رئيس غرفة الصناعات الهندسية يؤكد الصناعات تمثل أهم ركائز الإقتصاد المصرى
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اكد المهندس محمد البودي رئيس غرفة الصناعات الهندسية بالإسكندرية على أهمية الصناعات الهندسية في تحقيق التنمية الشاملة في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الصناعات تمثل أحد أهم ركائز الاقتصاد المصري.
كما شدد " البودي" على دور المهندسين في تطوير هذه الصناعات ورفع كفاءتها، داعيًا إياهم إلى المزيد من الابتكار والإبداع كما أكد علي دور الغرفة في دعم جميع الصناعات الهندسية في مختلف المجالات التدريبية والاداريه والتقنيه مع محاولات جاهدة لربط المصانع الهندسية ببعض للوصول لاقصي تكامل بين الصناعات الهندسية المختلفة وتشجيع الاستثمار والتصدير.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي وكيل نقابة المهندسين المصرية ورئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية من خلال لجنة الصناعة والطاقة والتنمية المستدامة برئاسة المهندس مينا ميلاد بالتعاون مع غرفة الصناعات الهندسية، وقد شهدت الندوة حضوراً متميزاً من المهندسين المهتمين بالصناعات الهندسية، بالإضافة إلى بعض أصحاب مشاريع تعمل في هذا المجال.
وقد أدار الندوة المهندس مينا ميلاد رئيس لجنة الصناعة والطاقة والتنمية المستدامة بنقابة المهندسين بالإسكندرية حيث تميزت الندوة بمشاركة تفاعلية من الحضور، وطرحوا العديد من الأسئلة على المتحدثين ونقاشوا معهم مختلف جوانب موضوع الصناعات الهندسية في إطار دور الغرفة في تقديم الخدمات المتخصصة لاصحاب مشاريع الصناعات الهندسية.
وقدمت شيماء عليبه عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، عرضًا تقديميًا تناول فيه فرص الاستثمار المتاحة في مجال الصناعات الهندسية في مصر، كما استعرضت " عليبه " بعض التحديات التي تواجه هذه الصناعات، واقترحت بعض الحلول للتغلب عليها ودور الغرفة في حل بعض المشاكل التي تواجه مشاريع الصناعات الهندسية ومجموعة من بروتوكولات التعاون بين الغرفة ومؤسسات الدولة التي تهتم بمجال الصناعة.
واكد المشاركون بالندوة، على ضرورة إستمرار مثل هذه الندوات من أجل تبادل الخبرات والمعرفة بين المهندسين في مجال الصناعات الهندسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نقابة المهندسين الصناعات الهندسية التنمية الشاملة الاقتصاد المصري غرفة الصناعات الهندسیة الصناعات الهندسیة فی
إقرأ أيضاً:
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضواً من بينهم «أبل» و«إكسون موبيل» و«فيزا»، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 بوصفه عاماً مليئاً بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترمب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي، وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير: «على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق كل منهما إلى الأخرى، بدلاً من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة».
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تُلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 في المائة من تجارة آيرلندا و60 في المائة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلباً.
وهناك أيضاً خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. وأضاف هاميلتون أن «التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية»