لبيد: على الحكومة إغلاق قضية صفقة الرهائن الآن.. أولادنا يموتون في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "هناك قرارا واحدا يتعين على الحكومة اتخاذه، وهو إغلاق ملف صفقة الرهائن في قطاع غزة الآن.
وقال لابيد "في هذا المساء كنت مع عائلات المختطفين في ساحة المختطفين، وعند بوابة بيغن. أولادنا وبناتنا يموتون هناك واحدا تلو الآخر، ويجب ألا نفوت الفرصة مرة أخرى لإعادتهم إلى ديارهم".
يأتي هذا في وقت يتزايد فيه الحديث عن إمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل.
إقرأ المزيدوأوردت صحف اسرائيلية ان اجتماعا عقد مؤخرا في فرنسا بمشاركة إسرائيلية قطرية أمريكية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، وفق مقترحات جديدة يقدمها الوسطاء المصريون والقطريون.
وتتصاعد الاحتجاجات من جهة عائلات الأسرى الإسرائيليين مطالبة بعقد صفقة فورية بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: حماس مستعدة لتمديد المرحلة الأولى من صفقة الأسرى
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه بينما يضغط سكان قطاع غزة لتحسين الوضع الإنساني، فإن حركة حماس تبدي استعدادها لتمديد المرحلة الأولى، وإطلاق سراح بعض الرهائن الإضافيين مقابل تمديد وقف إطلاق النار وإدخال معدات إضافية.
وقالت هآرتس في تحليل بعنوان "حماس تطالب بإنهاء الحرب لكنها ستكون مرنة من أجل السلام خلال شهر رمضان"، إن كبار قادة حماس نقلوا رسائل إلى الوسطاء المفاوضين مفادها أن الحركة مستعدة لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة، لكنها لن تكتفي بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وستطالب حماس بزيادة وتيرة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك المعدات الثقيلة وأدوات إزالة الأنقاض والكرفانات والخيام.حماس تصدر بياناً بشأن اتفاق جثث الرهائن مقابل الأسرىhttps://t.co/bcpryVGn22
— 24.ae (@20fourMedia) February 26, 2025الورقة الأخيرة
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني أن الحركة أوضحت أن الرهائن هم الورقة الأخيرة في أيديها، وبالتالي لا تنوي التقدم بصفقة من دون خطوط عريضة واضحة تضمن تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، كما تعمل على تثبيت وقف إطلاق النار تمهيدا للإعلان عن انتهاء الحرب.
وحسب المصدر ذاته، فإن حماس تدرك أن كل مرة يتم فيها الإفراج عن أسرى فلسطينيين فإن ذلك يعطيها دفعة معنوية، لكنها تؤكد أن هذا لا يمنحها الأمن طالما لم يتم الاتفاق على إنهاء الحرب. وأوضحت الصحيفة أن هذا يؤدي إلى زيادة الضغوط على السكان في قطاع غزة فيما يتعلق بتحسين الحياة اليومية والوضع الإنساني الصعب.
وأضاف المصدر نفسه لصحيفة "هآرتس": "حماس لن تخسر كل ما لديها الآن، وخاصة الرهائن، وستبقى بحاجة لتمديد المرحلة الأولى بدون أي تغيير جوهري فيما يتعلق بضمان انتهاء الحرب ومنح الجمهور الأمل في أن الأمور تتجه نحو الاستقرار وليس العودة إلى الحرب".
هل تتحول هدنة #غزة إلى "استراحة عابرة"؟https://t.co/FhqSsbBmyt pic.twitter.com/my5uWyd7Dd
— 24.ae (@20fourMedia) February 26, 2025مماطلة نتانياهو
وفي رسائل وجهتها إلى الوسطاء وممثلي الفصائل في غزة، أبدت حماس استعدادها للبدء فوراً في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، لكنها تقول إن من يماطل هو بنيامين نتانياهو، الذي يحاول التهرب من أي التزام بإنهاء الحرب.
وفي الوقت نفسه، لن تستبعد حماس المرونة فيما يتعلق بالإفراج عن بعض الرهائن في قطاع غزة مقابل استمرار وقف إطلاق النار، وخصوصاً في شهر رمضان الذي سيبدأ السبت المقبل.
وأشارت هآرتس، إلى أنه خلال العام الماضي، لم يشهد رمضان وقفاً لإطلاق النار، واستمرت المعارك بكثافة خلال العطلة، من ناحية أخرى، فإن وقف إطلاق النار الذي بدأ في يناير (كانون الثاني) الماضي يزيد من التفاؤل بإمكانية صموده حتى خلال العطلة.