بمناسبة يوم الطفل.. سيتم إرسال شظايا قذائف "الناتو" بأسماء الأطفال الروس القتلى إلى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سيعقد مؤتمر صحافي في مقر "روسيا اليوم" عشية اليوم العالمي للطفل في 28 مايو بهدف لفت انتباه المجتمع الدولي إلى مقتل الأطفال الروس نتيجة أعمال نظام كييف الإرهابي وكل من يرعاه.
قوة روسية تنقذ امرأة وأطفالها من قصف مدفعي ومسيّرات أوكرانية لاحقت سيارتهم (فيديو)وسيتم خلال المؤتمر الصحفي عرض شظايا قذائف "الناتو" المقدمة إلى أوكرانيا، وعلى كل قطعة ستكتب أسماء الأطفال الذين ماتوا بهذه القذائف (يتم إرفاق الشظايا الحقيقية بالقضايا الجنائية كدليل مادي)، كما سيتم سرد قصصهم بإذن من أقاربهم من قبل المشاركين في المؤتمر الصحفي.
تم توفير المواد من قبل المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا، وسيتم أيضا نشر بيانات دقيقة عن الأطفال القتلى، كما سيتم إرسال أجزاء القذائف إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسيتم التوقيع على عريضة رسمية في المؤتمر الصحفي هدفها دعوة دول "الناتو" إلى وقف توريد المعدات العسكرية إلى أوكرانيا ووقف قصف السكان المدنيين في روسيا. ويتعين على الغرب أن يفهم أن روسيا تسجل كافة الجرائم وسوف تضمن بالتأكيد معاقبة مرتكبيها.
وتأتي المبادرة من ممثلي جمهورية دونيتسك الشعبية، وهي المنطقة التي تعرضت للقصف اليومي لأطول فترة منذ عام 2014.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الإرهاب الاتحاد الأوروبي الجمعية العامة للأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حقوق الانسان حلف الناتو دونباس دونيتسك فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
متحدثة الأمم المتحدة بغزة: معاناة الفلسطينيين مأساوية والأطفال في صدارة الأولويات
قالت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، إن الصور التي يتم عرضها هي من أسوأ ما يمكن رؤيته على الأرض، حيث يتم تهجير الناس بين الجنوب والشمال، وعندما يعودون، لا يجدون سوى الأنقاض والحطام.
وأضافت، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معاناة الفلسطينيين لا يمكن وصفها بالكلمات، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص فقدوا أفرادًا من عائلاتهم، سواء كانوا آباء أو أمهات، في حين أن الكثير من العائلات والأقارب يعيشون في الشوارع بلا مأوى في ظل وضع صعب للغاية، حيث يسعون للحصول على الطعام والماء.
وأكدت شيريفكو أن الأمم المتحدة تركز على حماية الأطفال، الذين يعتبرون الأكثر ضعفًا في هذا الوضع، مشيرة إلى أنهم يعانون من نقص شديد في الخدمات، خاصة في شمال قطاع غزة حيث بدأ الكثير منهم في محاولة إعادة بناء حياتهم من الصفر.
كما أكدت أن هناك جهودًا كبيرة لدعم هؤلاء الأطفال نفسيًا وتعليميًا، بما في ذلك محاولات لمّ شملهم مع عائلاتهم، وتقديم برامج تعليمية إلكترونية لمئات الآلاف منهم، لضمان توفير نوع من الحياة الطبيعية.
وأضافت شيريفكو أن المنظمة توفر الدعم الغذائي والمأوى للأطفال، مؤكدة أنه بفضل الهدنة الحالية، تم توفير ظروف أفضل لهذه الفئات الضعيفة، بهدف ضمان أن هؤلاء الأطفال سيعيشون في بيئة أفضل مما كانوا عليه خلال الأشهر الماضية.