نشر موقع "العربي الجديد" تقريراً، اليوم السبت، تطرق فيه إلى هوية المستهدفين بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت شاحنة في محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي الجنوبي، بالقرب من الحدود اللبنانية - السورية.   وقال التقرير إن طائرة مسيرة استهدفت بصاروخين مُوجهين، شاحنة تحمل أسلحة وذخائر، كما طالت أيضاً سيارة تقلّ شخصين مرتبطين بقوات حزب الله اللبناني، وذلك عند مفرق قرية الضبعة بريف مدينة القصير جنوب غربي محافظة حمص، وسط البلاد.

  ولفت التقرير إلى أن الإستهداف أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر داخل السيارة، موضحاً أن مدينة القصير تعتبر من أبرز المعاقل لحزب الله في سوريا، وتضم العديد من مستودعات الأسلحة، وذلك بسبب قربها من الحدود مع لبنان، وسهولة نقل هذه الأسلحة من سوريا إلى لبنان والعكس.   من جهة أخرى، أكدت مصادر لـ"العربي الجديد" أن العبوة الناسفة التي انفجرت صباح اليوم السبت قرب الإسكان ضمن منطقة المزة في الطرف الغربي من العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل العقيد لؤي زهير النايف (50 عاماً).   وذكر التقرير أن النايف يعمل في إدارة التجنيد العامة التابعة للجيش السوري وينحدر من بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وقد أسفر الانفجار أيضاً عن احتراق 3 سيارات كانت مركونة بجانب سيارة الضابط.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هكذا اتفقوا في سوريا على إنهاء الحريري!

كتبت" النهار": قبل بضعة أشهر من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، عقد اجتماع سرّي في منزل دمشقي ضمّ مجموعة من الضباط السوريين ومعهم شخصيات سورية من صلب تركيبة نظام الأسد، وتقرّر إنهاء دور الحريري.

 

في المعلومات أن منزلا يقع في محلّة الشعلان في دمشق قرب مدرسة الفرنسيسكان، استضاف قبل بضعة أشهر من اغتيال الحريري، اجتماعا ترأسه محمد سعيد بخيتان الذي شغل مناصب عديدة في تركيبة البعث، فكان الأمين القطري المساعد لحزب البعث ورئيس فرع أمن الدولة في حلب وغيرها من المناصب الأمنية. ضمّ هذا الاجتماع، إلى بخيتان شخصيات سوريّة وضباطا في المخابرات السوريّة.

 

تشارك المجتمعون آنذاك في تفاصيل تقرير أعدّه فريق من المقرّبين من بشار الأسد. جدول أعمال هذا الاجتماع تضمّن ثلاث نقاط أساسية: القرار الدولي 1559، كيفية قطع الارتباط العضوي بين الحريري والبيروقراطية السورية، وعلاقة الحريري مع المملكة العربية السعوديّة. تقرّر إنهاء دور الحريري من خلال منعه من الترشح للانتخابات النيابية اللبنانية إلى جانب المعارضة، وبكل الوسائل. كانت الترجيحات توحي باكتساح الحريري ومعه المعارضة اللبنانية للأكثرية النيابية، الأمر الذي قد يشكّل تهديداً جدياً لمصير سوريا في لبنان، بحيث أن هذه الاكثرية كانت لتنتج حكومة برئاسة الحريري. حكومة مشرفة على تحرير لبنان من القبضة السورية، تسعى إلى تطبيق القرار الدولي 1559. التوصية الأخيرة لذاك لإجتماع التي أتت على شكل ورقة من 16 صفحة رُفعت إلى آصف شوكت ثم إلى الرئيس بشار الأسد، وسلكت طريقها إلى لبنان، فكان "الزلزال في 14 شباط 2005 وما تبعه من اعتراض لبناني واسع حمله اللبنانيون بتظاهرة تاريخية مليونية أسقطت عرش الأسد في لبنان، قبل أن يسقط في سوريا أواخر العام المنصرم.

مقالات مشابهة

  • آخر معلومة.. إسرائيل ستنسحب من الجنوب في هذا التاريخ
  • لبنان: مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات إسرائيلية
  • سوريا.. قتيـ.ـلان في غارة بطائرة مسيّرة «مجهولة» بريف إدلب
  • سوريا: العدو يقيم نقطة مراقبة في جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي
  • تقرير يكشف تعاونا بين روسيا وإيران في نقل الأسلحة عبر سوريا قبل سقوط الأسد
  • مقتل 11 شخصًا جراء انفجار قنبلة في مدينة هارناي الباكستاني
  • تفاصيل حريق مدينة بوسان بكوريا الجنوبية.. أسفر عن مقتل 6 عمال
  • اليمن .. مقتل قيادي سعودي بارز في القاعدة بغارة أمريكية
  • هكذا اتفقوا في سوريا على إنهاء الحريري!
  • إصابة 8 أشخاص نتيجة حادث سير غربي منبج بريف حلب  ‏