"ابو صدام" الدولة تتوسع بالزراعة واستصلاح الاراضى لتوفير الامن الغذائى
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
صرح حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب عام الفلاحين " للوفد " ان الدولة تتجه لتكون توشكى مشروع متكامل زراعى وصناعى وتجارى ،مؤكدا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تاتي في اطار خطة الدوله للتوسع الافقي وزراعة واستصلاح الأراضي الصحراوية وترشيد استهلاك المياه لزيادة المساحات المنزرعه بنحو 4 مليون فدان في الفترة المقبلة
واضاف نقيب عام الفلاحين ان احياء مشروع توشكي تهدف لزيادة الرقعة الزراعية وزيادة الانتاج الزراعي بما يزيد من الصادرات الزراعية المصرية ويساعد علي توفير الامن الغذائي،لافتا ان مشروع توشكي فرصه عظيمه لتحقيق احلام المستثمرين الزراعيين لتوفر الارض البكر والمياه والبنيه الأساسية
واشار عبدالرحمن أن توشكي تقع في جنوب اسوان وتزيد مساحات الارض الزراعيه بها عن نصف مليون فدان ويمكن استصلاح وزراعة نصف مليون فدان اخري وتجود اراضي توشكي في زراعة معظم المحاصيل الأساسية التي نحتاجها من خلال المشروع القومي العملاق (الدلتا الجديده ) لاضافة نحو2.
5مليون فدان جديده و مشروع الريف المصري لزراعة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان بالإضافة الي مشروع توشكي والذي سيضيف للرقعه الزراعيه نحو500 الف فدان وتسعي الدوله المصريه بكل قوة لاعمار الصحراء في كافة ربوع الجمهوريه باستصلاح الأراضي القابلة للزراعة في سيناء وشرق العوينات ومساعدة واضعي اليد لتقنين اراضيهم بالتوازي مع استرداد اراضي الدوله المنهوبه ومنع التعديات علي الأراضي الزراعيه
وتابع نقيب الفلاحين أن مشروع توشكي يوفر ملايين فرص العمل ويزيد الإنتاج الزراعي ويساهم في زيادة الصادرات الزراعية المصرية مما سوف يخفض أسعار المنتجات الزراعية للمواطن ويزيد من دخل الفلاحين، كما يساعد في تنمية الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.
واكد عبدالرحمن إلى أن معظم أراضي المشروع تروي من مياه الصرف الزراعي المعالج بطرق حديثة ويزرع به أكثر من مليون نخلة من أجود أنواع النخيل وتطمح الدولة في زيادة أشجار النخيل بالمشروع إلى نحو 2.5 مليون نخلة
وتابع عبدالرحمن ان التحول من ري الأراضي الزراعيه من الغمر الي طرق الري الحديثه يوفر ملايين الامتار المكعبه من المياه والذي يعطي الفرصه لزراعة ضعف الأراضي المنزرعه حاليا وان الاتجاه الي زراعة انواع المحاصيل قليلة استهلاك المياه والاستغناء عن الانواع شرهة استهلاك المياه ضرورة لا بد منها كزيادة مساحات زراعة بنجر السكر بدلا من قصب السكر وزراعة انواع الارز الجاف وزراعة البونيكام بديلا عن البرسيم وتحديد مساحات الموز والمحاصيل ذات الاستهلاك العالي من المياه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي نقيب الفلاحين توشكى التوسع الزراعى مشروع توشکی ملیون فدان
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة الهادي يناقش آلية تنفيذ مشروع توزيع وزراعة شتلات السدر في صنعاء
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء اليوم برئاسة المحافظ عبدالباسط الهادي، الآلية التنفيذية لمشروع توزيع وزراعة شتلات السدر خلال الموسم الحالي.
يهدف المشروع الذي يُنفذ في إطار خطة المحافظة، إلى التوسع في زراعة الأشجار لدعم الغطاء النباتي وزيادة المساحة الخضراء في المحافظة واستغلالها مصدر غذائي طبيعي للنحل وإنتاج العسل ذي المردود الإقتصادي، ودعم التنوع البيولوجي وحماية التربة الزراعية من الانجراف والحد من التصحر والحفاظ على البيئة.
وتضمنت الآلية، طرق التنفيذ والتوزيع والمتابعة والتقييم، وتحديد المناطق المستهدفة والجوانب الفنية لعملية زراعة الشتلات.
وتطرق الإجتماع الذي ضم وكيلي المحافظة عبدالله الأبيض وعبدالله الطاهري ومديري وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة وصندوق النظافة والتحسين والأشغال ومديري المديريات ورؤساء جمعيات القطاعات التعاونية التنموية، إلى الإجراءات العملية لبدء توزيع وزراعة الشتلات في الوديان الرئيسية في المحافظة، والمديريات.
وأقر الاجتماع، عقد لقاءات تضم مديري المديريات ومسؤولي الزراعة ورؤساء الجمعيات في القطاعات والعزل لتنفيذ الآلية وتوزيع الشتلات على مستوى كل عزلة وقرية.
كما أقر تكليف لجان من قيادة السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية المعنية للنزول الميداني مع مديري المديريات لطرح فكرة وأهداف المشروع على المجتمعات المحلية وتحديد المساحات المناسبة والاحتياج المطلوب وتشكيل فرق التنفيذ.
وفي الاجتماع أكد المحافظ الهادي، أهمية تفعيل جمعيات العزل، ودور جمعيات القطاعات الفاعل في تنفيذ المشروع، والذي سيعود بالنفع والفائدة على المجتمعات المحلية.
وأشار إلى أن أشجار السدر تتميز بقدرتها على تحمل الظروف المناخية القاسية، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لتعزيز الغطاء النباتي في المناطق الجافة.
ودعا محافظ صنعاء، المجتمع المحلي إلى التعاون والإسهام في إنجاح المشروع لما له من استخدامات متعددة، خاصة حماية التربة الزراعية وتوفير مراعي للمواشي.