«كتاب ونقاد السينما» تكرم فيلم «رفعت عيني للسما» الفائز بمهرجان «كان» الاثنين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قررت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، تكريم أسرة فيلم «رفعت عيني للسما» الفائز بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان كان السينمائي الدولي.
تكريم فيلم رفعت عيني للسما الفائز بمهرجان كانقال الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس مهرجان الاسكندريه السينمائي لدول البحر المتوسط، في بيان، إن الجمعية قررت تكريم الفيلم في حفل الاحتفال باليوبيل الذهبي للجمعية الذي يقام في السابعة مساء الاثنين المقبل بقاعة ثروت عكاشة بالمعهد العالي للنقد الفني بالمقر الجديد لأكاديمية الفنون والذي يقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة.
وأكد «أباظة» أن الجمعية قد وجهت الدعوة للمخرجة ندى رياض وأسرة الفيلم لحضور الحفل واستلام درع التكريم.
وكان الفيلم المصري «رفعت عيني للسما»، قد فاز بجائزة «العين الذهبية» لأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان كان السينمائي بدورته السابعة والسبعين ليصبح بذلك أول فيلم مصري يحصد هذه الجائزة، وحصل الفيلم على الجائزة مناصفة مع فيلم «إرنست كول.. لوست آند فوند»، إخراج راؤول بيك من هايتي والذي يتتبع مسيرة المصور الجنوب أفريقي إرنست كول.
فيلم «رفعت عيني للسما» من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وبطولة ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون، ويستعرض قصة فرقة «بانوراما برشا» للفتيات في صعيد مصر التي تقدم عروضاً مسرحية بالشوارع مستوحاة من الفلكلور ويُسلط الفيلم الضوء على التحديات التي يواجهنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم رفعت عيني للسما رفعت عيني للسما الأمير أباظة رفعت عینی للسما
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.
تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.
تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.
كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.