وزيرة الدفاع الإسبانية تصف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية"
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس اليوم السبت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية حقيقية".
وقالت روبليس خلال مقابلة متلفزة: "لا يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة، وهو إبادة جماعية حقيقية".
وأكدت أن اعتراف مدريد بدولة فلسطينية ليس تحركا ضد إسرائيل، بل خطوة عملية للمساهمة في "إنهاء العنف في غزة".
وأردفت: "هذا ليس ضد أحد، هذا ليس ضد دولة إسرائيل، هذا ليس ضد الإسرائيليين الذين نحترمهم".
وجاءت تصريحات روبليس خلال مقابلة أجراها معها تلفزيون (تي.في.إي) الرسمي، ويأتي هذا التعليق ترديدا لما قالته يولاندا دياث نائبة رئيس الوزراء الإسباني التي وصفت قبل أيام الحرب في غزة بأنها إبادة جماعية.
بدوره، قال وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، السبت، إن "الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، والتي تضمنت قرار وقف الهجوم الإسرائيلي في رفح، إلزامية ونطالب بتطبيقها".
وقد أمر قضاة محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، إسرائيل، الجمعة، بوقف هجومها العسكري على رفح "فورا"، في حكم طارئ بالقضية التي رفعتها جنوب إفريقيا، والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد أعلن في وقت سابق أمام النواب الإسبان أن إسبانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية" في الـ28 من مايو الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة فلسطينية محكمة العدل الدولية إبادة جماعية الدولة الفلسطينية الحرب في غزة العنف في غزة الحرب الإسرائيلية إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إن استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو "استمرار لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".
وأوضح فخري في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن إسرائيل ترفض مجددا المساعدات الإنسانية في غزة، وأن العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يتصاعد.
وذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواصل عملها رغم الضغوط والعراقيل
الإسرائيلية.
وأكد على أهمية مساعدة الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة، مبينا أن إسرائيل تجوّع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأضاف: "هذه أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث".
ودعا فخري المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل واسعة النطاق تشمل العديد من المجالات من الاقتصاد إلى الدبلوماسية.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.