منظومة اليونسكو.. الإسكندرية أول مدينة فى افريقيا قادرة على مواجهة تسونامى
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اكد دنيس تشانج ممثل اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات بمنظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة ان التعاون مع مدينة الإسكندرية بدأ منذ عدة سنوات واليوم نعلن أن الإسكندرية هي أول مدينة في مصر وفي قارة أفريقيا القادرة على مواجهة أي موجة تسونامي.
وقال ممثل اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات بمنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، أن التعاون مع مدينة الإسكندرية فيما يتعلق بكيفية وآليات مواجهة أي تغيرات مناخية أو موجات تسونامى، بدأ منذ عدة سنوات عديدة مضت كيفية التصدى لاى موجات لتغير المناخ
جاء ذلك خلال استقبال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اليوم دنيس تشانج سينج، ممثل اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو التابعة للأمم المتحدة والمسئول عن برنامج الحد من مخاطر موجات تسونامي بالبحر المتوسط وشمال الأطلنطي، وذلك لتكريم محافظة الإسكندرية بمناسبة تحقيقها المعايير الدولية للاستعداد للحد من مخاطر موجات تسونامي.
وقال اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية أن الإسكندرية مدينة عريقة وبها الكثير من الآثار والمباني القديمة التي تستحق الحفاظ عليها، لذا تم تنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بحماية الشواطئ خلال السنوات الأخيرة.
وأكد محافظ الإسكندرية على أهمية الاستعداد المسبق لأي مخاطر طبيعية قد تتعرض لها المحافظة، وأهمية رصد الأماكن الأكثر عرضة للخطر للعمل على وضع خطط مسبقة للحد من المخاطر في حال التعرض لأي كوارث طبيعية.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره كل من الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتورة عبير السحرتي والدكتورة سوزان الغرباوي نائبا رئيس المعهد، والدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، والأستاذ مصطفى عرابي مدير الإدارة العامة للأزمات والكوارث بالمحافظة، والمهندسة نيفين الليثي مسؤول ملف التغيرات المناخية بالمحافظة.،و تم تكريم جميع المشاركين في ملف الحد من مخاطر موجات تسونامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ممثل اليونسكو الأمم المتحدة التغيرات المناخية تسونامي
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يتابع تنفيذ منظومة المتغيرات المكانية وإجراءات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الوحدات المحلية ومسؤولي وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة، لمتابعة الموقف التنفيذي لمنظومة المتغيرات المكانية والوقوف على مستجدات المعاينات وحملات الإزالة لمخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية، يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بضرورة المتابعة المستمرة لحماية الأراضي الزراعية والتصدي بحزم لكافة أشكال التعديات عليها، تحقيقًا للأهداف التنموية والاقتصادية، والحفاظ على أصول وحقوق الدولة والشعب.
حضر الاجتماع اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، ورؤساء الوحدات المحلية ومسؤولو وحدة المتغيرات المكانية ومديرو الإدارات الهندسية بمراكز ومدن المحافظة.
وخلال الاجتماع، شدّد محافظ قنا على ضرورة تكثيف حملات الإزالة والتصدي الحاسم لمخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية، مع تقسيم العمل بين رؤساء القرى وفنيي التنظيم في الوحدات المحلية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين لضمان حماية حقوق الدولة.
وأكد محافظ قنا، أن مواجهة هذه المخالفات ستكون أحد محاور تقييم أداء القيادات التنفيذية خلال الفترة المقبلة، كما تابع المحافظ نسب التنفيذ الخاصة بالمعاينات للمتغيرات المكانية وعدد طلبات التقنين المقدمة من المواطنين في كل مركز، موجهًا باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الطلبات غير الجادة، وتحرير المحاضر الجنائية والحجز الإداري على المتقاعسين عن السداد، مع متابعة هذا الملف بشكل يومي.
وأشار "عبد الحليم" إلي أهمية التنسيق الكامل بين مسؤولي وحدة المتغيرات المكانية وإدارات المتابعة والإدارات الهندسية بالوحدات المحلية لإزالة أي تعديات على الأراضي الزراعية داخل نطاق المحافظة، كما شدد على ضرورة التصدي لظاهرة البناء العشوائي والتعديات على أملاك الدولة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان فرض هيبة الدولة والحفاظ على الرقعة الزراعية وحقوق الدولة والشعب.