عمرها 104 سنوات.. وصول أكبر حاجة عراقية لمكة المكرمة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وصلت أكبر حاجة عراقية، اليوم السبت، الى مكة المكرمة قادمة من المدينة المنورة. ووصل متعهد الحج (علي عبد الرضا كاظم) مكتب بغداد الخامس مع احدى الحاجات التي تبلغ من العمر 104 سنوات حيث كان برفقتها من المدينة المنورة الى مكة المكرمة بقطار الحرمين حرصاً منه على سلامة وصولها ومن نفقته الخاصة. وكانت بعثة الحج العراقية أعلنت، مؤخراً، عن اعداد الحجاج المتواجدين في الديار المقدسة، مؤكدة أن عدد الحجاج عبر المنفذين الجوي والبري بلغ (9384) حاجا، يتواجدون حاليا في المدينة المنورة ومكة المكرمة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / بندر بن ساير بن سليمان العصيمي ـ سعودي الجنسية – على قتل أخيه / سلمان ـ سعودي الجنسية ـ وذلك باستدراجه إلى مكان منزوٍ عن الناس ومن ثَمّ ضربه وطعنه بأداة حادة عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده، مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه وقتله حدًا لبشاعة جريمته وقتله المجني عليه غيلة، على وجه الحيلة والخداع وعلى وجه يأمن معه المجني عليه من غائلته، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجاني / بندر بن ساير بن سليمان العصيمي ـ سعودي الجنسية ـ يوم السبت بتاريخ 25 / 7 / 1446هـ، الموافق 25 / 1 / 2025م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.