البرلمانية التامني تطالب الحكومة بالكشف عن تصورها لضمان شفافية تدبير الإعلام العمومي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قالت فاطمة التامني النائبة البرلمانية، عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، إنه في الوقت الذي يستفيد فيه الإعلام العمومي، من دعم مالي مهم من ميزانية الدولة من دافعي الضرائب، إلا أنه في المقابل من ذلك، بات يفتقد في نظرها للنجاعة والشفافية، ويعرف إخفاقا على مستوى التنافسية مع القنوات الأجنبية.
وفي هذا السياق، دعت التامني في سؤال برلماني، الحكومة، إلى الكشف عن تصورها من أجل ضمان نجاعة وشفافية تدبير الإعلام العمومي.
إلى ذلك، كان المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، قد أصدر رأيا سابقا، أكد فيه أهمية إحداث قطب عمومي موحد بالنسبة لتطور المشهد السمعي البصري في مجمله.
واعتبر المجلس أن إعادة الهيكلة هذه ستؤدي إلى إنشاء شركة قابضة مكلفة بالقطب السمعي البصري العمومي، المكون من وحدات منظمة حسب منطق المهن (تلفزة، إذاعة، بث تلفزي، إنتاج، إشهار، أرشيف، تسويق)، ومؤهلة للعب دور فعال في مسلسل تنمية القطاع السمعي البصري.
كما أوصى المجلس، بأن تتم إعادة الهيكلة بطريقة تدريجية عبر البدء بإحداث مراقبة مديرية موحدة من شأنها توفير أفضل فرص النجاح لهذه الهيكلة.
وتضطلع هذه الشركة القابضة بمهمة التنسيق بين مكونات القطب العمومي المشكل على هذا المنوال، إضافة إلى عقلنة تسييرها وتنظيمها وإلى انسجام استراتيجيتها.
يشار إلى أن القطاع السمعي البصري العمومي المكون من الشركتين الوطنيتين المتمثلتين في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وسورياد-القناة الثانية، يشمل أكثر من 09 قنوات تلفزية و16 محطة إذاعية، من بينها 11 إذاعة جهوية للقرب تبث عبر عدة طرق تقنية، منها التناظري والرقمي الأرضي بالنسبة للبعض والساتل بالنسبة للبعض الآخر.
يذكر أن مجلس المنافسة أعلن أخيرا عن مشروع اقتناء 100% من رأس المال الاجتماعي Medi 1 TV SA من قبل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في إطار اندماج القنوات الرسمية ضمن هولدينغ إعلامي يضم القناة الثانية وقناة ميدي1.
وتستعد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لولوج مشروع عملية تركيز اقتصادي للاستحواذ على 100٪ من رأس المال الاجتماعي لشركة “Medi 1 TV SA” وحقوق التصويت المرتبطة به.
كلمات دلالية الاعلام العمومي التامني الحكومة برلمانية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاعلام العمومي التامني الحكومة برلمانية السمعی البصری
إقرأ أيضاً:
هل حسم الاطار التنسيقي أمره بالدخول بالانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف القيادي في الاطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الاثنين (3 اذار 2025)، حقيقية حسم قوى الاطار قرار دخولها في الانتخابات البرلمانية بقائمة انتخابية واحدة.
وقال الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "قوى الاطار التنسيقي حتى هذه الساعة لم تحسم أمرها بشأن دخولها بقائمة انتخابية واحدة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، او اكثر من قائمة، فحسم هذا الملف مازال مبكراً، وهناك مناقشات وحوارات بخصوصه مازالت قائمة".
وبين أنه "حتى اذا دخلت قوى الاطار التنسيقي بأكثر من قائمة انتخابية، فهذا لن يؤثر على تماسك الاطار واكيد سوف يلتحم مجددا ما بعد الانتخابات، فهذا الاطار هو ليس تحالف سياسي او انتخابي بل هو اطار لتنسيق المواقف ذات البعد الوطني والاستراتيجي، وهو سيبقى متواجد وبقوة في المشهد السياسي خلال المرحلة المقبلة".
هذا وأكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، يوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لغاية الان لا يوجد أي اتفاق او تفاهم بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، فكل جهة سياسية لديها رؤية تختلف عن الأخرى، وهذا ما يصعب الاتفاق على شكل القانون، واستمرار هذا الخلاف، سيدفع نحو الإبقاء على القانون دون أي تعديل".
وبين ان "هناك أطرافا سياسية مختلفة تدفع نحو التعديل من اجل تحقيق مكاسب انتخابية لها، مقابل ذلك أيضا هناك جهات سياسية لا تريد التعديل، ولهذا لا اتفاق سياسي، والأيام المقبلة، سوف تشهد اجتماعات مكثفة بخصوص هذا الملف، بعد الانتهاء من قضية تعديل قانون الموازنة وتمرير بعض القوانين المهمة المعلقة منذ فترة طويلة".