تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ تنظيم داعش في الفترة الحالية، يسترجع قوته من جديد في سوريا و العراق، من خلال تكتيكات واستراتيجيات مختلفة، كما بدأ يعيد تجميع صفوفه من جديد ويستقطب عناصر جدد في كل من البلدين، الأمر الذي أثار مخاوف الجهات الأمنية والسياسيين.

خلال الشهور الماضية وحتى الآن نفذ التنظيم الإرهابي عشرات العمليات الإرهابية في سوريا، وبالتحديد في منطقة الشمال السوري، وفق ما ذكره " المرصد السوري لحقوق الإنسان".

 كانت قد حذرت الولايات المتحدة الأمريكية  في وقت سابق، من احتمالية عودة تنظيم داعش من جديد، مؤكدة أن داعش يمتلك جيشا ضخما وهو في وضع قيد الانتظار في سوريا والعراق.

 

أسباب عودة داعش في سوريا

أصبحت منطقة البادية السورية هي المعقل الأساسي لنشاط التنظيم، بسبب الوضع الأمني الهش والتدهور الاقتصادي، مع الوضع السياسي المتأزم، فجميعها أمور تتسبب في زيادة نشاط داعش من جديد.

من جهة أخرى؛ ساعدت التضاريس الوعرة في صحراء والجبال داعش، في عمليات التمويه والاختباء وسهولة التنقل وكذلك ساعدته في إنشاء معسكرات تدريب، الأمر الثاني أنه بسبب الظروف البيئية استطاع التنظيم، الحفاظ على خطوط التمويل.

وداعش منذ العام الماضي 2023  تبني استراتيجية  الكر والفر مع التمركز في البوادي، وهذه الاستراتيجية قديمة كانت الجماعات الإرهابية تستخدمها بشكل مكثف في عام 2004.

وكذلك أصبح داعش قادرا بشكل كبير على التنسيق بين عناصره في سوريا والعراق، بمنتهى السهولة، بالإضافة إلى أنه استطاع في الشهور الماضية تجنيد عدد كبير من الأهالي ليعملوا لصالحه.

وهو ما أكده " تشارلز ليستر"، باحث بمعهد الشرق الأوسط ، وقال: "العناصر الداعشية يدخلون القرى والبلدات في الليل، ويتمتعون بالحرية الكاملة في العمل الإرهابي مع مداهمة الأماكن بحثاً عن الطعام، كما أنهم يقومون بترويع وابتزاز السكان المحليين".

فيما قال " نيكولاس هيراس"،  باحث في معهد "نيولاينز"،  إن درجة خطر تنظيم داعش في سوريا، خلال الفترة المقبلة، تعتمد على وجود عنصرين أساسيين، الأول مدى قدرة أعضاء التنظيم على إعادة تنظيم صفوفهم بشكل جيد في الصحراء، والثاني مدى قدرته على إطلاق سراح عناصره المحتجزين في سجون الأكراد.

 

أسباب نشاطه المتزايد في العراق

يقول المحلل السياسي "ستراتيجيكس"، إن هناك أسبابا كثيرة لزيادة نشاط داعش في العراق، منها فشل سياسات الإندماج، التي يجب أن تضعها الحكومة العراقية.

وأكد الباحث في مقالة له، أن سكان المناطق السنية الواقعة في شمال العراق، يشعرون بالتهميش المتعمد والإقصاء من قبل الحكومة العراقية ، هذا جعل عددا كبيرا منهم ينضم لتنظيم داعش؛ موضحا أن النزاعات السياسية بين النخب والساسة العراقية، ينعكس على الحالة الأمنية والاستقرار .

وأشار، إلى أن الأسلحة التي استطاع داعش الاستيلاء عليها والاحتياطات المالية الضخمة، سواء كسيولة نقدية أو احتياطات من الذهب، جعله قادرا على العودة وتمويل نفسه .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: داعش سوريا العراق ارهاب تنظیم داعش فی سوریا من جدید داعش فی

إقرأ أيضاً:

في مستهل مشواره بـ (خليجي 26).. الأخضر يسعى لعبور البحرين.. والعراق يواجه اليمن

هلال سلمان- جدة

يستهل منتخبنا الوطني مشواره في بطولة كأس الخليج العربي (خليجي 26) التي تستضيفها الكويت، بمواجهة شقيقه البحريني في الـ 8:30 مساء على استاد جابر الأحمد الدولي، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية. ويسبق مباراة الأخضر، مواجهة أخرى في المجموعة ذاتها بين منتخبي العراق واليمن في الـ 5:25 مساء على استاد جابر المبارك (الصليبيخات).

الأخضر لبدء المهمة بانتصار
يسعى منتخبنا الوطني لتحقيق الانتصار في مستهل المشوار، ويواجه (الأحمر) البحريني في اختبار لجاهزيته ومدى استعداده للبطولة، في إعادة لمواجهة تصفيات كأس العالم، التي جرت في أكتوبر الماضي وانتهت بالتعادل السلبي.
وتطالب الجماهير المدرب الفرنسي العائد إيرفي رينارد باللقب، الذي يغيب عن خزائن المنتخب منذ آخر نسخة توج بلقبها عام 2004، وكانت على الأراضي الكويتية أيضًا.
وأعلن رينارد القائمة النهائية التي ستخوض البطولة، التي ضمت 26 لاعبًا هم: حراسة المرمى: محمد العويس وأحمد الكسار ونواف العقيدي.
الدفاع: ياسر الشهراني وعلي البليهي وعون السلولي وعلي لاجامي وحسّان تمبكتي ومهند الشنقيطي وسلطان الغنام وسعد آل موسى ونواف بوشل وعبدالملك العييري.
الوسط: ناصر الدوسري وعبدالإله المالكي ومصعب الجوير ومحمد كنو وسالم الدوسري وأيمن فلاتة وعبدالعزيز العثمان وعبدالإله هوساوي ومحمد القحطاني.
الهجوم: عبدالله الحمدان وفراس البريكان وصالح الشهري وعبدالله رديف.


أما منتخب البحرين؛ فيدربه الكرواتي دراغان تالاييتش، ويبرز في صفوفه كميل الأسود والمخضرم إسماعيل عبداللطيف ومهدي عبدالجبار ومحمد مرهون وعلي مدن ومهدي حميدان.
وتواجه المنتخبان الأخضر والأحمر 20 مرة في كأس الخليج، وكانت الغلبة لمنتخبنا الذي فاز في 11 مباراة مقابل 5 للبحرين، وتعادلا 4 مرات.


العراق مرشح للفوز
يواجه منتخب العراق نظيره اليمني في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بخليجي 26، ويبدو (أسود الرافدين) الأقرب للفوز؛ نظرًا للأسماء المميزة المتواجدة في تشكيلة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، في مقدمتها الهداف أيمن حسين والموهوب علي جاسم ولاعبي الخبرة سعد عبدرب الأمير وعلي عدنان، بالإضافة إلى إبراهيم بايش وزيدان إقبال ويوسف الأمين ومهند علي.
أما منتخب اليمن؛ فيقوده المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، ويبرز في صفوفه كل من عمر الداحي وعبدالواسع المطري وطارق شهاب وناصر محمدوه وقاسم الشرفي وعبدالعزيز مصنوم.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. محاكمة يحيى موسى و57 أخرين بتهمة الانضمام إلى تنظيم داعش
  • سلطنة عمان والعراق تبحثان تعزيز التعاون في عدة مجالات
  • السوداني: الورقة العراقية بشأن سوريا حظيت بترحيب جميع الأشقاء
  • "خليجى 26".. تعرف على تشكيل اليمن والعراق
  • في مستهل مشواره بـ (خليجي 26).. الأخضر يسعى لعبور البحرين.. والعراق يواجه اليمن
  • نائب أمريكي يحذر من تكرار «سيناريو صدام حسين» في سوريا وتحركات «داعش» تثير المخاوف في العراق
  • العراق يحذر من النشاط الداعشي في سوريا وانعكاسه على الأمن العراقي
  • غارة أمريكية تستهدف مسؤولا بارزا في تنظيم الدولة بدير الزور
  • الجيش الأمريكي يعلن قتله لزعيم تنظيم الدولة في سوريا
  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل «أبو يوسف» قائد تنظيم داعش في غارة جوية دقيقة