بلمهدي: “المرجعية الدينية الجزائرية تذكر في ساحات إفريقيا بوسطيتها وبعلمائها”
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شدد وزير الشؤون الدينية والاوقاف يوسف بلمهدي على ضرورة التحصن لمواجهة من يحاولون تشويه الدين وزرع الفتن بالجزائر.
وأكد بلمهدي من المعهد الإسلامي ببلدية سيدي عقبة ببسكرة على دور الإرشاد الديني النسوي في مكافحة الغلو والتطرف وذلك رغم ما عانته الشعوب العربية وخاصة الجزائر من ويلات الفكر المتطرف. والتي لم تتوقف آلة صناعة الأفكار المدمرة ومخابر صناعة الأزمات والعقول التي تفرخ الفتن في العالم الإسلامي والعربي لشق الصف وزرع الفتن.
وأضاف بمناسبة إشرافه على افتتاح الطبعة الثامنة من الملتقى الدولي حول الفاتح عقبة بن نافع أنه “لاتزال هذه الآلة والمخابر والعقول تعمل ليلا نهارا لإدخال السموم إلى البلدان الآمنة والترويج لأفكار متطرفة، ومن يتابع الشأن الديني يرى التطرف يصب في مصالح آخرين يريدون أن يأخذوا خيرات هذه البلدان الآمنة ويفسدوا المشهد الديني والفكري والعقائدي والعلمي بها”.
وتابع بلمهدي أنه “ينبغي التحصن أكثر بنشر الوعي وتكاثف الجهود حتى لا يعود هذا الفكر لأن أصحاب هذه الأفكار لم يتوقفوا ولن يتوقفوا”.
وأشارالوزير أنه “من خلال الخطاب الديني الوسطي المتزن الذي جاء به الأسلاف, تمكنوا من إقامة حضارة منيعة”, مشيرا إلى أن “المرجعية الدينية الجزائرية تذكر في ساحات إفريقيا بوسطيتها وبعلمائها”.
وأن الجزائر تسعى إلى بناء النسيج التنموي في بعدها الإفريقي ونشر الفكر الوسطي والثقافة الإسلامية والمرجعية الصحيحة في إفريقيا من خلال الصروح التي يتم إنشاؤها على غرار مسجد الجزائر”. يضبف الوزير.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ممثل المرجعية يدلي بمعلوماته ويؤكد على اهمية التعداد السكاني للعراقيين
بغداد اليوم -