بدأ المؤتمر الوطني الثالث للشباب، لانتخاب القيادة الجديدة للاتحاد الوطني للشباب في جنوب السودان، في جوبا .

 المؤتمر الوطني الثالث للشباب 

وجمع الحدث الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة 137 مندوبا من الولايات العشر في البلاد وثلاث مناطق إدارية، وممثلين عن الشتات، والأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن المتوقع أيضا أن يتناول المؤتمر القضايا الرئيسية التي تؤثر على الشباب ويعزز الشعور بالوحدة والهدف بين المندوبين.

ويتنافس ستة مرشحين على منصب الرئيس.

وفي حديثه خلال افتتاح المؤتمر في جوبا، حث وزير شؤون الرئاسة بانغاسي جوزيف باكوسورو الشباب على مناقشة قضاياهم بشعور من الوحدة والهدف.

وقال: "أود أن أؤكد للشباب دعم القيادة لنمو الشباب ، أخلاقيا وسياسيا واجتماعيا ، ونحن ممتنون لرؤيتهم قادمين بكل الجهود التي لديكم وبكل الطاقة للحضور والجلوس في هذه القاعة لمناقشة شؤونكم". "أناشدكم جميعا ، أن تشجعكم في هذا المؤتمر ، على المناقشة بحرية بأي طريقة تحتاجونها وتسترشد بالقوانين ، وأن تناقشوا بحرية ونزاهة وأن تتوصلوا إلى نتيجة."

وأضاف الوزير باكوسورو: "لديك مشروع القانون الخاص بك لمناقشته وتمريره ، ومناقشته بشكل عادل".

من جانبه ، أعرب الدكتور جوزيف قيق أكيش ، وزير الشباب والرياضة ، عن تفاؤله بأن المناقشات ستكون مثمرة.

"بالنسبة لهذه الانتخابات ، قد يقول البعض إنه سيكون هناك خاسرون لكنني أقول إنهم جميعا سيكونون فائزين، لن يكون هناك خاسر لأنكم ستصوتون سلميا وستحترمون بعضكم البعض»، "ستعطي الأولوية لبلدك وبالتالي سنفوز جميعا ، والقيام بذلك يجعل جميع الفائزين ويجعل البلد فائزا."

وقال وزير الشباب إن المؤتمر يعقد في الوقت الذي تستعد فيه البلاد وقيادتها للانتخابات العامة.

تأسس اتحاد شباب جنوب السودان (SSYU) بعد شهر من استقلال البلاد عن السودان في يوليو 2011.

الهدف الأساسي من إنشائها هو جمع الشباب معا تحت مظلة واحدة حتى يتمكنوا من تقديم مطالبهم بشكل جماعي إلى الحكومة.

وقعت حكومة جنوب السودان وجماعات معارضة متمردة، يوم الخميس، على "إعلان التزام" بالسلام خلال محادثات وساطة رفيعة المستوى ترعاها كينيا.

وقد وصفت هذه الخطوة بأنها رئيسية في سياق الجهود المبذولة لإنهاء الصراع بدولة جنوب السودان والذي أصاب اقتصادها بالشلل لفترة طويلة.

ولم يتم الإعلان عن محتوى الاتفاق خلال مراسم التوقيع التي حضرها دبلوماسيون وممثلو منظمات المجتمع المدني.

لم تكن جماعات المعارضة المتمردة جزءا من اتفاق عام 2018 الذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات في جنوب السودان وخلفت 400 ألف قتيل وأدت إلى تشريد الملايين.

وقالت وزارة الخارجية الكينية إن الاتفاق يعد "معلما بارزا أوليا" في المحادثات الجارية التي تعهدت فيها الأطراف المتحاربة بالتزامها بإنهاء العنف والأعمال العدائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان جنوب السودان جوبا الشباب منصب الرئيس جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

اتهامات إسرائيلية متلاحقة للجيش: دماء قتلى غلاف غزة على أيدي القادة

فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إصدار تحقيقاته العسكرية عن إخفاقه الكارثي في التصدّي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر عام 2023، فقد شنّت عائلات القتلى الإسرائيليين هجوما على قادة الجيش وجنوده لأنهم تسببوا بقتل أبنائهم، لاسيما خلال الحفل الموسيقي المعروف باسم "نوفا" في مستوطنة ريعيم بغلاف غزة.  

ميراف سافار مراسلة صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، ذكرت أن جيش الاحتلال "بدأ بعرض نتائج تحقيقاته العملياتية عن ذلك الهجوم الذي وقع قبل عام ونصف تقريبا، بحضور عائلات القتلى والمخطوفين والناجين من الأسر، والناجين من الحفلة، حيث عرض النتائج قائد فريق التحقيق، الجنرالان إيدو مزراحي ودان غولدفوس، الذي اعترف في البداية بالخطأ الذي ارتكبه الجيش في تلك اللحظات، لأنه لم يفهم حجم ما يحدث بالضبط، مما تسبّب بصدور صرخات من العائلات، لأنهم لم يتلقّوا إجابات مرضية من التحقيق".  

ونقلت في تقرير ترجمته "عربي21"، عن "ذوي بعض القتلى الإسرائيليين أن بعض أبنائهم دخلوا غرفة الطوارئ في المستوطنة، لكن الجيش لم ينقذهم، مما يكشف عن حجم فشله، ونحن مستاؤون للغاية، لأنها المرة الأولى التي يُكلّف فيها أحدٌ في الجيش نفسه عناء التحدث إلينا، الأمر الذي تسبب بمغادرة بعض العائلات للجلسة في حالة من الانزعاج والغضب".  


وأوضحت أن "ذوي القتلى الإسرائيليين اتهموا قادة الجيش بأنهم يكذبون علينا، لا توجد إجابات حقيقية للتحقيق، إنهم جميعاً كاذبون، ويجب أن يكونوا في السجن، وإلا فلماذا لا يقدم الجيش أسماء المسؤولين الذين فشلوا، لماذا لا يقدم إجابات، لقد جئنا هنا للحصول عليها، لكن الأمر أشبه بالكرة حيث يلقي كل شخص المسؤولية على شخص آخر، نريد أن نعرف الحقيقة، لا نشعر أن أحداً يخبرنا بها، الحديث يدور عن هفوات تلو الأخرى، دون توفر إجابات كاملة".  

وأشارت أن "فحوى التحقيق يشير إلى أن الجيش لم يكن يعلم، ولم يكن مخطئًا، ويُلقي اللوم على الآخرين، لكن للأسف دولتي تخلّت عن أبنائنا، لا نشعر بأننا جزء منها، نريد تقديم المذنبين للعدالة، من كان سببا في فشل السابع من أكتوبر يجب أن يذهب للسجن، إنهم يكتمون الأمر، ويكتفون بالقول إننا فشلنا، ولكن كيف يمكن للجيش والشاباك أن يرتكبا خطأ ذريعا في شيء خطير كهذا". 

وأكدت أن "لسان حال ذوي القتلى الذين حضروا جلسة الإعلان عن نتائج التحقيق، وعددهم 344 عائلة للمستوطنين، و16 عائلة من الجنود، ومثلهم من الشرطة، إضافة لعائلات المختطفين والناجين من الأسر، وجميعهم طالبوا قمة المؤسسة الأمنية والنخبة السياسية أن ترحل في الثامن من أكتوبر، في اليوم التالي للهجوم، قلوبنا محطمة، والعائلات الثكلى لا تتعافى، في قلوبنا مع المخطوفين". 


وتساءلت "كيف يمكن للجيش ألا يفهم ما حدث وقد كان هناك ثلاثة آلاف من نخبة حماس منتشرين على السياج الحدودي في الساعة 6:28 صباحًا من ذلك اليوم، هل كان الجيش أعمى حينها، وعاد اليه بصره الساعة الثانية ظهرا، لا نتوقع أن نحصل على الحقيقة هنا، سنحصل عليها فقط من خلال لجنة تحقيق، ولا يهمنا ما يسمونها، رسمية أو عامة أو سياسية، لن نجد الأجوبة إلا من خلال لجنة تحقيقية ذات أسنان".  

وطالبت العائلات بأن "يوضع كل المسؤولين عن الفشل في التصدّي لذلك الهجوم في السجن بسبب ما فعلوه، دماء أبنائنا على أيدي قادة الجيش والشاباك، وما زلنا ننتظر الإعلان الرسمي من الجيش بشأن أحداث حفلة نوفا، لأننا أمام حدث معقد ومؤلم للغاية". 

مقالات مشابهة

  • اتهامات إسرائيلية متلاحقة للجيش: دماء قتلى غلاف غزة على أيدي القادة
  • توقعات بانخفاض ملحوظ لدرجات الحرارة في شمال السودان
  • مناوي يكشف عن رؤيته للقوات التي تقاتل مع الجيش بعد انتهاء الحرب
  • حيداوي يشارك في قمة قيادات الشباب الإفريقية بأديس أبابا
  • اختتام فعاليات المؤتمر السنوي الشتوي لاجتماع “مار أغناطيوس” للشباب في وادي النطرون
  • وزير الاتصال: يجب التحلي باليقظة الإعلامية لكشف تزييف الحقائق التي تنتهجها الأطراف المعادية للجزائر
  • اليوم.. "بوجلبان" يعقد مؤتمرًا للإعلان عن تفاصيل مباراته أمام سيمبا
  • حزب المؤتمر الشعبي يزور منطقة الشجرة العسكرية
  • المجلس الأعلى للشباب: قريباً إطلاق مبادرة أفكار الرقمية
  • غارة أميركية ضد أهداف لتنظيم داعش في الصومال