«الجيل»: الرئيس السيسي كشف للعالم الهدف الحقيقي للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، تأييده الكامل للقرارات التي يتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدًا بدوره الكبير في توضيح الحقائق للعالم عبر وسائل الإعلام.
وأكد رئيس الحزب أن الرئيس السيسي اتخذ خطوات حاسمة لإعادة تفعيل أجهزة الدولة للتعامل مع الأزمة الفلسطينية المؤثرة على الأمن القومي المصري.
وأشار «الشهابي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن الرئيس السيسي، منذ بداية الأزمة، وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، معبرًا عن فخره بمواقف الرئيس القومية.
وأوضح أن الرئيس السيسي استخدم المنابر الإعلامية بفعالية ليعلن في مؤتمرات رسمية وإعلامية مع قادة الدول والحكومات ووزراء الخارجية، بمن فيهم وزير الخارجية الأمريكي، أن الهدف من الحرب الوحشية الحالية ليس الرد على عمليات حماس في 7 أكتوبر، بل تنفيذ حلم الصهيونية بجعل فلسطين دولة يهودية خالصة.
وأضاف رئيس الحزب أن الرئيس السيسي أكد من خلال وسائل الإعلام أن هذه الحرب تهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن، مما يعني جعل فلسطين أرضًا بلا شعب.
موقف الرئيس السيسي كان واضحًا وصريحًا تجاه القضية الفلسطينيةكما بيّن أن هذه الحرب أدت إلى تدمير الإنسان والزرع والحيوان في فلسطين، وأوضح أن موقف الرئيس السيسي كان واضحًا وصريحًا، حيث نبه العالم عبر الإعلام إلى المعاناة الفلسطينية وإلى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وتابع رئيس الحزب بأن الرئيس السيسي كان الصوت الوحيد في العالم الذي تحدث بهذه اللغة في وقت كان الجميع يلتزم الصمت.
وأشاد بكشف الرئيس السيسي لمخططات تهجير الفلسطينيين وجعل فلسطين أرضًا بلا شعب، مؤكدًا دعمه الكامل لهذه المواقف.
كما أشار إلى أن الرئيس السيسي ربط بين إدخال المساعدات إلى غزة وخروج الجنسيات الأجنبية منها عبر معبر رفح، وأعلن بوضوح عبر الإعلام أن حياة الفلسطينيين لا تقل أهمية عن حياة الأجانب.
مصر تملك قرارًا وطنيا مستقلاوأوضح أن هذا الموقف جعل العالم ينتبه إلى أن مصر تملك قرارًا وطنيا مستقلا، وأنها قادرة على فرض إرادتها.
وأضاف أن الرئيس السيسي جعل الشعب المصري يساهم في إغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، حيث كانت نسبة كبيرة من المساعدات التي دخلت إلى غزة مصرية.
وأكد أن مصر تعاملت مع هذه الحرب بحكمة وحزم، محافظة على موقفها المعلن بعدم تهجير الفلسطينيين، منوها بقدرة مصر على حماية حدودها وردع الأعداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي التهجير القسري تهجير الفلسطينيين معبر رفح أن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الأهرام ويكلي: انحياز ممنهج في الإعلام الغربي لصالح إسرائيل ضد فلسطين
قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الاهرام ويكلي، ورئيس وحدة الاعلام وحقوق الانسان بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن هناك انحياز منهجي ضد فلسطين لصالح إسرائيل في الإعلام الغربي، ويلعب اللوبي الصهيوني دورًا في ذلك.
وأضاف في كلمته اليوم الأربعاء، أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” أنه من أبرز مظاهر هذا الانحياز في الإعلام الغربي تغطية الأحداث في إسرائيل بشكل أكبر بكثير من العدوان على غزة، ونحو 75% من المقالات تصف الوضع بأنه حرب بين حماس وإسرائيل منذ بداية الحرب، و استُخدمت عدة أساليب لبناء خطاب إعلامي موالٍ لإسرائيل في الحرب على قطاع غزة، من أبرزها وصف الهجمات بأنها "غير مبررة" لنزع سياق الأحداث، إلى جانب تغييب السياسات الوحشية في غزة عن التغطية الإخبارية.
وتابع يجري الترويج للصراع على أنه حرب بين طرفين متكافئين، مع تضخيم خطاب المظلومية لتبرير جرائم المحتل، وغياب النقد للخطاب الديني الإسرائيلي , ولضمان تناول إعلامي أكثر إنصافًا للقضية الفلسطينية مستقبلًا، لا بد من استمرار التواصل مع غرف الأخبار في المؤسسات الكبرى، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي بشكل منظم لبناء تأثير ملموس.
واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .
والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.
ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.