أكثر من 10 آلاف مهاجر يصلون إلى بريطانيا عبر المانش منذ بداية العام
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أظهرت إحصاءات بريطانية السبت٬ وصول أكثر من 10 آلاف مهاجر إلى سواحل بريطانيا منذ بداية العام من خلال عبور بحر المانش، وهو عدد غير مسبوق يتزامن بلوغه مع حملة الانتخابات التشريعية المتوقعة في 4 تموز/يوليو المقبل في البلاد.
ووفقا لأرقام نشرتها وزارة الداخلية٬ وصلت الجمعة خمسة قوارب جديدة إلى جنوب إنجلترا، وعلى متنها 288 مهاجرا.
وتشكل الهجرة غير الشرعية قضية رئيسية في الحملة الانتخابية التي انطلقت رسميا الأربعاء الماضي مع إعلان رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ريشي سوناك موعد الانتخابات.
ويذكر أن سوناك وعد بوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وجعل تحقيق هذا الهدف أحد أولوياته.
القوارب لم تتوقف
وتمكن منذ بداية العام 10,170 شخصًا من عبور بحر المانش. ويأتي كثيرون من أفغانستان وإيران وتركيا. بما ويمثل ذلك زيادة تفوق 35 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وتأمل حكومة المحافظين في ردع المهاجرين عن القدوم إلى بريطانيا من خلال قانونها لترحيل آلاف طالبي اللجوء إلى رواندا.
واعترف ريشي سوناك الخميس الماضي بأن هذا المشروع المثير للجدل إلى حد كبير ربما لن يُنفّذ قبل الانتخابات. وقال إنه يريد رؤية أولى الرحلات الجوية تقلع بعد الانتخابات، في حال فوزه.
العمال يطرح رؤيته
وأكد وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي٬ السبت على منصة إكس أن "ريشي سوناك سيتخذ إجراءات جريئة لوقف قوارب المهاجرين".
وبحسب استطلاعات الرأي فيتقدم حزب العمال على حزب المحافظين بأكثر من 20 نقطة٬ وقد وعد العمال بالتخلي عن سياسة ترحيل المهاجرين إلى رواندا، منتقدا ذلك بأنها وسيلة مكلفة وغير فعّالة.
فقد أكد زعيم المعارضة ورئيس الوزراء المقبل في حال فوز حزب العمال في الانتخابات كير ستارمر، "أن الحكومة فقدت السيطرة على حدودنا".
كما يرى حزب العمال أن موضوع الهجرة مهم جداً، ووعد باستخدام وسائل مستوحاة من الحرب ضد الإرهاب لمحاربة عصابات تهريب المهاجرين.
أيرلندا تنتقد
والشهر الماضي، قال نائب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن٬ إن تهديد بريطانيا بترحيل المهاجرين إلى رواندا يدفعهم إلى التوجه إلى أيرلندا.
وقال إن هذه السياسة تؤثر بالفعل على دبلن لأن الناس خائفون من البقاء في بريطانيا. وأضاف مارتن أن طالبي اللجوء يسعون "للحصول على ملاذ هنا وداخل الاتحاد الأوروبي بدلًا من احتمال ترحيلهم إلى رواندا".
وتعد الحدود بين أيرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة، وجمهورية أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي هي الحدود البرية الوحيدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وهذه الحدود مفتوحة عمليًا ولا توجد فيها إجراءات تفتيش للهجرة، إذ كان ذلك شرطًا أساسيًا لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2020 لتجنيب المنطقة مشكلات محتملة بسبب تاريخها الذي شهد نزاعات ذات أبعاد طائفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الانتخابات سوناك القوارب بريطانيا انتخابات القوارب سوناك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى رواندا
إقرأ أيضاً:
عمرها 200 عام.. اكتشاف زجاجة سحر تحوي عظام حيوانات ومسامير في بريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف علماء إنجليز حقيقة زجاجة غامضة يبلغ عمرها 200 عام تحتوي على خليط من البول والأعشاب وبعض الطقوس الغامضة التي كانت تستخدم للحماية في القرون الوسطى، وفقًا لما نشرته مجلة Naukatv.ru.
وكان قد لاحظ العمال وجود سائل داخل الزجاجة فافترضوا أنهم عثروا على مشروب كحولي قديم وحتى أنهم فكروا في تذوقه ولكنهم في النهاية قرروا تسليمه إلى جامعة لينكولن.
واستخدمت الطالبة زارا ييتس ماسحا متعدد الأطياف وهو الجهاز الذي يستخدم عادة في التحقيقات الجنائية، واكتشفت أن الزجاجة لا تحتوي على مشروب الرم كما اعتقد العمال، بل احتوت على البول وهناك فرضية، بأن بحارا دفن الزجاجة بالقرب من الشاطئ على أمل أن تجلب له الحظ في رحلته القادمة، ولكن تبين فيما بعد أن هذه الزجاجة ليست وعاء للمشروبات بل هي زجاجة سحر وتحتوي على عظام حيوانات صغيرة ومسامير حديدية وقصاصات أظافر ومواد أخرى مرتبطة بالخرافات والإيمان بالسحر.
ويذكر أن زجاجات السحر هي جزء من التقاليد الشعبية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حيث كانت توضع في المنزل كتمائم للحماية من الأرواح الشريرة وكانت هذه الممارسة شائعة في بريطانيا.
ويلقي هذا الاكتشاف الغريب الضوء على الطقوس الغامضة في الماضي ويكشف أسرار تقاليد الحماية التي كانت تمارس في القرون الوسطى.