القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تحذر من الالتفاف على قرار “العدل الدولية” بشأن رفح
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الجديد برس:
رحبت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، بقرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب “إسرائيل” بوقف عملياتها العسكرية في رفح بشكلٍ فوري وإعادة فتح المعبر أمام المساعدات، مطالبة بتنفيذه فعلياً.
وشدّدت القوى في بيان لها، اليوم السبت، على وقف العدوان الفاشي على مدينة رفح وجميع أنحاء قطاع غزة والأرض الفلسطينية وانسحاب جيش الاحتلال النازي بالكامل.
كما طالبت القوى الوطنية والإسلامية الأطراف كافة بالعمل الجاد والحقيقي من أجل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، وعدم تسويفها أو تعطيلها بما يعفي الاحتلال من مسؤولياته تحت ذرائع مختلفة.
ودعت جميع الأطراف للعمل على انسحاب الاحتلال بالكامل من معبر رفح وإعادة تشغيله.
القوى، حذرت أيضاً من أي محاولة للالتفاف على قرار محكمة العدل الدولية وإعفاء الاحتلال من مسؤولياته.
فتح جميع المعابر حاجة ملحّة
هذا وأكدت القوى الوطنية والإسلامية أن حاجة الشعب الفلسطيني لفتح جميع المعابر، بما فيها معبر رفح، هي حاجة ملحة، مشيرة إلى أن عمل معبر رفح بشكلٍ طبيعي أكثر إلحاحاً في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية خاصةً مع تزايد أعداد الجرحى وخطورة حالة الآلاف منهم الذين هم بحاجة عاجلة للسفر وتلقي العلاج والرعاية الصحية المناسبة.
ورأت أن الحديث عن إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم خطوة صغيرة لا تنهي المأساة الإنسانية الناتجة عن إغلاق المعابر.
كذلك، شددت على أن المعاناة الإنسانية في القطاع لا تتوقف عند المساعدات، بل إن هناك ضرورة هامة لتشغيل معبر رفح كما كان قبل احتلاله، والسماح بحرية السفر والحركة ولا سيما سفر الجرحى والمرضى ودخول الوفود الطبية والبعثات الإنسانية وسفر الطلاب وحجاج بيت الله الحرام وغيرهم.
وأمرت محكمة العدل الدولية، أمس، الاحتلال الإسرائيلي بوقف الهجوم العسكري على رفح، مؤكدةً أن أي عمل عسكري إضافي سيؤدي إلى دمار جزئي أو كلي في المنطقة، وذلك وفقاً لمعاهدة منع الإبادة الجماعية، من دون أن تحث على وقف شامل لإطلاق النار في القطاع.
في المقابل، يسلط قرار محكمة العدل الدولية الضوء على عزلة “إسرائيل” المتزايدة، وفق ما أكدته شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوى الوطنیة والإسلامیة محکمة العدل الدولیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إستقالة مفاجئة تغير “موازين القوى داخل البرلمان التركي”
في خطوة مفاجئة، أعلن نائب حزب المستقبل عن أنقرة، نيديم يامالي، استقالته من الحزب عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تساؤلات حول مستقبله السياسي وسط تقارير تفيد بانضمامه المحتمل إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم.
إعلان الاستقالة
يامالي، الذي يعد من الأعضاء المؤسسين لحزب المستقبل، نشر بياناً على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) تابعه موقع تركيا الان٬ قال فيه:
“اليوم أُعلن استقالتي من عضوية حزب المستقبل الذي كنت جزءاً منه منذ تأسيسه. أشكر رئيس الحزب السيد أحمد داوود أوغلو على دعمه، وأتمنى النجاح لجميع زملائي”.
اقرأ أيضاحادث انتحار في محطة مترو مارماراي بوستانجي باسطنبول
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024تداعيات الاستقالة على التوازن البرلماني
مع هذه الاستقالة، انخفض عدد نواب حزب المستقبل في البرلمان التركي إلى 9، مما أدى إلى فقدان حزب السعادة، الذي يشارك مع حزب المستقبل في كتلة برلمانية، الحق في تشكيل مجموعة رسمية بعد تراجع عدد نوابه إلى أقل من 20. وبهذا، ارتفع عدد النواب المستقلين في البرلمان إلى 12.
تكهنات بالانضمام إلى حزب العدالة والتنمية
أثارت استقالة يامالي تكهنات واسعة حول انضمامه إلى حزب العدالة والتنمية. ووفقاً لمصادر برلمانية، من المتوقع أن يشارك يامالي في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية غداً، حيث قد يتم الإعلان عن انضمامه رسمياً.