مقتل ضابط سوري على صلة بحزب الله إثر انفجار سيارته في دمشق
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قتل شخص، صباح السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" من دون أن تحدد هويته، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان لاحقا أنه ضابط سوري على صلة بحزب الله اللبناني.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس إن "ضابطا في الجيش السوري يعمل مع حزب الله قتل بعد انفجار عبوة ناسفة في سيارته في دمشق".
وأضاف المرصد أن "الضابط يتحدر من محافظة دير الزور في شرق سوريا، وكان مكلفا بتجنيد مقاتلين سوريين لصالح حزب الله اللبناني".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة دمشق "استشهاد شخص جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة المزة"، من دون أي تفاصيل أخرى.
ويقع حي المزة في غرب دمشق، ويضم مقار أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية ومنظمات أممية، إضافة إلى سفارات أبرزها السفارة الإيرانية.
وأحدث الانفجار دويا، وفق المرصد، أثار الهلع في المنطقة التي سبق واستهدفتها ضربات صاروخية عدة منسوبة لاسرائيل، طال أبرزها مطلع أبريل مقر القنصلية الإيرانية وأوقع قتلى. وكان أبرزهم محمّد رضا زاهدي، أحد القادة البارزين في فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وفي 13 أبريل، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في الحي ذاته، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وخلال سنوات النزاع المستمر منذ عام 2011، شهدت دمشق انفجارات ضخمة تبنّت معظمها تنظيمات متشددة. لكن هذا النوع من التفجيرات تراجع بشكل كبير بعدما تمكنت القوات الحكومية منذ عام 2018 من السيطرة على أحياء في العاصمة كان يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وعلى مناطق قربها كانت تعد معقلا للفصائل المعارضة.
ورغم ذلك، تشهد دمشق في فترات متباعدة تفجيرات محدودة بعبوات ناسفة موضوعة في سيارات مدنية أو عسكرية، من دون أن تتضح الخلفية أو الأسباب أو الجهة المسؤولة عنها. وتكون أحيانا مرتبطة وفق المرصد السوري بتصفية حسابات أو خلافات شخصية.
وتشهد سوريا، منذ عام 2011، نزاعا داميا تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا واسعا بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أشخاص جرّاء انفجار قنبلة في باكستان
لقي 3 من المارة على الأقل حتفهم، بينهم طبيب بارز متخصص في علاج السرطان، وأصيب 21 آخرون، في انفجار قنبلة، أمس الخميس، في طريق مزدوج مزدحم في مدينة كويتا، جنوب غرب باكستان، وعاصمة إقليم بلوشيستان.
وقال مسؤولون إن سيارة شرطة كانت هدفاً للهجوم، الذي أدى إلى إصابة 4 من رجال الشرطة، حسب صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية.
A car bomb ripped through a luxury hotel’s parking area in the Pakistani city of Quetta, killing four people and wounding 11 https://t.co/M9MCeMOBWG pic.twitter.com/2zQFBZMKU2
— Reuters (@Reuters) April 22, 2021وقالت الشرطة إن إرهابيين مجهولين زرعوا عبوة ناسفة على دراجة نارية، وأوقفوها في منطقة الطريق المزدوج لاستهداف سيارة دورية للشرطة، وعند وصول سيارة الشرطة إلى الموقع، انفجرت الدراجة النارية.
وقالت الشرطة إن العديد من المتاجر القريبة تضررت أيضاً بسبب الانفجار.
وبعد وقت قصير من الانفجار، هرعت الشرطة إلى الموقع وطوقت المنطقة، ونقلت المصابين والجثث إلى المستشفى الميداني، وفحص خبراء المفرقعات موقع الانفجار، وجمعوا الأدلة.
يشار إلى أن جماعة "جيش تحرير بلوشستان" الانفصالية تشن منذ سنوات، هجمات في الإقليم، وتبنت المسؤولية عن الهجوم على قطار كان يقل 450 شخصاً، من بينهم أفراد من الجيش في وقت سابق من الشهر الجاري، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً.