طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية يجددون تظاهراتهم تنديداً بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الجديد برس:
جدد طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية، في ولاية نيويورك، تظاهراتهم مرة أخرى من خارج بوابات الجامعة، تنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر.
وجاب الطلاب، ومعهم المئات من المتظاهرين الشوارع المحيطة في الجامعة، والتي كانت منها شرارة انطلاقة ثورة الجامعات، التي انخرطت فيها أكثر من 120 جامعة، ومركزاً أكاديمياً نصرةً لغزة.
كذلك، تظاهر الطلاب والنشطاء أمام مقر إقامة رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، التي حرضت ضد الطلاب ودفعت الشرطة للدخول إلى الحرم الجامعي، وقمع التظاهرات، وإزالة خيم الاعتصام واعتقال الطلبة.
ويُشار إلى أن طلاب جامعة كاليفورنيا الأمريكية عادوا للاعتصام في حرم الجامعة، أمس.
وبدأت ثورة الجامعات، التي شملت طلاب الجامعات الأمريكية والطلاب في العديد من الدول الأوروبية، في أبريل الماضي، بهدف الضغط على حكومات بلادهم لتغيير سياساتها تجاه “إسرائيل”.
وطالبات التظاهرات بوقف الحرب، ووقف استثمارات “المال الوقفي الجامعي” في الشركات الداعمة للاحتلال، والشركات العاملة فيها، وإيقاف التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، ولا سيما في المجال البحثي.
وشهدت الحركة الاحتجاجية قمعاً وعنفاً واجراءات تعسفية نفذتها الشرطة وإدارات الجامعات بحق الطلاب المتظاهرين.
Happening at Columbia University right now! ???????????????????????? pic.twitter.com/1vPuUD55l8
— Within Our Lifetime (@WOLPalestine) May 23, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين
اعتقلت السلطات الأمريكية، أحد قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، وذلك تزامنا مع حملة ممنهجة ضد الطلبة الذين شاركوا في الحراكات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن ضباط من وزارة الأمن الداخلي اعتقلت الطالب محمود خليل من منزله في نيويورك، وهو خريج حديث من جامعة كولومبيا، ساعد في قيادة الاحتجاجات التضامنية مع غزة.
وأشارت المصادر ذاتها، على أنه عند حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، كان خليل وزوجته (حامل في شهرها الثامن) قد فتحا للتو باب المبنى، عندما دخل اثنان من عناصر وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية، قبل أن يقوما باعتقال خليل.
ولفتت إلى أن السلطات الأمريكية تعمل على إلغاء إقامة خليل، بسبب دوره في الاحتجاجات، منوهة إلى أن عناصر الأمن أخبروا زوجته بأنها إذا لم تتركه وتذهب إلى شقتها، فسوف يقومون باعتقالها.
وذكرت أن عناصر الأمن أبلغوا خليل أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرته الدراسية، وأظهروا له صورة أمر قضائي على هاتفهم المحمول، لكنه أخبرهم أنّ لديه "بطاقة خضراء"، وبعد حيرة أخبروه أيضا أنه تم إلغاء هذه البطاقة أيضا.
ويجري احتجاز خليل في مركز اعتقال تابع لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وسط نيويورك، ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي الهجرة.
وفي وقت سابق، قالت ووزير العدل الأمريكية بام بوندي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعمل على إنهاء ما وصفته بحالة التسامح مع "معاداة السامية" في الجامعات الأمريكية، وذلك بعد ساعات من قرار قطع تمويل بمئات ملايين الدولارات عن جامعة كولومبيا، حيث انطلقت احتجاجات داعية لوقف الحرب على غزة.
وذكرت بوندي أن ما وصفته بـ"تسامح جامعة كولومبيا مع معاداة السامية في حرمها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول سيتوقف تحت قيادة ترامب"، مشيرة إلى أن "فرقة مكافحة معاداة السامية ستواصل محاسبة الجامعات على السماح بهذا السلوك البغيض"، على حد وصفها.
وتابعت: "لن نتسامح مع أي جامعة تفشل في مسؤولية المحاسبة على التمييز ضد الطلاب.. على الجامعات الامتثال لقوانين مكافحة التمييز وحماية الطلاب أو تتوقع العواقب".
وأعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق وقف تمويل فدرالي بحوالي 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.