عقيلة صالح للشرق الأوسط: جولة مشاورات جديدة مرتقبة بين المجالس الثلاثة بالقاهرة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح عن انعقاد جولة جديدة من المشاورات بين رؤساء المجالس الثلاثة “الرئاسي، النواب، الأعلى للدولة” في وقت قريب بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وقال صالح خلال تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن الجولة السابقة توصلت إلى نتائج ملموسة اتفق فيها على توحيد المناصب السيادية، بما يضمن تفعيل دورها المناط بها ، فضلا عن التوافق على تشكيل حكومة موحدة، والتأكيد على سيادة ليبيا واستقرارها.
وأعرب عقيلة صالح عن تفاؤله بمستقبل الأوضاع في ليبيا في ظل سعي الجميع إلى الخروج من النفق المظلم وصولا إلى الانتخابات بالبلاد.
وكان بيان ثلاثي عقب اجتماع الأطراف في مارس من العام الجاري قد أعلن التوصل إلى اتفاق بتشكيل حكومة موحدة تقود لإجراء الانتخابات وتُقدم الخدمات الضرورية للمواطن كذلك رفض أي تدخل أجنبي في شؤونها.
كما اتفق المجتمعون في القاهرة على تشكيل لجنة فنية بمرجعية الاتفاق السياسي وملاحقه خلال فترة زمنية محددة للنظر في التعديلات المناسبة لتوسيع قاعدة التوافق والقبول بالعمل المنجز من لجنة 6+6 وحسم الأمور العالقة حيال النقاط الخلافية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
القاهرةالمجلس الأعلى للدولةالمجلس الرئاسيرئيسيعقيلة صالحمجلس النواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القاهرة المجلس الأعلى للدولة المجلس الرئاسي رئيسي عقيلة صالح مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: عدم تنفيذ حل الدولتين سيعطل السلام في الشرق الأوسط
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن القاهرة وعمان يحاولان تثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تحركات مكوكية تهدف إلى جعل السلام خيارًا استراتيجيًا ثابتًا في السياسة الخارجية المصرية والأردنية، موضحًا أن القاهرة نجحت في تحقيق دعم حقيقي للقضية الفلسطينية بالتنسيق والتشاور مع الجانب الأردني.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر والأردن تسعيان إلى إقامة دولة فلسطينية، لأن عدم إقامتها وعدم تنفيذ مبدأ حل الدولتين سيعطل السلام في الشرق الأوسط، ويتسبب في حالة من عدم الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أنهما يعملان على وضع خارطة طريق واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة، مع بقاء السكان على أرضهم دون أن يكون هناك أي مظاهر للتهجير.
وتابع أن تهجير الفلسطينيين من القطاع يُعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وللقرارات والأعراف الدولية، فضلًا عن أنه خرق لما تم الاتفاق عليه، لافتًا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستغل أحداث غزة لتنفيذ مخططه في الضفة الغربية.