هل يقصد الطعراجي أم الليلي؟..إعلامي الـبي.إن.سبورتس المغربي أمين السبتي يقصف بالثقيل (صورة)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
الوطنية وحب الوطن، مفهوم ثقيل، له قيمة عالية وفضلى لدى الشرفاء من أبناء كل وطن على حدا، غير أن هذا المفهوم قد يزيغ عن مقصده السامي، حينما يتم توظيفه واستغلاله بشكل مقيت لأهداف في الغالب ما تكون مادية صرفة، تماما كما يفعل كثير من الساسة، ومشاهير الفن والإعلام والرياضة.
فالوطنية عند البعض، نضال واستماتة في الدفاع عن المصالح العليا للبلاد دون انتظار مقابل، مثل ما فعل المقاومين الأشاوس أيام الاستعمار، حينما ضحوا بأرواحهم وقدموا أموالهم فداء للوطن من أجل نيل استقلاله، في وقت يرى فيه البعض الآخر من الانتهازيين والمنافقين، أن الوطنية هي مجرد "عباءة" تلبس متى حضرت المصلحة، وقد تستعمل في كثير من الأحيان من أجل ابتزاز الدولة ورجالاتها أو كسب امتيازات مختلفة، سيما حينما يكون المعني بالأمر ذا صوت مسموع أو مكانة خاصة في المجتمع، يعني من الآخر.."إلا عطيتيه راه معاك، ما عطيتيهش يدير لك حالة ويهيج عليك الجمهور".
مناسبة هذا التقديم، رسالة "نارية"، عنوانها العريض "درس في الوطنية"، بعث بها "أمين السبتي"، الإعلامي المغربي بقنوات "بي.إن.سبورتس" القطرية، رجح كل متابعيه أنها موجهة إلى "حفيظ الطعراجي"، بوق كابرانات الجزائر والناطق بلسانهم.
لماذا "دراجي"؟ لأن هذا الكائن "الحربائي"، استحل لنفسه كراء "حنكه" لنظام بلاده المارق، واستباح لها خوض "حرب بالوكالة" ضد كل ما هو مغربي، مستعملا أساليب رخيصة وحاطة، لا يجد معها حرجا في اختلاق أكاذيب من وحي خياله، يسوقها بـ"بلا حشمة ولا حياء"، وبطبيعة الحال، كل ذلك يتم بتعليمات من الكابرانات، أو بالأحرى أولياء نعمته الذين يحركونه في كل مرة من أجل ترويض القطيع في الجزائر.
في ذات السياق، نشر "السبتي" تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية، عبارة عن قذيفة من العيار الثقيل، قصف بها بوق الكابرانات "حفيظ الطعراجي"، جاء فيها: "لا شك أن كل شخص يحب بلده، علاقة تشبه ارتباط السمك بالماء، والشجر بالهواء، نحبه بمحاسنه ومساوئه، بإيجابياته وسلبياته".
وتابع ابن المغرب البار حديثه قائلا: "نحبه (الوطن) بالمجان ولا ننتظر منه مقابلاً مثل حب الأم الصالحة لأبنائها، قد نغادره بحثا عن آفاق جديدة وتطور في مستويات مختلفة، لكننا ننتظر بلهفة موعد استنشاق نسيمه والسير في ربوعه، نعاين تطوره بسعادة حتى وإن كان لنا تحفظ على أمور نتمنى أن تندثر يوما وتعدل".
كما شدد "السبتي" على أنه: "لا نطبل له، ولا نعظمه، كما لا نغطي عيوبه البادية بمساحيق التجميل، وقتها نكون له منافقين انتهازيين، عنه مدافعون دون أمر أو فرض، مثل دفاعنا عن انفسنا وقت الحاجة"، قبل أن يتابع قائلا: "لم نتغير عليه في أشد الأوقات ولم نخدم مصلحة أحد على حسابه، ايماناً بأن الوفاء من شيم الكرام، والغدر من صفات اللئام.
في سياق متصل، اعتبر البعض الآخر من متابعي "السبتي" أن الرسالة النارية، قابلة أن تسقط أيضا على خونة الداخل، في إشارة إلى "راضي الليلي"، الذي باع وطنه المغرب من أجل دريهمات "البوليساريو"، قبل أن ينتهي حاله بشكل مأساوي كلاجئ في فرنسا، وبعدها إلى مشرد في مخيمات الذل والعار بتندوف.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
خبير آثري يكشف عن أسرار هرم الملك أوناس
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر ،إن هرم أوناس الذي تم بناؤه على يد آخر ملوك الأسرة الخامسة واستمر حكمه لمدة ٣٠ عاماً.
ةأوضح عامر فى تصريح لـ"صدى البلد" ، أن الملك أوناس عرف عنه شغفه بأعمال التشييد والبناء ،لافتا أن المجموعة الهرمية ضمت مثل معظم الأهرامات على معبدين هما المعبد الجنائزي، ومعبد الوادي، المرتبطين بطريق صاعد طويل، و النقوش والمناظر علي جدران الطريق بالكامل تظهر الملك وهو يؤدي الشعائر، كما تمثل طقوس الزراعة والصيد وغيرها من طقوس الحياة اليومية في مصر القديمة.
وتابع "عامر" أن الهرم به كتابات فرعونية حملت الكثير من المعلومات والأسرار عن الأسرة الخامسة، التي لم تتغير رغم مرور العديد من السنوات عليها، وعن النقش النادر الذي ظهر في الأيام الماضية، فنجد أن له غرض ديني جنائزي بحت وله إحتمال أنه يمثل ظهور الملك علي شكل "الكا" والتي تمثل روح المتوفي في العالم للتعرف علي جسده مره آخري، حيث نجد أن "الكا" وهو القرين الذي يتعرف على المتوفى في العالم الآخر.
وإستطرد الخبيرالآثري أن "الكا" تمثل أهم هذه العناصر جميعا في تصورات المصري القديم، خاصة في عصر الدولة القديمة، والذي يدعم ذلك الرأي بشكل قوي هو وجود هذه النُقوش وهذه النصوص على جدران حجرة الدفن كي تساعد الملك المتوفى في رحلته إلى العالم الآخر، حيث نجد من المعتقد أن القرين هو الشاهد على المتوفى ومدخله للعالم الآخر.