صرح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي يوم السبت بأنه لا يعارض الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة التي تقدمها الدول الغربية.

زاخاروفا: دعوة ستولتنبرغ لاستهداف كييف الأراضي الروسية بأسلحة غربية إشارة لمن سيجتمعون في سويسرا

وأكد سيكورسكي في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" ردا على سؤال حول جواز توجيه ضربات إلى أهداف عسكرية داخل روسيا الاتحادية: "بصرف النظر عن أن روسيا لا تستخدم الأسلحة النووية، فإنها لا تضبط نفسها كثيرا، إن رسم خطوطك الحمراء يعني ببساطة دعوة موسكو إلى ذلك حتى تتكيف باستمرار مع قيودنا الذاتية المتغيرة باستمرار".

وقال وزير الخارجية البولندي أيضا إن حلفاء كييف بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة عملية تصعيد التوترات بشكل أفضل، كما أشار إلى التحذير الأمريكي بشأن عواقب استخدام روسيا للأسلحة النووية في الصراع في أوكرانيا.

وقال إنه ينبغي أن يكون كافيا لجعل هذا الاحتمال غير مرجح، وأضاف أن الصين والهند ليستا ذات مصلحة أيضا باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

وسبق أن صرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة لا تساعد كييف على استخدام الأسلحة الأمريكية خارج أوكرانيا، ولا يوجد إجماع بين الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بالأسلحة على القيود المفروضة على استخدامها.

وقد أشار المستشار الألماني أولاف شولتس مرارا إلى أنه يستبعد توريد صواريخ مجنحة طويلة المدى من طراز "توروس" إلى كييف، لأن برلين لن تكون قادرة على على إبقاء السيطرة على إدارة الأهداف دون إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا، وهو ما يعتبره خطأ.

وكان قد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 24 مايو الجاري إلى أن مثل هذا الاستخدام للأسلحة الأمريكية يحدث أصلا، وأكد وزير الخارجية أن موسكو تنطلق من أن "الأسلحة الأمريكية والغربية الأخرى تضرب أهدافا على الأراضي الروسية، وفي المقام الأول البنية التحتية المدنية والمناطق السكنية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو وارسو واشنطن الأراضی الروسیة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

روسيا تقترب من مدينة لوجستية مهمة للقوات الأوكرانية

أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أنها سيطرت على قرية تقع على بعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب مدينة "بوكروفسك"، وهي منطقة لوجستية رئيسية للقوات الأوكرانية في شرق البلاد، تقترب منها القوات الروسية منذ أشهر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن "وحدات من مجموعة قوات الوسط حررت قرية فيشنيفي إثر عمليات هجومية".
السبت، أعلن الجيش الروسي السيطرة على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا، حيث يحقق جنوده مكاسب ميدانية منذ مطلع السنة في مواجهة قوات أوكرانية أقل تسليحا وأقل عددا.
تعد مدينة بوكروفسك، أحد أبرز أهداف القوات الروسية في هذا القطاع من الجبهة، مركزا مهما للوجستيات الجيش الأوكراني حيث تربط العديد من الحصون في دونباس برا.
وتتواجد القوات الروسية الآن على بعد بضعة كيلومترات من المدينة التي تضم أيضا منجما كبيرا لفحم الكوك، وهو معدن ضروري لإنتاج الفولاذ لتلبية الاحتياجات العسكرية.
وسيطر الجيش الروسي على 478 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية في تشرين الأول/أكتوبر، وهو رقم قياسي منذ الأسابيع الأولى للنزاع في آذار/مارس 2022، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب (ISW).

أخبار ذات صلة روسيا تتهم أوكرانيا بعرقلة عملية تبادل أسرى الحرب روسيا جاهزة لإطلاق 55 قمراً المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا.. وقوع انفجارات في مقاطعة جيتومير بالعاصمة كييف
  • بوتين يراقب الانتخابات الأمريكية.. هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • القوات الأوكرانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة على كييف
  • روسيا تقترب من مدينة لوجستية مهمة للقوات الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: خسائر قوات كييف على محور كورسك أكثر من 150 عسكريا
  • قائد القوات الأوكرانية: نكبح واحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بدء التدخل
  • القوات الروسية تسيطر على قرية بمنطقة دونيتسك الأوكرانية
  • خرائط تظهر حجم الاستيلاء الروسي على الأراضي الأوكرانية.. تقدم سريع (شاهد)
  • القوات الروسية تحرر بلدتين جديدتين وتكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة
  • روسيا تسيطر على بلدتين شرق أوكرانيا وتكثف هجوم المسيرات على كييف