انطلاق "ملتقى المواهب الطلابية الأول" في البريمي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، ممثلة في الفريق اللامركزي في مجال رعاية الموهوبين، "ملتقى المواهب الطلابية الأول" في قاعة مزون بجامعة البريمي، تحت رعاية زاهر بن محمد الكعبي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة البريمي، بحضور سيف بن حمد العبدلي المدير العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي والدكتور سلطان اليحيائي المدير العام المساعد والخبراء الإداريين وعدد من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام ومديري المدارس والمعلمين والطلبة الموهوبين.
شمل الملتقى على القرآن الكريم تلاه الطالب معاذ بن حمد العلوي من مدرسة عزان بن قيس للبنين (10- 12)، وكلمة المديرية ألقاها الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي المدير العام المساعد ورئيس الفريق اللامركزي في مجال رعاية الموهوبين بالمحافظة قال فيها: "لحفلنا هذا الريادة في دعم وتحفيز قدرات بناة الوطن، صناع المجد نحو التطوير المبدع والمشاركة الفاعلة للنهوض بالوطن والرقي به من خلال تشجيع المواهب المبدعة من أبنائه نحو التعلم واكتساب المعارف العلمية الحديثة كالبرمجة وتقنية النانو وغيرها من المهارات الحسية والحركية وإبداعهم فيها، مما يعزز لديهم ثقافتهم ومعارفهم وإبراز مهاراتهم في كل المحافل المحلية والدولية ، سعياً منا لتحقيق أهداف رؤية عمان 2040؛ وبما يتماشى والاهتمام العالمي بالشباب، إلى جانب تطوير مهاراتهم وتوسيع آفاقهم المستقبلية نحو الإبداع على أيدي نخبة من المتخصصين والأكاديميين، كما يأتي هذا الملتقى لتكريم من كانت له يد سخية ساهمت ودعمت وشجعت هؤلاء المبدعين مؤكدةً أهمية الشراكة المجتمعية ودورها في بناء الوطن".
تلى ذلك، عرض مرئي بإنجازات برنامج رعاية الموهوبين، ثم كلمة الطلبة الموهوبين قدمتها الطالبة الهنوف بنت أحمد العيسائية من مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد (10- 12)، قالت فيها: يطيب لي أن أقف نيابة عن زملائي الموهوبين بتعليمة محافظة البريمي إذ نشكر الله تعالى على نعمائه، وعلى عطائه، وعلى مواهبه، نحن أنباء عمان، نحن ثروة الوطن، نحن جيل المبدعين، نكمل مسير أجدادنا العظماء، ونمضي على خطى مبدع عمان الأول حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه".
وشهد الملتقى استعراض المواهب الطلابية المتنوعة كقصيدة شعرية وعزف فردي وموهبة رياضية وشلة. واختتم بتكريم المدارس المطبقة لبرنامج "ثروة 3" للعام الدراسي 2024/2023، والمدارس المشاركة في ملتقى المواهب الطلابية، والمدرسة الأكثر تفعيلًا لـ"أسبوع الموهبة الخليجي"، ومنسقو المواهب بالمدارس المطبقة لبرنامج "ثروة 3"، والطلبة المتفوقين في اختبارات القدرات الإبداعية "ثروة 2" للعام الدراسي 2023/2022، والطالبات المشاركات في مبادرة "الموهوبون العرب" في نسختها الثالثة والتابعة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، والطالبة الهنوف بنت أحمد العيسائية تقديرًا لتمثيلها المحافظة في العديد من برامج الموهوبين بالسلطنة وخارجها، والطالبات الفائزات في المسابقة الفنية المقامة تزامنا مع أسبوع الموهبة الخليجي 2024، والمشاركين في تنظيم الملتقى.
وجرى افتتاح المعرض المصاحب للملتقى بمشاركة 4 مدارس مطبقة لمقياس "ثروة 3"، لاستعراض المواهب الطلابية والموهوبين، وعرض أعمالهم وابتكاراتهم وانجازات الطلبة الحائزين على جوائز محلية أو دولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.
وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.
وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.