الاحتفاء بتكريم 192 من حفظة القرآن الكريم في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
احتفت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بختام مسابقة القرآن الكريم وتكريم المجيدين في إتقان التلاوة والصوت الحسن والحفظ للعام الدراسي 2023-2024، وذلك تحت رعاية فضيلة القاضي عبدالله بن محمد بن حميد الحاتمي رئيس محكمة الاستئناف بصحار، وحضور الدكتور ناصر بن سالم بن ناصر الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة، وعدد من المسؤولين والتربويين وإدارات المدارس والطلبة من حفظة القرآن الكريم وأولياء الأمور.
وبلغ عدد المشاركين في مسابقة القرآن الكريم على مستوى محافظة جنوب الباطنة للعام الدراسي (2023- 2024) 664 طالبا وطالبة؛ منهم 247 في مسابقة إتقان التلاوة والصوت الحسن، منهم 109 من الذكور و138 من الإناث. وفي مسابقة الحفظ شارك 417 متسابقًا منهم 197 من الذكور و217 من الإناث. كما شارك 19 طالبا وطالبة من طلبة الدمج السمعي والفكري في التصفيات النهائية. وشهد الحفل تكريم 192 من الحاصلين على المراكز المتقدمة. إضافة لتكريم عدد من المدراس والمعلمين واللجنة المشرفة.
وتضمن الحفل تلاوات قرآنية لآيات من الذكر الحكيم لعدد من المتسابقين المجيدين الحاصلين على المراكز المتقدمة. بعدها تم توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعرض رسالة المسابقة بعنوان "فاستقم كما أُمرت"، وتقديم فيلم مرئي حول مسيرة المسابقة وأهدافها ومراحلها، وعرض إنفوجرافيك (رسم توضيحي) وفيديو حول مراحل التصفيات الأولية والنهائية للمسابقة.
وفي ختام الحفل، كَرَّم فضيلة القاضي عبدالله بن محمد بن حميد الحاتمي رئيس محكمة الاستئناف بصحار الطلبة المجيدين في مسابقة القرآن الكريم على مستوى المحافظة والحاصلين على المراكز المتقدمة والبالغ عددهم 192 طالبا وطالبة من مختلف فئات ومستويات المسابقة. إضافة لتكريم المدارس والمعلمين والمعلمات الحاصل طلبتهم على المراكز الثلاثة الأولى، كذلك تكريم المقيمين في التصفيات النهائية للمسابقة على مستوى المحافظة.
وبلغ عدد المكرمين في حفل المسابقة على مستوى تعليمية جنوب الباطنة 313 مُكرَّمًا ومُكرَّمة.
وأكد الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة المشرف العام على المسابقة، أهمية المسابقة وما تسعى لتحقيقه، مشيرًا إلى دور القرآن الكريم حفظًا وتلاوة في حياة الناشئة وأثره الإيجابي في رفع مستويات التحصيل الدراسي، علاوة على صقل المهارات وتأصيل القيم والاتجاهات الإسلامية. ووجه الغنبوصي الشكر والثناء لجميع القائمين على المسابقة واللجنة المشرفة والمدارس والطلبة المشاركين وأولياء الأمور، كما أثنى على فضيلة القاضي راعي المناسبة وجميع الحضور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كأس ليكو يبرز مواهب طلابية في صناعة تكنولوجيا التعليم
انطلقت اليوم فعاليات حفل مسابقة "كأس ليكو " في نسختها الخامسة وذلك في الجامعة الألمانية للعلوم والتكنولوجيا، وبمشاركة أكثر من ١٠٠ طالب وطالبة من عمر ٣ إلى ١٨سنة في ٧ مجالات مختصة بتكنولوجيا التعليم، حيث تم تكريم ثلاث مراكز من كل مسابقة.
وأفادت ياسمين فرخي من إدارة ليكو الخليج حول المسابقة: في هذه النسخة سوف يعرض الأطفال المشاركون في المسابقة مواهبهم وقدراتهم التي عززناها لهم في دورات سابقة، إذ إن الهدف من المسابقة هو أن يبرز المشاركون قدراتهم في صناعة الروبوتات والحساب الذهني وبرمجة السكراتش وفي مجال الإلكترونيات والإبداع والابتكار، وبالتالي تزيد من قدراتهم الذهنية بطريقة مشوقه وممتعة، وتمكن المسابقة من اكتساب مهارات في عدة مجالات.
وذكر آسر بن سالم البطاشي مدرب الروبوتات في مسابقة " كأس لكو": هدفت المسابقة إلى تعزيز روح المنافسة في مجال الروبوتات في ثلاثة أقسام مختلفة، منها روبوت لاعب كرة قدم مبتدئ تستهدف فئة صغار السن من عمر ٦ سنوات إلى ١١سنة، وقسم روبوت لاعب كرة قدم متقدم استهدف فئة ١٢ سنة فما فوق، وقسم روبوت المقاتل استهدف الفئة العمرية من ١٢ سنة فما فوق، وبلغ عدد المنافسون في مجال الروبوتات ٧٠ طالبا، مضيفا: لاحظت روح الشغف والاستمتاع في نفوس الطلبة.
وعبرت شيخة الهدابية ولية أمر الطالب محمد بن علي المقبالي بقولها إن مسابقة "ليكو كاب" مفيدة لتنمية قدرات الطلاب، حيث شارك ابني في الصف الأول في هذه النسخة في مجال الحساب الذهني وذلك لتنمية وتطوير قدراته الذهنية في الحساب، وقد استفاد من مشاركته في الدورات المكثفة وانتقل إلى مستوى متقدم في هذا المجال على أمل تعزيز المشاركة في السنوات القادمة للتطوير من قدراته الحسابية.
وقال الطالب آدم بن عبدالله الريامي من المدرسة العمانية الفلندية: شاركت في السنة الماضية في مجال الرياضيات وحصلت على المركز الثاني، واليوم شاركت في مسابقة اسكرتش وأطمح أن أحصل على المركز الأول، وكان لدي الحماس للمشاركة مرة أخرى وقد تعلمت من خلال الدورات التي طرحتها ليكو باك أن الذكاء وحضور الذهن أهم من السرعة، وتعلمت كيفية صناعة لعبة وتصميم فيديو.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا