نبوءة وتراجع.. القصة الكاملة لتوقع ليلى عبد اللطيف فوز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف، تصريحاتها وتنبؤاتها المثيرة للجدل، وتتصدر محركات البحث بين الحين والآخر، وعلى الرغم من اقتناع الجميع بمقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا" ولكن الفضول يدفعهم لمتابعة مثل تلك التنبؤات وخاصة عندما تتحقق خلال وقت قصير، وتعرض لكم "البوابة نيوز" توقعات ليلى عبداللطيف بخسارة الأهلى لدوري أبطال افريقيا التي قابلها الجمهور التونسي بحفاوة شديدة، ثم نفيها لتلك النبوءة وتأكيدها بفوز الفريق المصري بالبطولة للمرة الـ 12 في تاريخه، وهو ماسبب هجوم الجمهور التونسي عليها.
الترجي التونسي بطلًا لدوري أبطال افريقيا 2024
في وقت سابق تنبأت خبيرة الأبراج اللبنانية ليلى عبداللطيف بنتيجة المباراة الأهلي والترجي في نهائي أبطال أفريقيا، في المباراة التي جمعت بين الفريقين في ذهاب نهائي الدوري، صادف النتيجة مثل توقعاتها.
وتنبأت ليلى عبداللطيف عدم تسجيل الأهلي أي أهداف في مرمى الفريق التونسى، وهو ما حدث بالفعل في مواجهة الذهاب التي جمعت بينهما، على ملعب رادس وانتهت بالتعادل السلبي وقالت إن الترجي سيحقق الفوز في إحدى مباراتي الذهاب أو الإياب، بينما الأهلي لن يتمكن من هز شباك الفريق التونسي.
بسبب هجوم جمهور الأهلي.. تراجعت العرافة عن توقعاتها
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي توقعات ترجحها لخبيرة الأبراج ليلي عبداللطيف، تفيد بعدم تسجيل النادي الأهلي لأهداف في مباراته مع الترجي، وهذا ما تم بالفعل في مواجهة الذهاب بينهما التي انتهت بالتعادل السلبي في ملعب رادس يوم السبت الماضي، وقد أشارت هذه التوقعات إلى توقع فوز فريق الترجي في إحدى مباراتي الذهاب أو الإياب، بينما لن يتمكن الأهلي من تسجيل أهداف ضد الفريق التونسي.
وقد أثارت هذه التوقعات انقسامًا بين المتابعين على وسائل التواصل، حيث أكد البعض دقة توقعات عبداللطيف في الفترة الأخيرة، بينما نفى آخرون صحة هذه التوقعات واعتبروها خرافات، وعبر بعض المتابعين عن استيائهم من تأثير هذه التوقعات على لاعبي الأهلي قبل مباراة هامة في نهائي بطولة إفريقيا، بينما حث آخرون على تجاهل مثل هذه التوقعات.
نفي النبوءة وتوقع تتويج الأهلي بالبطولة
قالت خبيرة الأبراج اللبنانية في الفيديو الذي تم نشره قبل أيام قليلة من مباراة الأهلي والترجي في إياب نهائي دوري الأبطال، إن كل ما يقال عن توقعها بشأن تتويج الفريق التونسي غير صحيح.
وأوضحت: «لقد قلت أن فريق مصري سيحصد لقب مهم وستخرج الجماهير المصرية للاحتفال»، مضيفة: «أنا أهلاوية وان شاء الله الأهلي البطل»، وهو ما حدث بالفعل بتتويج المارد الأحمر باللقب القاري.
الجمهور التونسي يهاجم ليلى عبداللطيف
كانت المباراة مثيرة للغاية وتشهد أجواءًا تملؤها التوتر، خاصة أن الجمهور يؤمن بأن تلك الأشياء كالنبوءات والتوقعات وتحليلات المباراة تؤثر على أداء اللاعبين، فقد خرج جمهور الأهلي غاضبًا وأعلن انزعاجه من توقعات عالمة الأبراج ليلى عبداللطيف بخسارة الأهلي للقلب حاملين شعار "ماتلعبيش معانا" لأن هذه العبارات تخلق حالة سلبية بين اللاعبين وتثبط من حماس الجمهور للتشجيع، وقد تراجعت بسبب هجوم الجمهور والرياضين عليها، وبعد تحقيق النادي الأهلي للبطولة فقد أعلن الجمهور التونسي الذي يعتبر من أخلص الجماهير العربية في التشجيع الكروي، انزعاجهم الشديد وغضبهم لترويج الإعلام لمثل تلك النبوءات مؤكدين أنها قد خلقت حالة من اليأس والإحباط لدى اللاعبين وكذلك أجواء من السلبية والتراخي بين صفوف المشجعين، متسائلين هل ستخع الكرة العربية لعلم الفلك والمنجمين؟!
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلي والترجي الترجي التونسي النبوءة خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف دوري أبطال أفريقيا مباراة الأهلي والترجي نهائي أبطال أفريقيا الجمهور التونسی لیلى عبداللطیف هذه التوقعات
إقرأ أيضاً:
تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
يشهد السودان مرحلة اقتصادية حرجة فرضتها تداعيات الحرب التي ألحقت أضرارًا واسعة بالاقتصاد الوطني، وأثرت بشكل مباشر على استقرار العملة والنظام المصرفي.
وفي خطوة تهدف إلى معالجة هذه التحديات، أعلن بنك السودان المركزي استبدال العملة الوطنية كجزء من حزمة إجراءات تهدف إلى استعادة الثقة في الاقتصاد وتحقيق الاستقرار النقدي، وسط جهود متواصلة لإعادة بناء ما دمرته الحرب.
من جانبه أكد محافظ بنك السودان المركزي، برعي الصديق، أن قرار استبدال العملة الوطنية جاء كإجراء حتمي لمعالجة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب، والتي شملت انتشار العملات المزيفة ونهب المخزون النقدي.
وأوضح أن القرار استند إلى دراسات دقيقة ونُفذ بالتنسيق مع الجهات الاقتصادية والأمنية، وبإشراف مباشر من مجلس السيادة الانتقالي، بهدف استعادة الثقة في النظام المصرفي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، الذي انطلق يوم الثلاثاء في العاصمة الإدارية بورتسودان.
تداعيات الحرب على الاقتصاد السودانياستعرض الصديق التأثيرات الكارثية للحرب على الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الأنشطة الزراعية والصناعية، ما أدى إلى خروج العديد من المنشآت الإنتاجية من الخدمة.
كما لفت إلى ارتفاع معدلات التضخم وزعزعة استقرار العملة الوطنية بسبب عمليات النهب الواسعة التي استهدفت فروع البنوك والبنك المركزي، بما في ذلك شركة مطابع السودان للعملة، وهو ما أسهم في انتشار العملات المزيفة وتهديد النظام المالي بشكل خطير.
سياسات لمعالجة الأزمة الاقتصادية
وكشف الصديق عن حزمة من السياسات التي أطلقها البنك المركزي للحد من تداعيات الحرب، ومن أبرزها:
ضبط استدانة الحكومة من الجهاز المصرفي للحد من العجز المالي.
ترشيد استخدام النقد الأجنبي لتحسين استقرار السوق.
إعادة تشغيل نظم الدفع المصرفية التي تعرضت للتوقف بسبب الحرب.
وأوضح أن هذه السياسات تهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد الوطني تدريجيًا، وتحقيق الاستقرار النقدي.
رؤية للتعافي الاقتصادياختتم الصديق تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود الحالية تمثل المرحلة الأولى من خطة تعافي الاقتصاد السوداني. ودعا إلى تكاتف كافة الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق أهداف التنمية والاستقرار، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الجاد لمعالجة التحديات العميقة التي خلفتها الحرب.
وأشار إلى أن البنك المركزي ملتزم بتطوير أدواته وسياساته لدعم استدامة الاقتصاد في المدى الطويل، وتعزيز ثقة المواطنين بالنظام المالي والمصرفي في البلاد.
كيف يُنفذ تبديل العملة؟سحب العملات القديمة: يتم تحديد فترة زمنية لسحب العملات القديمة من الأسواق وإبدالها بعملات جديدة.
التعامل مع المخاطر: لضمان نجاح العملية، تُصاحبها إجراءات أمنية مشددة لمنع التهريب وعمليات الغش أثناء تبديل العملة.
إدارة السيولة: توفر الحكومة آليات لمنع شح السيولة النقدية أثناء فترة التبديل.
التحديات المرتبطة بتغيير العملة في السودان1. التكلفة المالية العالية: طباعة عملة جديدة عملية باهظة التكلفة، خاصة في بلد يعاني من عجز مالي حاد.
2. ضعف البنية التحتية المصرفية: هناك مناطق واسعة في السودان تفتقر إلى بنوك أو مراكز مالية، مما يجعل عملية التبديل صعبة.
3. الآثار الاجتماعية: قد يؤدي الإجراء إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لفئات معينة إذا لم يتم تنفيذه بحذر.
التجارب السابقة ومواقف الأطرافإجراءات محدودة: بعد الثورة، تم سحب فئات كبيرة من العملة لكن لم يُنفذ تبديل شامل.
الدعوات المستمرة: نادت بعض الجهات الاقتصادية والسياسية بضرورة الإسراع في تغيير العملة لمكافحة الفساد وضبط السيولة.
تحديات سياسية: الانقسامات السياسية والظروف الأمنية المعقدة تؤثر على اتخاذ قرارات اقتصادية جذرية مثل تبديل العملة.