7 فوائد لوجبة الإفطار.. لا يجب إهمالها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بدء اليوم بوجبة صباحية غنية بالمغذيات هو أكثر من مجرد طقوس، فهو عنصر أساسي لوظيفة الدماغ المثالية والصحة العقلية.
7 فوائد لوجبة الإفطاروتلعب العناصر الغذائية التي نستهلكها في وجبتنا الأولى في اليوم دورًا حيويًا في تشكيل قدراتنا المعرفية، وفيما يلي بعض الفوائد المعرفية لبدء يومك بوجبة صباحية مغذية.
تعزيز التركيزيمكن لوجبة الصباح الغنية بالبروتين أن تدعم بشكل كبير إنتاج الدوبامين والنورإبينفرين، اللذين يلعبان أدوارًا رئيسية في الحفاظ على اليقظة وزيادة التركيز والحفاظ على التفكير والجهد والتحفيز.
وفكر في دمج الأطعمة الغنية بالبروتين مثل المكسرات أو الفول أو الصويا أو البازلاء أو مكملات البروتين عالية الجودة في روتينك الصباحي للحصول على الوظيفة الإدراكية المثالية.
تحسين الاحتفاظ بالذاكرةوقال الدكتور بالانياما دورايراج، بكالوريوس الطب والجراحة، أمواي، إن التغذية الصباحية المليئة بأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة وفيتامين ب تدعم صحة الدماغ وتعزز الاحتفاظ بالذاكرة وبما في ذلك الأطعمة مثل الأسماك والتوت والمكسرات والحبوب الكاملة يمكن أن تعزز الإدراك القدرات وتساعد على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أكثر فعالية."
تنظيم أفضل للمزاجإن تناول وجبة إفطار مغذية يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على تنظيم المزاج والرفاهية العاطفية، وتساهم العناصر الغذائية مثل التربتوفان الموجود في البيض ومنتجات الألبان، والأطعمة المعززة للسيروتونين مثل الموز والشوفان، في إنتاج الناقلات العصبية التي تنظم المزاج وتعزز مشاعر السعادة والرضا.
زيادة الوضوح العقليإن بدء يومك بوجبة إفطار غنية بمضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات C وE الموجودة في الفواكه والخضروات، يمكن أن يساعد في حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي وتحسين الوضوح العقلي وتدعم مضادات الأكسدة هذه الوظيفة الإدراكية عن طريق تقليل الالتهاب وتعزيز شيخوخة الدماغ الصحية.
تعزيز مهارات حل المشكلاتتوفر وجبة الصباح المغذية التي تشمل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة والفواكه، إمدادات ثابتة من الجلوكوز إلى الدماغ، وهو أمر ضروري للوظيفة الإدراكية المثلى، وهذا يدعم مهارات حل المشكلات والمرونة المعرفية.
انخفاض التوتر والقلقويمكن أن يساعد روتين التغذية الصباحي المتوازن في تقليل مستويات التوتر والقلق عن طريق تثبيت مستويات السكر في الدم وتعزيز إنتاج الناقلات العصبية التي تساعد على الشعور بالسعادة مثل السيروتونين والدوبامين.
وإن تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم يمكن أن يساعد أيضًا في استرخاء الجهاز العصبي وتعزيز الشعور بالهدوء.
تعزيز صحة الدماغ وطول العمرإن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، ومضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات، يدعم صحة الدماغ بشكل عام وقد يقلل من خطر التدهور المعرفي مع تقدمك في العمر.
ويمكن أن يكون لوجبة الصباح المغذية فوائد عميقة للوظيفة الإدراكية والصحة العامة يوصى بتناول وجبة صباحية مغذية ومتوازنة ودمج المكملات الغذائية حسب الحاجة للمساعدة في سد أي فجوات غذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ارتجاجات الدماغ تسبب الإصابة بالخرف والشيخوخة
يمكن أن تسبب الارتجاجات الخرف، كما وجد الباحثون، تم اكتشاف أوضح صلة بين إصابات الرأس المعتدلة وأمراض الدماغ المستعصية حتى الآن.
تزيد الارتجاجات بشكل كبير من خطر الإصابة بخرف الخرف، كما أثبت العلماء وأظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت بين قدامى المحاربين الجرحى وجود صلة واضحة بين إصابات الرأس وانخفاض في آليات الدفاع في مناطق الدماغ المعرضة لمرض عضال.
وحتى وقت قريب، اعتبر الأطباء إصابات الدماغ الشديدة عامل خطر رئيسي لتطور الأمراض التنكسية العصبية مثل الشيخوخة والخرف، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي أثبتت أنه حتى الإصابات المعتدلة مثل الارتجاجات يمكن أن تسبب عواقب وخينة.
وظهر هذا الاكتشاف على موجة من الدراسات الأخرى، التي درس مؤلفوها عدد الارتجاجات بين تلاميذ المدارس الذين يمارسون كرة القدم الأمريكية والرجبي وألعاب الاتصال المماثلة.
ودرس مؤلفو الدراسة الحالية من جامعة بوسطن أدمغة 160 من قدامى المحاربين الذين شاركوا في العمليات العسكرية للجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان وعانى بعضهم من ارتجاج واحد أو أكثر، في حين أن آخرين لم يتعرضوا أبدا لمثل هذه الإصابات.
باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، تمكن الباحثون من تقدير سمك القشرة الدماغية في 7 من مناطقها، وهي أول من أظهر ضمور مع تطور مرض الزهايمر، وكذلك في 7 مناطق تحكم أخرى.
ولقد ثبت أن الارتجاجات ترتبط بانخفاض السماكة في المناطق القشرية من الدماغ، والتي تتأثر بمرض الزهايمر إلى جانب العوامل الوراثية، يمكن أن تسبب الارتجاجات انخفاضا متسارعا في الحجم وضعف الذاكرة في مناطق الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر.
والشيء الأكثر حزنا هو أن هذه التشوهات في الدماغ تم العثور عليها حتى في الشباب نسبيا الذين يبلغ متوسط أعمارهم 32 عاما.