جدة : البلاد

قام معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، بزيارة تفقدية للمشاعر المقدسة؛ للوقوف على جاهزية منظومة البيئة والمياه والزراعة لتوفير الخدمات لضيوف الرحمن، خلال موسم ‫حج 1445هـ، إلى جانب الاطلاع على خطط العمليات التشغيلية بمركز المراقبة والتحكم.

وخلال الزيارة، وقف معاليه ميدانيًا على المشاريع التطويرية للبنى التحتية للخدمات المائية والبيئية التي تنفذها شركة المياه الوطنية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وشملت الجولة الميدانية التي رافقه خلالها الرئيس التنفيذي للشركة، ووكيل الوزارة للزراعة، ووكيل الوزارة لشؤون الفروع، وعدد من قيادات منظومة المياه؛ الاطلاع على مشاريع إمدادات المياه، ومشاريع تنفيذ خطوط شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة الى مشاريع تدعيم الكميات بالخطوط الرئيسة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ والتي سيكون لها الأثر الكبير في رفع مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، كما قام معاليه بزيارة مركز المراقبة والتحكم الرئيس بمشعر منى؛ للوقوف على مستوى جاهزية الأعمال التشغيلية.

واطلع معاليه على تفاصيل الخطة التشغيلية لأعمال فرع الوزارة بالمنطقة؛ لتقديم خدمات موسم الحج والأضاحي، والتأكد من وفرة المواشي والمنتجات بالأسواق وسلامتها صحيًا وبيطريًا، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بخطط الطوارئ واللجان المختصة، كما وقف على استعدادات المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، من خلال قيامه بالكشف على إرساليات المواشي الحية (الهدي والأضاحي)؛ للتأكد من سلامتها، قبل فسحها عبر المنافذ المعتمدة، بالإضافة إلى مكافحة نواقل الأمراض، وانتشار الجراد الصحراوي و الجندب الأسود خارج النطاق العمراني.

وفي ختام الجولة، عقد الوزير الفضلي اجتماعًا، تم من خلاله استعراض سير أعمال مراحل تنفيذ المشاريع القائمة والمشاريع المنفذة، والخطط المستقبلية في تنفيذ المشاريع المائية والبيئية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وآخر المستجدات في تنفيذها، بالإضافة إلى أبرز المهام والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية، لتقديم أرقى الخدمات للحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وخططها المعدة والبرامج المعدة لاستقبال موسم الحج لهذا العام، والتي عملت الشركة على تنفيذها منذ وقت مبكر، من خلال كوادرها الوطنية المؤهلة، وتقنياتها الذكية؛ حيث تجاوزت كميات الخزن المائي (٣.٢) مليون متر مكعب، وحث معاليه الجميع على أهمية مضاعفة الجهود، وبذل كافة الإمكانات؛ لتحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وخدمة لحجاج بيت الله الحرام، لأداء مناسكهم بسهولة ويسر.​​

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: فی مکة المکرمة والمشاعر المقدسة

إقرأ أيضاً:

في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة

تمكن مزارع بمحافظة بني حسن شمال شرق منطقة الباحة، بدافع الحب والشغف، من زراعة أكثر من 350 نبتة من “هيل” القهوة العربية المعروف عن طريق الشتلات، في تجربة زراعية تعد رائدة، تهدف إلى إدخال النباتات العشبية والأشجار الجديدة على البيئة المحلية بالمنطقة بغرض الإنتاج والتوزيع التسويقي داخل المنطقة وخارجها.

والتقت “واس” المزارع عبدالله جمعان الزهراني الذي قال: “بدأت تجربة زراعة الهيل قبل ثلاث سنوات تقريباً في المدرجات الزراعية بالقرية بشتلات محدودة، وسط مخاوف من عدم التجربة، حيث يعتقد البعض أن شتلات الهيل لا تنبت إلا في مناطق وظروف مناخية معينة، واليوم بات لدي أكثر من 350 شتلة هيل، وخلال شهرين نبدأ في حصاد الإنتاج الأول من التجربة، كانت بالنسبة لي تجربة ممتعة أسعى إلى تحويلها إلى تجربة إنتاج بكميات تجارية”.

وأكد الزهراني، أن شغفه وحبه للزراعة بشتى أنواعها دفعاه لإدخال نباتات وأشجار نادرة منها ” الهيل، مستفيداً مما تتمتع به المنطقة من مقومات بيئية وطبيعية كخصوبة التربة وعذوبة المياه واعتدال الأجواء، حيث زراعة البذور على عمق 3 سم في الأرض وترك مسافة 20-30 سم بين كلّ نبتة وأخرى بعد التأكد من سلامة البذرة من الأمراض، ويصبح الهيل جاهزًا للحصاد بعد 8 أشهر من الزراعة، وتكبر شجرة الهيل إلى ارتفاع يصل إلى مترين، تصل الثمرة إلى مرحلة النضج الكامل وهي لا تختلف عن الهيل الموجود في السوق من ناحية الحجم والنكهة والمذاق.

اقرأ أيضاًالمملكة“الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 12 موقعًا بالمملكة

وأوضح أنه استفاد من الإرشاد الزراعي الذي يقدمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، حيث يطمح إلى زيادة مساحة وعدد أشجار الهيل في مزرعته خلال الأعوام القادمة، والاستفادة مما تزخر به منطقة الباحة من مقومات طبيعية، والأجواء، وخصوبة التربة الصالحة للزراعة، ووفرة المياه الجوفية، علاوة على جريان العديد من الأودية بها على مدار العام.

وقال: “تنوع المحاصيل يسهم في تنوع مصادر الدخل، إضافة إلى أنها تعد من أجمل مظاهر الحياة الريفية، التي باتت تخطف أنظار السياح والزائرين للجبل بجمالها وجودتها،حيث تشكل رافداً للسياحة الريفية وتعزيز هوية المكان وعلاقة الإنسان بالأرض”.

يشار إلى أن منطقة الباحة تشهد عودة قوية من أهالي المنطقة، والشغف إلى ممارستها لما تعود به عليهم من منافع تجارية، وما تسهم به في تنمية حياتهم وفي تطوير قراهم، في ظل المقومات الطبيعية والمناخية، والدعم غير المحدود من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى ظهور تجارب زراعية ناجحة، لعدد من المزارعين في مختلف المحافظات التابعة للمنطقة التي تحتضن العديد من التجارب الزراعية المبتكرة واستزراع أنواع وأصناف من الفواكه والأشجار الجديدة والنادرة على المنطقة بما يسهم في تحقق استدامة بيئية.

مقالات مشابهة

  • جهود المملكة في خدمة الحجاج
  • البوعيشي: نعتزم إجراء قرعة حج عام 2025 بعد عودتنا من الأراضي المقدسة
  • هيئة الحج: عازمون على إجراء قرعة حج 2025 قريبًا
  • “جاهزية” تدرب أكثر من 10 آلاف طبيب وإداري بالقطاع الصحي في الدولة
  • المسجد النبوي يستقبل 1.3 مليون حاج منذ بدء موسم الحج
  • ميادة الحناوي في “أعياد بيروت”.. حفل منتظر بهذا الموعد
  • «شئون الحرمين» تمنح وكالة الأنباء السعودية جائزة التميز الإعلامي لموسم حج ١٤٤٥هـ
  • في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة
  • “الجوازات” تضع اللمسات النهائية لخطة موسم العمرة
  • محافظ جدة يطلع على خطط” هدية الحاج والمعتمر”