وزير الخارجية البولندي: لا نعارض توجيه القوات الأوكرانية ضربات في الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
صرح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي يوم السبت بأنه لا يعارض الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة التي تقدمها الدول الغربية.
وأكد سيكورسكي في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" ردا على سؤال حول جواز توجيه ضربات إلى أهداف عسكرية داخل روسيا الاتحادية: "بصرف النظر عن أن روسيا لا تستخدم الأسلحة النووية، فإنها لا تضبط نفسها كثيرا، إن رسم خطوطك الحمراء يعني ببساطة دعوة موسكو إلى ذلك حتى تتكيف باستمرار مع قيودنا الذاتية المتغيرة باستمرار".
وقال وزير الخارجية البولندي أيضا إن حلفاء كييف بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة عملية تصعيد التوترات بشكل أفضل، كما أشار إلى التحذير الأمريكي بشأن عواقب استخدام روسيا للأسلحة النووية في الصراع في أوكرانيا.
وقال إنه ينبغي أن يكون كافيا لجعل هذا الاحتمال غير مرجح، وأضاف أن الصين والهند ليستا ذات مصلحة أيضا باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.
وسبق أن صرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة لا تساعد كييف على استخدام الأسلحة الأمريكية خارج أوكرانيا، ولا يوجد إجماع بين الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بالأسلحة على القيود المفروضة على استخدامها.
وقد أشار المستشار الألماني أولاف شولتس مرارا إلى أنه يستبعد توريد صواريخ مجنحة طويلة المدى من طراز "توروس" إلى كييف، لأن برلين لن تكون قادرة على على إبقاء السيطرة على إدارة الأهداف دون إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا، وهو ما يعتبره خطأ.
وكان قد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 24 مايو الجاري إلى أن مثل هذا الاستخدام للأسلحة الأمريكية يحدث أصلا، وأكد وزير الخارجية أن موسكو تنطلق من أن "الأسلحة الأمريكية والغربية الأخرى تضرب أهدافا على الأراضي الروسية، وفي المقام الأول البنية التحتية المدنية والمناطق السكنية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو وارسو واشنطن الأراضی الروسیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بعد أنباء عن قرب انسحابها..أوكرانيا تعزز وحداتها في كورسك بعد تقدم روسيا
قال رئيس أركان الجيش الأوكراني، الإثنين، إن أوكرانيا "ستعزز" وحداتها العسكرية القتالية في منطقة كورسك بعد أن حققت القوات الروسية تقدماً كبيراً في الأيام الماضية.
وقال الجنرال أولكسندر سيرسكي على فيس بوك: "اتخذت قراراً بتعزيز قواتنا بالعدد والعتاد اللازمين، ويشمل ذلك الحرب الإلكترونية والطائرات دون طيار".واحتلت القوات الأوكرانية مئات الكيلومترات المربعة في منطقة كورسك الحدودية الروسية منذ أغسطس (آب) 2024 في هجوم مباغت. وشنت القوات الروسية هجمات في الأشهر الماضية لاستعادتها بدعم من جنود كوريين شماليين، حسب كييف، وسيول، والغرب. القوات الروسية تواصل تقدمها في كورسك - موقع 24واصلت القوات الروسية تقدمها في منطقة كورسك اليوم الإثنين في إطار عملية تطويق كبيرة تهدف إلى إجبار آلاف الجنود الأوكرانيين على الفرار أو الاستسلام في غرب روسيا. وأعلنت روسيا في الأيام الماضية سيطرتها على عدة مناطق في كورسك، وبلدة في منطقة سومي الأوكرانية المجاورة.
وذكرت وسائل إعلام، ومحللون عسكريون أن الوضع يزيد صعوبة على القوات الأوكرانية التي ترى أن خطوطها اللوجستية مهددة أمام تقدم القوات الروسية، إلى حد إثارة مخاوف من حصارها، لكنه أقر بتراجع القوات الأوكرانية مشيراً إلى أن "الوحدات تتخذ إجراءات في الوقت المناسب للمناورة نحو خطوط دفاع مواتية"، وهي صيغة يستخدمها عادة الجانبان الروسي والأوكراني للتحدث عن الانكفاء.
وأكد سيرسكي الإثنين، أن الوضع على الحدود الأوكرانية الروسية "تحت السيطرة" وأكد صد الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، وقال: "حالياً لا تهديد بمحاصرة وحداتنا في منطقة كورسك".