هل إسرائيل قادرة على مواجهة مفاجآت توعد بها نصر الله؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شيئًا فشيئًا تزداد جبهة جنوب لبنان سخونة على وقع التهديدات المتبادلة بين حزب الله وتل أبيب بإشعال فتيل الحرب الشاملة،
فكعادته شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومًا لاذعًا على حزب الله مؤكدًا أن تل أبيب تمتلك خططا مفصلة ومهمة وحتى مفاجئة للتعامل مع حزب الله لاستعادة الأمن في الشمال وإعادة سكان المناطق الحدودية.
هذه التصريحات سخر منها أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله الذي مضيفًا أن على نتنياهو أن ينتظر مفاجآت حزب الله، مشددًا على أن الخداع الإسرائيلي لم يعد ينطلي على أحد وأن عمليات الحزب الهادفة لمساندة غزة سوف تستمر.
فما قدرة حزب الله وإسرائيل على الدخول في حرب شاملة؟ وما تداعيات أي مواجهة مقبلة بين الطرفين على الداخل اللبناني والإسرائيلي على حد سواء؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حزب الله حسن نصرالله قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيّن هاكابي سفيرا لدى تل أبيب: يحب إسرائيل وسيعمل لتحقيق السلام
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه سيعين حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرا لدى إسرائيل. ووصفه بأنه "يحب إسرائيل كثيرا، والشعب الإسرائيلي يحبه أيضا" مشيرا إلى أنه مايك سيعمل بلا كلل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط .
جاء ذلك في بيان له، مساء الثلاثاء، على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤتمر كوب 29.. هل يؤثر دونالد ترامب على مناخ الكوكب؟list 2 of 2هل تكون ولاية ترامب الثانية استمرارية للأولى؟end of listوأشار ترامب إلى أن هاكابي سيؤدي دورا دبلوماسيا كبيرا، ووصفه بأنه موظف مدني جيد جدا وزعيم ديني.
ويعرَف هاكابي- الذي ولد عام 1955- القسيس المسيحي بأنه مؤيد قوي لإسرائيل. كما أنه يدعم الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وفي حديث لقناة "سي إن إن" عام 2017، قال هاكابي "هناك بعض الكلمات التي أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية"، مضيفا "هناك يهودا والسامراء"، الاسم الذي يطلقه اليهود على الضفة الغربية المحتلة. وأشار "لا شيء اسمه استيطان (غير قانوني) هناك مجتمعات وأحياء ومدن".
يشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب سيعود إلى البيت الأبيض بعد فوزه على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، وسيتم تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
وقد بدأ الرئيس ترامب في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة، حيث عيّن في مناصب رئيسية مقربين منه معروفين بنهجهم المناهض للصين.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان