بطول أكثر من 14 كم.. تفاصيل مشروع إعادة تأهيل ترام الرمل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تواصل وزارة النقل، أعمال تنفيذ مشروع إعادة تأهيل ترام الرمل بمحافظة الإسكندرية، وذلك من محطة فيكتوريا وحتى محطة المنشية.
مشروع إعادة تأهيل ترام الرمليبلغ طول خط ترام الرمل المستهدف إعادة تأهيله نحو 14.11 كم، ويشتمل على 25 محطة (6.3 كم سطحي - 7.52 كم علوي - 276 متر نفقي).
ويبلغ عدد ركاب الترام حاليًا 47000 راكب/ يوميًا، ومن المستهدف زيادة هذا العدد إلى 138000 راكب/ يوميًا.
ويبدأ مسار الترام بعد إعادة تأهيله من محطة فيكتوريا ثم يمتد غربًا ليمر بمناطق (سان استيفانو - جانكليس - الوزارة - رشدي - مصطفى كامل - سيدي جابر - سبورتنج - الإبراهيمية - الرمل) ثم ينتهي مسار خط الترام بميدان المنشية.
وبعد التطوير سيتم تقليل زمن الرحلة من 60 دقيقة إلى 31 دقيقة وستزيد سرعة التشغيل من 11 كم/ ساعة إلى 21 كم/ ساعة وسيقل زمن التقاطر من 9:8 دقائق إلى 3:2.50 دقيقة، وتبلغ مدة تصميم وتنفيذ المشروع نحو 3 سنوات.
سبب إعادة تأهيل ترام الرملتعتبر مدينة الإسكندرية من أهم المدن بعد القاهرة الكبرى من أهم المراكز التجارية والصناعية والسياحية ذات الكثافة السكانية العالية وقد أدى النمو السكاني السريع إلى ضرورة التوسع العمراني ووجود ضرورة التوسع العمراني ووجود ضرورة ملحة لتحسين خدمات النقل وقد أوصت جميع الدراسات التي تمت لمدينة الإسكندرية بضرورة تطوير وتحديث النقل الجماعي بالمدينة.
وأوصت دراسات النقل الحضري لمدينة الإسكندرية التي قام بها الاستشاري الفرنسي EGIS-RAIL من خلال منحة مقدمة من الوكالة الفرنسية للتنمية أن الحل الأمثل لمشكلة النقل الجماعي داخل محافظة الإسكندرية هو تنفيذ 4 مشروعـات نقل ذات أولوية قصوى طبقًا لخطة استراتيجية للنقل الحضري حتى عام 2032 من ضمنها إعادة ترام الرمل الحالي من محطة فيكتوريا وحتى محطة الرمل ودراسة امتداده حتى المنشية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترام الرمل الاسكندرية النقل وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
دراسة: أكثر من 7 آلاف مبنى بالإسكندرية مهدد بالانهيار
كشفت دراسة حديثة عن تنامي الخطر على سواحل حوض البحر الأبيض المتوسط الجنوبي خاصة مدينة الإسكندرية المصرية، محذرة من انيهار قرابة 7 آلاف مبنى بها في ظل ارتفاع مستوى سطح البحر والتغيرات المناخية الناجمة عن تغير الطقس.
وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة إرث فيوتشر والتي مولتها جامعة كاليفورنيا ووكالة ناسا وشارك فيها عدد من الباحثين العرب وآخرون من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا أن الإسكندرية شهدت أكثر من 280 حالة انهيار مبان على سواحلها خلال العقدين الماضيين، مشيرة إلى وجود علاقة بين تراجع خط الساحل وهبوط التربة وانهيار المباني.
اعتمدت الدراسة على تحليل صور الأقمار الصناعية الفوتوغرافية بين عامي 1974 و2021 لدراسة التغيرات المناخية والساحلية.
تشير النتائج إلى أن هذه الانهيارات مرتبطة بشدة بتآكل السواحل نتيجة لاختلال توازن الرواسب، الناجم عن التوسع العمراني، ويترتب على هذا التآكل، إلى جانب ارتفاع مستوى سطح البحر زيادة تسرب مياه البحر إلى طبقات المياه الجوفية الساحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتآكل أسس المباني، مما يسرّع من انهيارها.
ولفتت إلى أن أكثر من 7000 مبنى مهدد بالانهيار في الإسكندرية، وبينت أن معدلات سقوط المباني زادت من عقار واحد بالسنة إلى أكثر من 40 عقارا ما يجعلها المنطقة الحضرية الأكثر عرضة للمخاطر المناخية في البحر الأبيض المتوسط.
وأوصت الدراسة باتباع نهج للتخفيف من تأثيرات تآكل السواحل، يجمع بين حلول المناظر الطبيعية والحلول القائمة على الطبيعة، لمواجهة تداعيات زيادة الأحداث المناخية القاسية وارتفاع مستوى سطح البحر في الإسكندرية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية.