الاقتصاد معهد ألماني: 53 % من السيارات الكهربائية بالعالم تسير في شوارع الصين
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن معهد ألماني 53 بالمائة من السيارات الكهربائية بالعالم تسير في شوارع الصين، انتهت دراسة ألمانية إلى أن أكثر من نصف السيارات الكهربائية الخالصة والكهربائية الهجين في العالم تسير في شوارع الصين.جاء ذلك في تحليل .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معهد ألماني: 53 % من السيارات الكهربائية بالعالم تسير في شوارع الصين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انتهت دراسة ألمانية إلى أن أكثر من نصف السيارات الكهربائية الخالصة والكهربائية الهجين في العالم تسير في شوارع الصين.
جاء ذلك في تحليل لمعهد الأبحاث "زد إس دبليو" في مدينة شتوتجارت اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بشكل مسبق.
14.6 مليون سيارةأوضح التحليل أن عدد هذا النوع من السيارات في الصين وصل بحلول نهاية العام الماضي إلى 6ر14 مليون سيارة أي ما يعادل 53% من إجمالي عددها البالغ 7ر27 مليون سيارة على مستوى العالم.
وتلت الصين كل من الولايات المتحدة بـ 4ر3 مليون سيارة وألمانيا بـ 9ر1 مليون سيارة وفرنسا بـ 1ر1 مليون سيارة والمملكة المتحدة بـ مليون سيارة.
يذكر أن تفوق الصين كأكبر وأهم سوق للسيارات الكهربائية آخذ في التزايد إذ أوضح المعهد أن عدد السيارات الكهربائية الخالصة والكهربائية الهجين التي تم ترخيصها حديثا في الصين في العام الماضي وصل إلى 5ر6 مليون سيارة بما يعادل نحو 61% من إجمالي عدد السيارات الكهربائية المرخصة حديثا على مستوى العالم.
وجاء في المركز الثاني الولايات المتحدة بنحو مليون سيارة ثم ألمانيا بـ 833 ألف سيارة.
التنقل المستداموقال محللون: إن الأعداد تظهر بوضوح أن الاتجاه العالمي نحو التنقل المستدام لا يزال مستمرا رغم الأزمات العديدة في 2022".
وأعربوا عن اعتقادهم بأن على ألمانيا أن تزيد عدد السيارات الكهربائية المرخصة حديثا كل عام بمقدار لا يقل عن ضعف عدد ما تم ترخيصه في 2022 إذا أرادت أن تحقق هدفها بوصول عدد هذه السيارات إلى 15 مليون سيارة في الطرق الألمانية بحلول 2030.
وعزا المحللون نمو الصين السريع في التنقل الكهربائي إلى برامج الدعم الحكومي والأسعار المنخفضة نسبيا.
تسلا الأمريكيةوأفاد التحليل بأن شركة تسلا الأمريكية لا تزال تتصدر قائمة الشركات صاحبة أكبر رصيد من السيارات الكهربائية في الصين بـ 6ر3 مليون سيارة تلتها "بي واي دي" الصينية بـ 3ر3 مليون سيارة حيث تمكنت "بي واي دي" من اللحاق بقوة بالشركة الأمريكية التي تقلص رصيد سياراتها في الصين بمقدار نصف مليون سيارة. وجاء في المركز الثالث شركة سايك الصينية بـ 4ر2 مليون سيارة لتزيح فولكس فاجن الألمانية التي تراجعت إلى المركز الرابع بـ 3ر2 مليون سيارة ثم مواطنتها "بي إم دبليو" بـ 3ر1 مليون سيارة.
وكانت "بي واي دي" صاحبة نصيب الأسد بين السيارات الكهربائية التي تم ترخيصها حديثا في الصين في العام الماضي بـ 8ر1 مليون سيارة تلتها تسلا بـ 3ر1 مليون سيارة ثم سايك بـ 2ر1 مليون سيارة التي تمكنت أيضا من إزاحة فولكس فاجن من هذا المركز حيث بلغ عدد سيارات الشركة الألمانية التي تم ترخيصها حديثا 831 ألف سيارة. وجاءت "بي إم دبليو" الألمانية في المركز السادس بـ 433 ألف سيارة ومواطنتها مرسيدس في المركز الثامن بـ 319 ألف سيارة.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معهد ألماني: 53 % من السيارات الكهربائية بالعالم تسير في شوارع الصين وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون سیارة ألف سیارة فی المرکز فی الصین التی تم
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية.. كيف ستؤثر على اقتصاد الصين وأمريكا؟
قبل ثمانية أعوام، عندما وعد دونالد ترامب المنتخب حديثاً باستخدام الصلاحيات التي يمنحه إياها البيت الأبيض لإطلاق حرب تجارية ضد الصين، كانت الصين تُعتبر بمثابة المصنع الذي لا غنى عنه للعالم، بالإضافة إلى كونها سوقاً سريعة النمو للسلع والخدمات.
الاقتصاد الأمريكي سيتعرض للخطر بسبب رسوم جمركية
وبينما يستعد ترامب لولايته الثانية، تعهد بتكثيف الإجراءات العدائية التجارية حيال الصين من خلال فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60% أو أكثر على جميع الواردات الصينية، وهو يضغط على بلد يضم خليطاً من عوامل متداخلة بما فيها: النهاية المأسوية للإسراف في الاستثمار العقاري، وخسائر لا تحصى في النظام المصرفي، وأزمة ديون الحكومات المحلية، ونمو اقتصادي ضعيف، وانخفاض مزمن في الأسعار، مما ينذر بركود طويل الأمد.
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن تراجع الثروات في الداخل، جعل الشركات الصينية تركز خصوصاً على المبيعات في الخارج، وهذا يجعل البلاد عرضة لأي تهديد لنمو صادراتها، وهو ضعف من شأنه أن يعزز الضغوط المتوقعة من إدارة ترامب التي تخطط للبحث عن صفقة من شأنها زيادة المشتريات الصينية من البضائع الأمريكية.
Breaking News: Donald Trump is expected to name Senator Marco Rubio, a foreign policy hawk on China and Iran, as his secretary of state. https://t.co/Ar2CkAH6up
— The New York Times (@nytimes) November 12, 2024وقال أستاذ السياسة التجارية في جامعة كورنيل إسوار براساد والذي كان في السابق رئيس قسم الصين في صندوق النقد الدولي: "لقد تحول ميزان القوى لمصلحة الولايات المتحدة بالتأكيد...إن الاقتصاد الصيني ليس في وضع جيد تماماً، وهو يكافح منذ فترة".
ومع ذلك، فإن العوامل المعقدة الكامنة وراء هذا التقييم، قد تعزز من قدرة الصين على تحمل أي تدابير تتخذها إدارة ترامب المقبلة، فالحكومة الصينية تمتلك موارد هائلة لدعم الاقتصاد المحلي.
#NEW President-elect Donald Trump is expected to name Sen. Marco Rubio of Florida as secretary of state for his administration in the coming days, according to three sources familiar with the selection processhttps://t.co/GToELADF11
— NBC New York (@NBCNewYork) November 12, 2024والصين هي الآن أقل اعتماداً على الوصول إلى الأسواق الأمريكية مما كانت عليه عندما زاد ترامب التعريفات الجمركية.
علماً أن موجة رسوم الاستيراد الأمريكية التي فرضتها إدارة ترامب، والتي بدأت عام 2018 واستمرت في عهد إدارة جو بايدن، شملت نحو 400 مليار دولار من البضائع الصينية. مما دفع المصانع الصينية لتركيز جهودها على جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية بحثاً عن العملاء.
وعلى مدى السنوات الست الماضية، انخفضت حصة الصين من الواردات الأمريكية من 20% إلى 13%، وفقاً لشركة تي إس لومبارد، وهي شركة أبحاث استثمارية في لندن، وعلى رغم أن بعض هذا التحول يعكس البضائع التي ينتهي بها الأمر في الولايات المتحدة، بعد مرورها عبر دول مثل المكسيك وفيتنام لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية.
ومع إضافة أوروبا مؤخراً تعريفاتها الجمركية على السيارات الكهربائية صينية الصنع، سارعت بكين إلى توسيع مبيعاتها في مناطق أخرى.
ووفقاً للزميل الباحث الأول في تشاتام هاوس بلندن جي يو إن "بكين تستخدم الجنوب العالمي لتعويض خسارة حصتها في السوق لمصلحة الغرب".
وقد يختار ترامب التخفيف من تهديداته بفرض الرسوم الجمركية، مستنتجاً أن الاقتصاد الأمريكي سيتعرض للخطر بسببها.
ويحذر الاقتصاديون من أن فرض ضرائب واسعة النطاق على الواردات، من شأنه أن يزيد أسعار المستهلكين، ويعوق المصنعين المحليين الذين يعتمدون على المكونات المستوردة.
ومع ذلك، إذا مضى ترامب في خطواته، فسيؤدي ذلك إلى معاناة الصناعة الصينية. وستنخفض الصادرات بنسبة 8% خلال العام التالي، بينما سينخفض النمو الاقتصادي السنوي للصين 2%، بحسب تقديرات لاري هو، كبير الاقتصاديين الصينيين في مجموعة ماكواري، وهي شركة خدمات مالية أوسترالية.
وإذا سعى ترامب إلى حظر استيراد السلع التي تنتجها الشركات الصينية في دول أخرى مثل المكسيك، فإن الضرر سيكون أكبر.
ومما يؤكد تعرض الصين المتزايد لاضطراب تجاري، هو حقيقة أن البلاد تشكل الآن 17% من الصادرات العالمية، مقارنة بـ 12% خلال فترة ولاية ترامب الأولى، وفقاً لشركة تي إس لومبارد.
وستشكل الموجة التالية من الرسوم الجمركية التي يقترحها ترامب تحدياً، ومع ذلك، فإن من شأنها أن تعزز أيضاً فكرة اكتسبت رواجاً في بكين: وهي أن الصين لم تعد قادرة على الاعتماد على الأسواق الخارجية لتوفير المكونات والتقنيات الضرورية .