بعد الإقالة.. تشافي يخرج عن صمته ويهاجم رئيس برشلونة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال تشافي هيرنانديز، السبت، إنه سيترك برشلونة "بضمير مرتاح" لأنه فعل ما بوسعه بعد أن قرر النادي التخلي عن اللاعب السابق، لكن الأمر متروك للرئيس خوان لابورتا لشرح سبب رحيله.
وأضاف المدرب تشافي: "كانت هذه بالطبع أيام صعبة، لكن ضميري مرتاح. كنت هنا لعامين ونصف العام. لم يكن الأمر سهلا. لكنني أعتقد أن بإمكاننا الشعور بالفخر للعمل الذي قدمناه".
في أول مؤتمر صحفي منذ أعلن برشلونة الجمعة أن تشافي لن يكمل العام الأخير من عقده، قال المدرب البالغ من العمر 44 عاما إنه ال ن "سيأخذ إجازة" من التدريب.
ستكون خر مباراة له كمدرب أمام إشبيليه الأحد.
ماذا حصل؟
يأتي رحيل تشافي بعد شهر فقط من تراجعه عن قرار سابق اتخذه في يناير بالرحيل عن النادي هذا الصيف.
في أبريل، قال إنه غير رأيه لأن الفريق يلعب أفضل وهو يعتقد أن بإمكانه العودة بعد حملة خالية من الألقاب.
احتفل لابورتا علنا بالتزام تشافي بالبقاء وقتها. لكن الأسبوع الماضي، كان رئيس النادي ساخطا عندما تحدث المدرب بصراحة عن كيف أن الوضع المالي السيئ للنادي سيعيقه عن التنافس مع منافسه الشرس ريال مدريد.
وخلال مسيرته التدريبية في برشلونة، حقق تشافي لقب الدوري الإسباني 2022-2023 وكأس السوبر الإسباني 2022-2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برشلونة تشافي ريال مدريد برشلونة نجم برشلونة قائد برشلونة تشافي خوان لابورتا برشلونة تشافي ريال مدريد دوري إسباني
إقرأ أيضاً:
إقالة وزير ناميبي بتهمة الاغتصاب والرشوة تثير جدلا سياسيا
أعلنت رئيسة ناميبيا، نيتومبو ناندي ندايتواه، عن الإقالة الفورية لماك ألبرت هنغاري، وزير الزراعة والثروة السمكية والمياه وإصلاح الأراضي، عقب توجيه سلسلة من الاتهامات الخطيرة إليه، أبرزها الاغتصاب ومحاولة تقديم رشوة.
جاء قرار الإقالة استنادا إلى الدستور، مع تأكيد الحكومة الجديدة التزامها بعدم التسامح مع أي سلوك ينتهك القوانين أو المبادئ الأخلاقية.
وقالت الرئيسة الناميبية "لن أتردد أبدا في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي مسؤول يثبت تورطه في الفساد أو مخالفة القوانين"، مشددة على أن مكافحة الفساد تمثل أولوية مركزية في برنامجها الرئاسي.
تشير تفاصيل القضية إلى أن هنغاري، الذي تولى منصبه الوزاري حديثا في مارس/آذار 2025 ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة، اعتُقل إثر توجيه تهم إليه تتعلق باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، في واقعة تعود إلى 5 سنوات مضت. كما يواجه اتهامات بمحاولة رشوة الضحية للحيلولة دون متابعة الإجراءات القانونية، مما زاد من تعقيد وضعه القانوني.
وأثناء مثوله أمام محكمة ويندهوك، رفضت المحكمة طلب الإفراج عنه بكفالة، استنادا إلى مخاوف من احتمالية فراره أو التأثير على الشهود ومسار التحقيقات.
وحددت المحكمة تاريخ الثالث من يونيو/حزيران المقبل موعدا للجلسة القادمة للنظر في القضية.
إعلانوبالإضافة إلى تهم الاغتصاب والاختطاف والعنف القائم على الجنس الاجتماعي، يواجه هنغاري تهما بعرقلة سير العدالة، مما دفع المعارضة، وعلى رأسها حزب الوطنيين المستقلين من أجل التغيير، إلى انتقاد الحكومة متسائلين عن أسباب فشل السلطات في التحقق من خلفيته قبل تعيينه.
على الجانب الآخر، أشادت قطاعات واسعة من المجتمع المدني ونشطاء مكافحة الفساد بسرعة استجابة الرئيسة ناندي ندايتواه، معتبرين أن هذه الخطوة تعزز مصداقية مؤسسات الدولة، خاصة مع تصاعد الدعوات لمحاسبة المسؤولين بغض النظر عن مواقعهم.
في المقابل، ورغم الضغوط الإعلامية المكثفة، صرح هنغاري بأنه "استقال" من منصبه قبل صدور قرار الإقالة الرسمي، رافضا الإدلاء بأي تعليقات إضافية بشأن القضية.
وتأتي هذه الأزمة بعد فترة وجيزة من تولي الرئيسة الجديدة السلطة وسط توقعات متفائلة بأن تضع حدا لثقافة الإفلات من العقاب وترسخ نهجا جديدا يقوم على النزاهة والمساواة.
ويرى مراقبون أن قضية هنغاري ستكون اختبارا حقيقيا أمام القيادة الجديدة في ناميبيا، في حين يترقب الرأي العام المحلي تطورات المحاكمة ومدى التزام السلطات بتطبيق العدالة دون محاباة، وهو ما سيشكل معيارا رئيسيا لمصداقية العهد السياسي الجديد في البلاد.