وزراة الفلاحة: قطاع تربية المواشي يحافظ على استقراره
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس الجمعة، أن قطاع تربية المواشي حافظ على توازنه بفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة وتنزيل برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن هذا البرنامج يتعلق بتوزيع الشعير المدعم والأعلاف المركبة لفئدة مربي الماشية، فضلا عن تهيئة وتجهيز نقاط المياه لتوريد الماشية.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم تعليق الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى دعم استيراد الأغنام، في إمداد السوق الوطنية بشكل منتظم بالمنتجات الحيوانية.
وخلص البلاغ إلى أن الإجراءات المتخذة بمناسبة عيد الأضحى، لاسيما دعم استيراد الأغنام، ستساعد على ضمان تموين مستمر للسوق، مشيرا إلى أنه تم تنزيل برنامج الاستعداد لعيد الأضحى في جميع أنحاء التراب الوطني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إسوة بالأبقار والغنم... مطالب بفتح استيراد الإبل للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة
دعا النائب البرلماني محمد الصباري، الحكومة، إلى تخصيص دعم للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة مع تسهيل استيراد الإبل إسوة بالإجراءات المتعلقة بالبقر والغنم، في ظل الظروف المناخية الصعبة وتوالي سنوات الجفاف.
وفي سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، سجل النائب أن الكساب بأقاليم الجهات الجنوبية الثلاث قد تحمل الكثير من المعاناة، ولا يزال، وذلك في صمت منقطع النظير، وفي ظروف باتت تنذر باندثار حياة البدو باعتبارها جزءا من ثقافة المغرب، وواحدا من الخصوصيات التي تميّزه في شمال إفريقيا.
وأضاف أنه « وإذا كان الكسابة المنتشرون بأقاليم جهات كلميم وادنون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، قد انتظموا في جمعيات مهنية، وانخرطوا ضمن الغرف الفلاحية بالجهات الثلاث من أجل تسهيل تأطيرهم وتحقيق التواصل المؤسساتي معهم، إلا أن الخدمات المقدمة لهم لا ترقى بعد إلى التطلعات ».
بل، وسجل المتحدث أن كساب الإبل على الخصوص يعاني من إقصاء غير مفهوم يجعله يشعر بنوع من التمييز مقارنة مع الكسابة المهتمين بالبقر والغنم، حيث يشتكي الكسابة بالأقاليم الجنوبية من عدم إقرار مقتضيات تعفيهم من الرسوم الجمركية بخصوص الإبل المستوردة، مع العلم أن استهلاك اللحوم في الأقاليم الجنوبية يتركّز أساسا على لحوم الإبل.