بعد ازمة السودان|تدريب 51 ضابطا من القوات الموحدة على حماية الطفل بواو
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اختتمت وحدة حماية الطفل التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS)، ورشة عمل تدريبية استمرت ثلاثة أيام يوم السبت، لـ 51 من أفراد القوات الموحدة في ولاية غرب بحر الغزال.
وفي حديثه إلى راديو تمازج في بلدة واو، قال مسؤول حماية الطفل في المكتب الميداني لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في واو، ميجيكرا إيراسموس نديمولي، إن التدريب ركز على حماية الأطفال أثناء النزاع المسلح ومعالجة الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في مثل هذه الحالات.
تم تنظيم هذه الورشة للقوات الموحدة المتمركزة في غرب بحر الغزال. لقد غطينا تأثير النزاع المسلح على الأطفال، مع التركيز بشكل خاص على الانتهاكات الجسيمة".
وشمل التدريب القانون الدولي، وقانون اللاجئين، والقانون الإنساني الدولي، والقوانين الوطنية لجنوب السودان التي تحمي الأطفال أثناء النزاعات المسلحة.
وأضاف نديمولي: "درسنا القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي للاجئين، والقوانين الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين الوطنية لجنوب السودان التي تحمي الأطفال أثناء النزاع المسلح".
اختتمت وحدة حماية الطفل التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ورشة عمل تدريبية استمرت ثلاثة أيام يوم الجمعة.
"لقد أجرينا ورشة العمل هذه لأن هذه هي القوات المستقبلية لجنوب السودان، وهم بحاجة إلى معرفة ما يجب فعله وما لا يجب فعله "فيما يتعلق بالأطفال،" كما أفاد ميغيكرا إيراسموس نديمول، مسؤول حماية الطفل في المكتب الميداني لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في واو.
وأقر نديمولي بالاستجابة الإيجابية من المشاركين، الذين أكدوا التزامهم بدعم حقوق الأطفال أثناء العمليات، قائلا:"إنهم سيضمنون احترام وحماية الأطفال في أي عملية أو نزاع".
ومن بين أعضاء القوات الموحدة ال 50 الذين تم تدريبهم، كان هناك 20 امرأة و 30 رجلا. وأعرب نديمول عن ثقته في أن هؤلاء الجنود سيطبقون ما تعلموه في ورشة العمل. واختتم قائلا: "أتوقع من هذه القوات احترام حقوق الإنسان والالتزام بالقوانين الإنسانية الدولية وقوانين اللاجئين في جميع عملياتها".
وأعرب المشاركون عن امتنانهم للتدريب، مشيرين إلى أنهم اكتسبوا رؤى قيمة في تنفيذ حقوق الطفل والقوانين الدولية. وسلط الرائد توماس صلاح الضوء على تأثير التدريب، قائلا: "أنا سعيد جدا بهذا التدريب. لقد تعلمت الكثير ، وسأصحح الأشياء التي لم نكن نفعلها بشكل صحيح في الجيش. لقد تعلمت أنه لا ينبغي تجنيد الأطفال في الجيش، وسأطبق هذه المعرفة".
كما ذكر صلاح أنه سيدرب زملاءه على حقوق الأطفال على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي. "بالنسبة لأولئك الذين لم يحضروا هذا التدريب ، سنقوم بتثقيفهم. ومهما كانت الأخطاء التي ارتكبناها ضد الأطفال خلال النزاعات السابقة يجب ألا تحدث مرة أخرى".
وشددت مشاركة أخرى، الكابتن دورين فاسيفيكو، على أهمية حماية جيل المستقبل في جنوب السودان. "إذا أوقفنا جميع أشكال الانتهاكات ضد حقوق الطفل في جنوب السودان، فإننا نرعى جيل المستقبل. إن استمرار هذه الانتهاكات يعني أننا نلحق الضرر بمستقبل جنوب السودان لأن هؤلاء الأطفال هم مستقبل البلاد".
وأضافت: "بصفتي أما ، أعرف الآن كيف أحمي الأطفال لأنهم قادة المستقبل - مديرون وقادة ومحامون ومعلمون وقساوسة".
ودعت دورين جميع القوى في البلاد إلى الامتناع عن العنف الضار ضد الأطفال، بما في ذلك التجنيد في الجيش، والعنف الجنسي، واختطاف الأطفال، والهجمات على المدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماية الطفل القوات الموحدة جنوب السودان وحدة حماية الطفل الأطفال أثناء حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
في يومها الدولي.. الأمم المتحدة: العراق يعزز حقوق المرأة
بغداد اليوم - بغداد
أكدت الأمم المتحدة ،اليوم السبت (8 آذار 2025)،أن العراق يحقق تقدمًا كبيرًا في تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، مشيرةً إلى أن الشعار العالمي لليوم الدولي للمرأة هذا العام لكافة النساء والفتيات: تسريع التقدم، الحقوق، المساواة، التمكين، يعكس الفرصة لبناء مجتمع يُمكّن كل امرأة وفتاة من الازدهار والمساهمة والقيادة بحرية وأمان.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان تلقته "بغداد اليوم" أنه تم تكريم دور المرأة العراقية في تشكيل هوية الأمة، حيث أثبتت المرأة العراقية عبر التاريخ صمودها وتصميمها وتضحياتها وإنجازاتها الكبيرة. كما حقق العراق تقدمًا ملحوظًا نحو تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة والمتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
وأضاف البيان أن "العراق حقق تقدمًا ملحوظًا في مجالات المشاركة السياسية للمرأة، حيث تم الالتزام بالحصص المخصصة لذلك، واعتمدت حكومة العراق أُطراً شاملة لتمكين المرأة، مثل الاستراتيجية الوطنية للمرأة العراقية، ومن المتوقع إطلاق خطة العمل الوطنية الثالثة بشأن المرأة والسلام والأمن قريبًا".
وتابع البيان أن "هناك المزيد من العمل المطلوب، خاصة فيما يتعلق بالتشريعات التي توفر مزيدًا من الحماية ضد العنف، وتعزز مشاركة المرأة في القوى العاملة، وتفتح الطريق لمزيد من المشاركة في مؤسسات صنع القرار".
كما دعت "المؤسسات العراقية إلى حماية هذه المكاسب، خاصة في مجال المشاركة السياسية للمرأة، مع اقتراب انتخابات مجلس النواب".
وأكدت الأمم المتحدة "استعدادها الكامل لدعم المؤسسات العراقية بما يتماشى مع الأطر الدولية لتعزيز حقوق المرأة والفتيات وضمان تمكينهن، مع تعزيز أصواتهن في تشكيل مستقبل العراق".