جمركية وصفها الكاتب بأنها مستندة إلى حدس مضطرب.
واقترح الكاتب على ترامب بديلًا أقل ضررًا، يتمثل في فرض ضريبة استيراد شاملة بنسبة 10%، شبيهة بضريبة استهلاك أو ضريبة كربون، يمكن أن تكون بوابة نحو إصلاح اقتصادي داخلي شامل، بدلًا من الاستمرار في حالة الفوضى التجارية.
ونقل الكاتب عن المؤرخ نيل فيرجسون، وصفه لسياسات ترامب التجارية بأنها تخلف عقلي كامل، بينما وصفها هو بأنها عصابية، لأنها تعبّر عن زعيم فاقد لفهم دقيق للواقع، ويتوهم أن عليه إنجاز مهمة كبرى لإرضاء إحساس زائف بالأهمية.
ولفت جينكينز إلى أن أحدًا من فريق ترامب لا يشاركه الإيمان بفعالية الرسوم الجمركية، لأنها لا تؤتي ثمارها إلا في عالم لا توجد فيه ردود أفعال، وهو عالم غير واقعي.
وفي ختام مقاله، اعتبر الكاتب أن ترامب لا يزال يحتفظ بقدر كافٍ من العقلانية التي تجعله يدرك ما يخدم مصلحته، نافياً الصورة التي يروج لها البعض عنه كديكتاتور في طور التكوّن، مشيرًا إلى أنه في الواقع شخصية متقلبة، تسعى خلف الأضواء ولا تعتمد على الدراسات أو الاستراتيجيات، بل على نسب المشاهدة!
بعد وصفها بأضعف مرشحة.. حرب كلامية بين هاريس وترامب
ترامب يهاجم هاريس وبايدن فى ذكرى الانسحاب من أفغانستان: أفقدونا احترامنا
نائب الرئيس الأمريكي الأسبق يعلن دعم كامالا هاريس ضد ترامب