عارض إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة تسلا، إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض رسوم على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.

 خلال مشاركته في مؤتمر فيفا تكنولوجي في باريس، أعرب ماسك عن رفضه لهذه الرسوم وأكد أن تسلا تنافس بصورة جيدة في الصين دون الحاجة إلى رسوم أو دعم. وأضاف: "لا تسلا ولا أنا طلبنا هذه الرسوم.

في الواقع فوجئت بهم عندما أعلنوا" عن الرسوم الأمريكية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن البيت الأبيض عن رفع الرسوم على السيارات الكهربائية الواردة من الصين من 25% إلى 100%، كجزء من إجراءات صارمة لمواجهة الواردات الصينية.

 بالإضافة إلى ذلك، فرضت الحكومة الأمريكية رسوماً جديدة أو مرتفعة على منتجات أخرى مثل الخلايا الشمسية وأشباه المواصلات ورافعات الموانئ وبعض المنتجات الطبية. وأكد البيت الأبيض أن هذه الإجراءات ضرورية لمواجهة تدفق الصادرات الصينية الرخيصة بشكل مصطنع.

من جهتها، اتهمت الصين الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية جديدة كجزء من حملته لإعادة انتخابه، وهددت بالانتقام. وأكد بيان صادر عن وزارة التجارة في بكين أن الصين ستتخذ "إجراءات حازمة للدفاع عن حقوقها ومصالحها" بعد قرار الولايات المتحدة. وأشارت الوزارة إلى أن هذه الخطوة اتخذت بسبب "اعتبارات سياسية داخلية" في الولايات المتحدة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مصير مجهول لمشروع دوج بعد انسحاب ماسك منه

واشنطن

قرر رئيس تنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، التقليل من انخراطه في مشروع دوج، المشروع الذي كان قد بدأ تحت إشراف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .

ويهدف مشروع “دوج” إلى تقليص الميزانية الحكومية وتحقيق المزيد من الكفاءة في العمل الحكومي.

وجاء قرار ماسك شركته تسلا بعدما انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة 71%، وهو ما دفع ماسك لتوجيه مزيد من اهتمامه ووقته نحو شركته، بدلًا من أعباء العمل الحكومي.

وكان البيت الأبيض قد أكد أن مغادرته كانت جزءًا من الخطة الأصلية، فيما أكد ترمب أن مغادرة ماسك كانت متوقعة وأن الفريق الحكومي كان مستعدًا لذلك.

وأضاف أن إيلون ماسك سيظل “يحظى بالاحترام” وأنه سيهتم بشركة تسلا بعد مغادرته، لافتا إلى أنه كان “يُعامل بشكل غير عادل” من قبل بعض الجماهير بسبب التحديات السياسية التي تسببت فيها مشاركته في “دوج”، مؤكدا أن أن ماسك يمثل “بطلًا وطنيًا”، ما يعكس الدعم الكامل له في هذه المرحلة الحرجة.

وأكدت تقارير أن مع رحيل ماسك، سيجد الفريق نفسه أمام تحديات كبيرة للحفاظ على استمرارية العمل وتحقيق أهدافه، كما أن هناك شكوك حول قدرة الفريق على إتمام أهدافه بدون قائد قوي مثل ماسك.

وقد أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أنه من الممكن أن يستمر “دوج” في العمل بوجود موظفين آخرين، لكن هناك قلقًا من أن هذه التغييرات قد تؤدي إلى تأخير في إتمام الأهداف المقررة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يخفف بعض رسوم ترامب على السيارات وقطع الغيار بعد ضغوط الصناعة
  • ترامب يتراجع عن فرض الرسوم الجمركية على السيارات
  • صادم.. بورش تعلن إيقاف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
  • اليوم.. قرار جديد من ترامب يخص السيارات
  • ترامب يقلص تأثير الرسوم على السيارات
  • ترامب سيقلص تأثير الرسوم على السيارات
  • مسؤولون أميركيون: ترامب سيقلص تأثير الرسوم الجمركية على السيارات
  • الصين قد تخرج أقوى من حرب الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات
  • إيلون ماسك يفاجئ الجميع بتوقع "غريب" للعمليات الجراحية
  • مصير مجهول لمشروع دوج بعد انسحاب ماسك منه