برلماني يكشف عن أربع خطوات لإعادة أموال العراق المهربة الى الخارج- عاجل
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن برلماني يكشف عن أربع خطوات لإعادة أموال العراق المهربة الى الخارج عاجل، بغداد اليوم بغدادأكد النائب عن كتلة دولة القانون، عارف عبد الجليل الحمامي، اليوم الاربعاء 2 آب 2023 ، وجود أربع خطوات لإعادة أموال .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني يكشف عن أربع خطوات لإعادة أموال العراق المهربة الى الخارج- عاجل ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن كتلة دولة القانون، عارف عبد الجليل الحمامي، اليوم الاربعاء (2 آب 2023)، وجود أربع خطوات لإعادة أموال العراق المهربة الى الخارج.
وقال الحمامي لـ"بغداد اليوم"، إن "مكافحة الفساد أولوية في العراق رغم الظروف العصيبة التي مر بها بعد عام 2003 من ناحية بروز التنظيمات المتطرفة وتهديداتها المتكررة وما رافقها من اضطرابات أمنية في محافظات عدة".
وأضاف، أن "العراق جاد في تطبيق كل الاتفاقيات والقوانين التي تسهم في الحد من الفساد"، لافتاً الى ان "استقرار الأوضاع اعطت دفعة قوية باتجاه تعقب الفاسدين واعادة الاموال المهربة للخارج".
وكشف عن "وجود 4 خطوات مهمة في تعقب الفاسدين وإعادة الأموال المهربة، وهي إبرام الاتفاقيات مع الدول والتفاعل مع جهود مكافحة الفساد عبر الأدوات الدبلوماسية والسعي الى تحديد أماكن المتهمين بقضايا الفساد من اجل المطالبة باستردادهم مع الأموال المنهوبة"، لافتا الى ان "الفساد يبقى مصدر تحدٍ للدولة العراقية".
وتابع الحمامي، ان "مكافحة الفساد تعني تعزيز دور الدولة في الداخل وضمان تحقيق كل الخطط سواء في البعد الاقتصادي او الخدمي وانتشال الآلاف من خط الفقر من خلال توفير فرص عمل ملائمة".
يشار الى ان تقديرات المسؤولين حيال قيمة ما خسره العراق جراء الفساد، تتفاوت بين 450 إلى 650 مليار دولار بعد الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003، تركزت في مشاريع البنية التحتية وتلك المتعلقة بقطاعات الإسكان والصحة والتعليم والطرق والجسور والطاقة وتسليح الجيش، ما عدا الانتهاكات الإنسانية والحقوقية الممنهجة والواسعة.
وفي خطوة جديدة لمكافحة الفساد سيتلقى العراقيون الذين يُبلّغون عن جرائم الفساد والاختلاس المالي نسبة 3% من حصيلة تلك الأموال تودَع في حسابهم المصرفي في البنوك مع الحفاظ على سرية هوية الشخص المُبلّغ، وفقا لما أُعلن مؤخراً، من قرار اتخذته هيئة النزاهة، أعلى سلطة تنفيذية في البلاد مكلفة بمعالجة آفة الفساد المالي التي تعصف بالمؤسسات والدوائر الحكومية والعامة في العراق منذ ما يزيد عن 20 عاما.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل برلماني يكشف عن أربع خطوات لإعادة أموال العراق المهربة الى الخارج- عاجل وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم الى ان
إقرأ أيضاً:
العراق بين القوتين المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.
وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.
وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.
ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.
فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.
في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.
هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.